بحث في الموقع
آخر الأخبار
06/02/2014
اللجنة الرباعية المنبثقة عن لجنة المتابعة تعقد ثلاثة اجتماعات في بيروت بتاريخ 5و6-12-2013 و6-2-2014
01/12/2013
لجنة المتابعة للمؤتمر القومي-الاسلامي تعقد اجتماعها التاسع والعشرين في بيروت
01/12/2013
لجنة المتابعة تشكل لجنة رباعية لإجراء حوار بين التيارين القومي والإسلامي
آخر الأخبار
اللجنة الرباعية المنبثقة عن لجنة المتابعة تعقد ثلاثة اجتماعات في بيروت بتاريخ 5و6-12-2013 و6-2-2014
[06/02/2014]
اللجنة الرباعية المنبثقة عن لجنة المتابعة تعقد ثلاثة اجتماعات في بيروت بتاريخ 5و6-12-2013 و6-2-2014
لجنة المتابعة للمؤتمر القومي-الاسلامي تعقد اجتماعها التاسع والعشرين في بيروت
[01/12/2013]

الاجتماع التاسع والعشرون للجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي


بيروت، الأحد في 28 محرم 1435 هـ ،الموافق 1 كانون الأول/ديسمبر 2013 م


 


بدعوة من المنسق العام الأستاذ منير شفيق ، عقدت لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الإسلامي إجتماعها التاسع والعشرين في فندق كراون بلازا في بيروت في الساعة التاسعة من صباح يوم الأحد في 28 محرم 1435 هـ ،الموافق 1 كانون الأول/ديسمبر 2013 م. ونظرا لعدم اكتمال النصاب رفعت الجلسة لتعقد في الساعة العاشرة من اليوم نفسه وفي المكان نفسه ، عملا بأحكام الفقرة التاسعة من المادة الثالثة من النظام الداخلي للمؤتمر. وقد أدار الإجتماع المنسق العام الأستاذ منير شفيق وحضره أعضاء لجنة المتابعة التالية أسماؤهم مع حفظ الألقاب ووفقاً للترتيب الأبجدي:


ابراهيم المصري(لبنان)، اسماعيل الشطي (الكويت)،  انطوان ضو(لبنان)، جواد الخالصي (العراق)، حسن عز الدين(لبنان)، خالد السفياني(المغرب)، رحاب مكحل(لبنان)، طلعت مسلم (مصر)، عبد العظيم المغربي(مصر)، عبد المجيد حمو (سوريا)، عبد المجيد مناصرة (الجزائر)، عبد المحمود أبو إبراهيم(السودان)، عصام نعمان (لبنان)، وميض نظمي (العراق).


وحضر الأخ جمال عيسى (فلسطين) بصفة مراقب.


كما حضر مدير المؤتمر الأخ أسامه محيو (لبنان).


وقد تعذر حضور الأخوة أعضاء اللجنة( مع حفظ الالقاب ): عصام العريان (مصر) (بسبب السجن)، فتحي خليل (السودان) (بسبب الوفاة)، عبد العزيز السيد(الأردن) (بسبب الوفاة)،  فيصل مولوي (لبنان) (بسبب الوفاة)، مثنى حارث الضاري (العراق) (بسبب عدم حصوله على تأشيرة)، محمد البلتاجي(مصر) (بسبب السجن).


كما إعتذر عن عدم الحضور الأخوة أعضاء اللجنة ( مع حفظ الالقاب ):


أحمد كفاوين (الاردن)، خالد بن اسماعيل(الجزائر)، خيرالدين حسيب(العراق/لبنان)،  زكي بني ارشيد(الأردن)، زياد النخالة(فلسطين)، سلمان عبد الله (العراق/قطر)، سعيد ثابت سعيد (اليمن)،عبد الصمد بلكبير (المغرب)، عبد القادر النيال (سوريا)، فؤاد زيدان(سوريا/الامارات)،محسن حسين العواجي(السعودية)،محمد أبو ميزر(فلسطين/الأردن)، محمد حمداوي (المغرب)، محمد عبد الملك المتوكل (اليمن)، موسى أبو مرزوق(فلسطين)، ناصر السيد (السودان)، هشام ساتر(البحرين)، ياسين سعيد نعمان(اليمن).


الموضوع الاول: اقرار جدول الاعمال


بعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني بحضور خمسة عشر عضواً من لجنة المتابعة من أصل تسع وثلاثين عضواً من بينهم ثلاثة أعضاء متوفين وعضو منع من السفر وعضوين مسجونين ، افتتح المنسق العام الجلسة بطرح مشروع جدول أعمال اللجنة للاقرار، وقد أقرت اللجنة جدول الأعمال على النحو الآتي:


1- اقرار جدول الاعمال,


2 – الاطلاع على محضرالاجتماع السابق والموافقة على تثبيته .


3- الاطلاع على تقرير المنسق العام الأستاذ منير شفيق المقدم للاجتماع التاسع والعشرين للجنة المتابعة.


4- الاطلاع على تقرير مدير المؤتمر الدكتور أسامه محيو عن اوضاع المؤتمر ما بين انعقاد


 الاجتماع الثامن والعشرين للجنة المتابعة وعشية انعقاد الاجتماع التاسع والعشرين للجنة.


5 – الاطلاع على الوضع المالي للمؤتمر واقراره.


6- الاطلاع على التقرير المالي لمدقق الحسابات القانوني الدكتور جورج عويضة حول البيانات المالية لجمعية المؤتمر القومي – الاسلامي في لبنان من اول كانون الثاني 2012 ولغاية 31 كانون الأول/ديسمبر 2012


7- مناقشة وضع المؤتمر القومي - الاسلامي والعلاقة بين التيارين.


8– تشكيل لجنة للحوار بين التيارين القومي والإسلامي تمهيداً لعقد المؤتمر التاسع.


9- تحديد الاجتماع الثلاثين للجنة المتابعة.


10- الموافقة على سحب مبلغ خمسة عشر ألف دولار أمريكي من الوديعة الاستثمارية لتغطية النفقات الأساسية.


11- التوافق على عدم اصار بيان ختامي عن لجنة المتابعة والإكتفاء بتوزيع خبر عن الاجتماع.


الموضوع الثاني: الاطلاع على محضرالاجتماع السابق والموافقة على تثبيته .


       اطلعت لجنة المتابعة على محضر الاجتماع الثامن والعشرين للجنة المتابعة المنعقد يوم السبت في 17 محرم 1434هـ،الموافق أول كانون الأول/ديسمبر 2012 م ، في بيروت ووافقت على تثبيته.


الموضوع الثالث: الاطلاع على تقرير المنسق العام الأستاذ منير شفيق المقدم إلى الاجتماع التاسع والعشرين للجنة المتابعة ومناقشته


    اطلعت لجنة المتابعة على التقرير المرفق المقدم من المنسق العام الأستاذ منير شفيق إلى الاجتماع التاسع والعشرين للجنة المتابعة الحالي، وقد تمت مناقشته ضمن مناقشة العلاقة بين التيارين القومي والإسلامي الواردة في الموضوع السابع من هذا المحضر.


الموضوع الرابع : الاطلاع على تقرير مدير المؤتمر الدكتور أسامه محيو عن اوضاع المؤتمر ما بين انعقاد


 الاجتماع الثامن والعشرين للجنة المتابعة وعشية انعقاد الاجتماع التاسع والعشرين للجنة.


       اطلعت لجنة المتابعة على التقرير المقدم من مدير المؤتمر الدكتور أسامه محيو عن اوضاع المؤتمر ما بين انعقاد الاجتماع الثامن والعشرين للجنة المتابعة وعشية انعقاد الاجتماع التاسع والعشرين للجنة.


الموضوع الخامس : الاطلاع على الوضع المالي للمؤتمر واقراره.


1-     وافقت لجنة المتابعة على التقرير المالي لخبير المحاسبة المجاز الدكتور جورج سليمان عويضة حول البيانات المالية للمؤتمر القومي – الاسلامي للدورة المالية من أول كانون الثاني عام 2012 ولغاية نهاية كانون الاول عام 2012، وأبرأت ذمة اللجنة الادارية عن تلك الفترة.


2-    اطلعت لجنة المتابعة على تقرير أمين المال حول الوضع المالي للمؤتمر القومي – الاسلامي من أول كانون الثاني 2013 ولغاية نهاية تشرين الأول 2013م ، واخذت علماً به.


3-     اطلعت لجنة المتابعة على الميزانية التقديرية للمؤتمر للدورة المالية من اول كانون الثاني 2014، ولغاية نهاية كانون الاول 2014، وبعد المناقشة تقرر لحظ عشرة آلاف دولار أميركي مصروفات لجنة المتابعة فيها، نظراً لامكان إنعقاد اللجنة قبل موعد انعقاد المؤتمرأو بعده.وقد طالبت اللجنة بتكثيف الاتصال المباشر مع جميع المعنيين بتقاسم أعباء المؤتمر وتأمين الايرادات اللازمة لتغطية نفقاته.كما اقترح البعض التوجه للبنوك الاسلامية للتبرع للمؤتمر.


الموضوع السادس : الاطلاع على التقرير المالي لمدقق الحسابات القانوني الدكتور جورج عويضة حول البيانات المالية لجمعية المؤتمر القومي – الاسلامي في لبنان.


           اطلعت لجنة المتابعة على التقرير المالي لخبير المحاسبة المجاز الدكتور جورج سليمان عويضة حول البيانات المالية لجمعية المؤتمر القومي – الاسلامي في لبنان للدورة المالية من أول كانون الثاني عام 2012 ولغاية نهاية كانون الاول عام 2012، وأخذت علماً بها.


الموضوع السابع : مناقشة وضع المؤتمر القومي - الاسلامي والعلاقة بين التيارين.


          افتتح المنسق العام بند المناقشة العامة المتعلقة بوضع المؤتمر القومي-الإسلامي والعلاقة بين التيارين بالتأكيد على نقطتين:


النقطة الأولى: إن المؤتمر القومي – الإسلامي تشكل على أساس تلاقي التيارين القومي والإسلامي المشاركين فيه، على الأهداف التي عبر عنها بيانه الأول ونظاماه الأساسي والداخلي . وقد كرس هذا التلاقي والتنسيق خلال العقدين الماضيين من خلال المؤتمرات العامة واجتماعات لجان المتابعة واللجان الإدارية ونشاطات المنسقين العامين للمؤتمر القومي – الإسلامي.


على أن السنوات الثلاث الأخيرة، مع دخول البلاد العربية في مرحلة تغييرات عميقة افتتحها انتصار الثورتين التونسية والمصرية، وبصورة خاصة الأزمة السورية، شهدت جملة من الخلافات والصراعات في ما بين أعضاء من التيارين القومي والإسلامي، ومن داخل كل تيار، وقد ذهبت بعض الحالات الى حد القطيعة وأكثر، الأمر الذي عكس نفسه سلبياً على نشاط المؤتمر القومي-الإسلامي .


النقطة الثانية: اتسمت المرحلة الأولى من نشوء المؤتمر القومي-الإسلامي الى نهاية عام 2010 بمواجهة هجمة أمريكية – صهيونية على الأمة ابتدأت بحرب الخليج الثانية وبهجمة للعولمة والتطبيع ومحاولة فرض تسوية على القضية الفلسطينية انطلاقاً من مؤتمر مدريد واتفاق أوسلو، ثم تصاعدت الهجمة مع مشروع ادارة جورج دبليو بوش لبناء شرق أوسط جديد وما تخلله من احتلال العراق وشن حربي 2006 و2008/2009 على لبنان وقطاع غزة.


وبهذا يكون التلاقي بين التيارين في المؤتمر القومي-الإسلامي وما تبعه من نشاط قد تما في ظل الدفاع والمقاومة والممانعة والمعارضة للهجمة الأمريكية – الصهيونية في مرحلتيها (في العقدين 1991-2000 و2001-2009).


مع نهاية عام 2010 كانت الهجمة الأمريكية – الصهيونية قد فشلت بفضل ما واجهته من مقاومات في لبنان وفلسطين والعراق وما واجهته من صمود محور المقاومة والممانعة والمعارضات القطرية ضد التطبيع والعدوان. وجاءت ثورة مصر بالخصوص مع بداية عام 2011 لتطيح بمحور الاعتدال العربي. وبهذا يكون ميزان القوى قد اتسم بانحسار السيطرة الأمريكية – الصهيونية وانتقال القوى الشعبية القطرية، لا سيما في مصر وتونس، إلى مرحلة المبادرة من أجل إعادة بناء النظام على أسس جديدة.


 ويمكن القول أن مركز الثقل في التأثير في الأحداث انتقل إلى أن تلعب القوى المحلية والإقليمية الدور الأول في التأثير على الأحداث وصنعها، فيما تراجع الدور الأمريكي – الصهيوني إلى مرتبة ثالثة وربما رابعة بعد أن كان هو المسيطر والممسك بالمعادلة التي تشكلت بعد الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.


إن السبب الذي ولد الخلافيات بين أعضاء من التيارين كما فجر التناقضات الداخلية يرجع إلى ما أصبح عليه من قوة العامل الداخلي – الإقليمي وسعي كل طرف ليعيد بناء النظام في ضوء تصوره، أي أصبح الوضع أمام غنيمة وليس في وضعية هزيمة أمام هجمة خارجية – صهيونية.


ولهذا فإن ما سيواجه إعادة بناء العلاقات بين التيارين وحل ما نشأ من خلافات سيتطلب التوافق على كيفية بناء النظام في عدد من البلاد العربية كما النظام العربي – الإقليمي نفسه، وهو ما سيتوقف عليه تأسيس توافق جديد ومن ثم مستقبل المؤتمر القومي-الإسلامي.


بعد هذه المداخلة افتتح النقاش العام لإبداء كل عضو ما يشاء ويراه مناسباً من وجهات نظر. وقد استغرقت هذه الجلسة حوالي ثلاث ساعات ونصف ثم استؤنفت ساعتين إلى الساعة السادسة مساءً. ويمكن تلخيص ما تناولته المناقشات في طرح الموضوعات التالية:


1- اتجه أكثر من تدخل إلى نقد تجربة العلاقة بين القوميين والإخوان المسلمين في مصر، بتحميل الإخوان المسؤولية  بسبب استئثارهم بالسلطة وإقصاء القوى القومية، وذلك استناداً على غلبتهم من خلال صناديق الاقتراع، ومن ثم تخليهم عما سبق واتفق عليه من تنسيق بين التيارين، فضلاً عن ضرورة التشاور والتشارك والتعاون.


وتناول هذا النقد كذلك خلال سنة حكم مرسي المواقف السياسية للأخوان بأمريكا والقضية الفلسطينية وقضايا العدالة الإجتماعية، ووصل النقد إلى حد إعتبار المصالحة مع الإخوان مرفوضة مع التأكيد على ضرورة إجراء نقد لتجربة العلاقة بين التيارين خلال مرحلة الثلاث سنوات الأخيرة، بل وقبلها أيضاً.


2- اتجه أكثر من متدخل في توجيه نقد لموقف القوميين الذين أيدوا الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتخب من الشعب ودعموا الانقلاب العسكري، أو سكتوا ، وبعضهم برر ما وقع من مجزرة في رابعة العدوية والنهضة، وما تلاه من اعتقال لقيادات الإخوان المسلمين في مصر. وبهذا يكون الإخوان قد ظلموا كثيراً في ما وجه إليهم من اتهامات قبل الانقلاب العسكري وبعده.


وقد شكل ذلك، وفقاً لوجهة النظر هذه،خروجاً على المبادئ التي اتفق التياران القومي والإسلامي عليها، وفي مقدمها الديمقراطية وتداول السلطة عن طريق الانتخاب، كما احترام حقوق الإنسان ومقاومة الإستبداد.


3- تطرق أكثر من تدخل إلى ضرورة  رفض الاستئثار بالسلطة والإقصاء، ونقد عدم المحافظة على روحية التنسيق والتشارك بين التيارين. كما أكد، وفي الوقت نفسه، على رفض مصادرة الديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان والعودة إلى القمع ودعم الحكم العسكري. وشدد، بصورة خاصة، على رفض ما جرى ويجري من اعتقالات واستخدام القوة ضد المتظاهرين والمتظاهرات، وذلك من أجل إعادة التأكيد على ضرورة الحوار بين التيارين وحل ما نشب من خلاف بهدف تغليب المشترك والحفاظ على وحدة الكتلة التاريخية.


لوحظ أن وجهة النظر هذه في تقويم العلاقة بين التيارين قد عبر عنها ، بكلمات مختلفة، خصوصاً في خلاصتها، عدد من أعضاء اللجنة من التيارين القومي والإسلامي.


4- دار نقاش حول إصدار بيان عن لجنة المتابعة يطالب بإطلاق سراح كل من المنسق العام السابق للمؤتمر القومي – الإسلامي الدكتور عصام العريان، وعضو لجنة المتابعة الدكتور محمد البلتاجي، فضلاً عن عدد من أعضاء المؤتمر. هنا برز اعتراض على استخدام عبارة اعتقال لأن ما جرى ليس اعتقالات سياسية، وإنما بناء على مذكرات قضائية بتهم جرمية هي الآن أمام المحاكم.


وبعد نقاش وجهتي النظر هاتين اتفق على تكليف الأستاذ المحامي عبد العظيم المغربي، عضو لجنة المتابعة، متابعة تلك القضايا أمام المحاكم، إن أمكن.


5- برز اعتراض على ورقة المنسق العام حول رأيه المتعلق بتراجع السيطرة الأمريكية والأوروبية، واعتباره أن صانع الأحداث خلال السنوات الثلاث الماضية هي القوى الداخلية والإقليمية فيما الدوران الأمريكي والأوروبي كانا من الدرجة الثالثة والرابعة في التأثير في مجرى الأحداث. وقد قام الاعتراض هنا على اعتبار أن تراجع السيطرة ليس إلى المستوى الذي تضمنته ورقة المنسق العام، إذ أن الحضور الأمريكي كان مباشراً لدى بعض أطراف المعارضة إلى حد المشاركة في اجتماعاتهم.


6- ركزت أكثر من مداخلة أن من شروط الحوار ،ابتداءً، هو الابتعاد عن منهجية التخوين والتكفير، ومن ثم الانطلاق من المنهجية التي ترى أن الخلافات القائمة هي بين أفراد وقوى ينتمون إلى الخندق الواحد، مما يجعل الحوار ممكناً ويسمح بعودة التعاون والتنسيق في إطار المؤتمر القومي – الإسلامي مع التمسك بالديمقراطية ولا يجوز أن تفلسف الديمقراطية بتأييد الاستبداد.


7- لاحظت إحدى المداخلات أن المشكل في الخلاف المحتدم بين بعض القوميين وبعض الإسلاميين يفتقر إلى أن يحيط كل طرف إحاطة دقيقة بوجهة نظر الطرف الآخر وما يأخذه عليه من نقد أو اتهامات. ومن ثم يتوجب علينا في البداية تحرير الخلاف بحيث يوضع على الطاولة وجهة نظر كل طرف، بصورة لا تقبل اللبس من قبل الطرف الآخر في فهمها. فمثلاً للتيار القومي مخاوف مشروعة تتعلق بالتفتت العربي/العراق/السودان/سوريا والانقسام إلى طوائف، فيما التيار الإسلامي متخوف من انتقال المشروع العربي لدعم العسكر باعتبارهم يوحدون البلد. ولهذا إذا تفهم كل طرف مخاوف الآخر يصبح من الأسهل الدخول في الحوار واكتشاف ما هو مشترك وما هو خلافي ولكن يمكن تخطيه، أو القبول باستمراره إلى جانب التوافق على المشترك من جديد.


8- اعتبر متدخل أن التيارين مظلومان، والمشكل هو في تغول السلطة إزاء الجميع. ولهذا من الضروري عقد المؤتمر القومي – الإسلامي والحفاظ عليه. وإذا كان هدفه في المرحلة الماضية تكوين الكتلة التاريخية لإنجاح مشروع النهضة فإن المطلوب الآن أن يصبح المؤتمر برلماناً شعبياً تتمثل فيه كل القوى الحية في الأمة.


9- اعتبرت وجهة نظر أخرى أن المشكل موجود منذ البداية في المؤتمر القومي – الإسلامي وذلك بسبب افتقار الأمة لتنظيم يقود مؤسساتها. بل إن السلطة تتغول بسبب عدم وجود التنظيم.


10- برزت وجهة نظر تعتبر أن الحل في تعميم ثقافة الديمقراطية وقبول التعددية واحترام الآخر. أما عدم تعميم ثقافة الديمقراطية فيما العالم يتقدم إلى أمام فالمصير إلى دمار. لهذا لا يجوز أن نسمح لخلافاتنا الداخلية وصراعاتنا أن نتخلف عن ركب العالم الذي يتقدم كل يوم على طريق التكنولوجيا والتسامح، ثم علينا تجنب الخطاب الضيق واللجوء إلى الاتهامات بدلاً من الحوار العقلاني المنفتح.


11- اعتبرت مداخلة أن المشكل نشأ بعد 25 يناير على تقاسم الجبنة. ولكن لأن رأس النظام لم يسقط بفعل القدرة الشعبية وحدها وإنما بمشاركة الجيش. فمن هنا برزت مشكلة العلاقة بين الأطراف المعنية بمن فيها الجيش حول بناء النظام، وهو ما عبر عنه أيضاً ما جرى من صراعات حول الدستور وقانون الانتخابات. فمثلاً كل طرف يريد قانوناً انتخابياً على قياسه.


فالحل لا يكون إلا باتفاق الجميع، بالإضافة إلى عنصر الشباب الذي أخذ يلعب دوراً هاماً جداً. أما الاتفاق فيجب أن يقوم على ضوابط وثوابت مشتركة من دون اللجوء إلى إقصاء أي طرف فكيف عندما يكون بحجم الإخوان المسلمين، كما التنبيه من اللجوء إلى التكفير أو التخوين.


12- عبرت وجهة نظر أخرى بأن المؤتمر القومي – الإسلامي ولجنة المتابعة هما المكان المناسب للحوار ومناقشة مختلف القضايا. ولهذا لا بد من أنشاء لجنة تشرف على الحوار وتستخلص مشتركات المرحلة القادمة. فما جرى في مصر وسوريا والعراق يجب أن يناقش، وكذلك كل القضايا في هذا الموقع.


13- قدم اقتراح بأن يأتي كل عضو في لجنة المتابعة بشاب معه يشارك كمراقب من أجل إقامة التوازن داخل المؤتمر بين الأجيال، وإعطاء دور أكبر لعنصر الشباب بما يتناسب مع دورهم في الحياة السياسية.


14- ثمة من شدد على أن المشكل نشأ عندما اعتقد كل طرف بأنه يستطيع إحداث التغيير لوحده، علماً أن ما من أحد يمكنه أن يعيد بناء الوضع لوحده لا الجيش ولا الإسلاميون ولا القوميون.


  وقد تأكد بأن مشكلتنا: أن كل من يصل إلى السلطة يعمل على إقصاء الآخرين. لا بد من إرساء مبدأ المشاركة، والتذكر بأننا في مرحلة إعادة بناء الديمقراطية والنظام ولسنا في مرحلة تمت فيها أسس الديمقراطية ليصبح الاحتكام  إلى الانتخاب هو المعيار في تداول السلطة.


15- أكدت وجهة نظر على أننا إذا أردنا أن يصار إلى تفاهم التيارين لا بد من أن يقوم كل طرف بالنقد الذاتي، وليس بنقد الطرف الآخر، وأن الاتفاق بين التيارين في المرحلة القادمة عليه التصدي للقضايا المطروحة في الشارع الآن مثل الانقسام السني – الشيعي، والموضوع الفلسطيني (تدمير الأنفاق/إغلاق المعابر) ومناقشة خطورة تهجير المسيحيين ومخاطر التجزئة والتشظي، إلى جانب القضايا المثارة في مختلف الأقطار العربية.


16- أبرزت وجهة نظر خطورة ما يجري من تجزئة المجزأ ومن الانقسامات الداخلية، ومن المخاطر التي تهدد بتشظي داخلي وفوضى دموية مما يفرض إعطاء أهمية أولى لدور القوات المسلحة في الحفاظ على وحدة القطر ومنع التشظي الداخلي الكارثي.


17- نبهت وجهة نظر أخرى إلى أن العلاقة بين التيارين استمرت بين النخب ولم تنزل إلى القواعد، وهو ما يجب أن يصار إلى تلافيه من قبل المؤتمر القومي – الإسلامي الذي تجب المحافظة عليه تحت كل الظروف.


وأكد أنه ينبغي لنا تجنب الحروب الأهلية أو الحرب الصفرية، أما الحل ففي نبذ العنف والبحث عن المساومة والحلول السياسية، مع إعطاء أهمية إلى أعتبار الانتماء الوطني والقومي والإسلامي حلقات متصلة ضرورية على كل مستوياتها.


خلاصة:


إن هذا التلخيص لوجهات النظر آنفة الذكر عام الطابع ومجتزأ بالضرورة، ومن ثم لا يعبر بدقة عالية عن كل وجهة نظر وردت فيه لأنه مختصر جداً ويفتقر إلى الحجج والأسانيد التي قدمت في دعم كل بند من بنوده من قبل المشاركين. ولكن يمكن أن يعطي صورة عامة حول جوهر ما حملته المناقشات، وما عبرت عنه من خلافات ضمن سقف حرص الجميع بلا استثناء على الحوار الصريح والخروج بتوافق جديد من أجل انطلاقة جديدة يكرسها المؤتمر القادم والذي يجب أن يكون في وقت قريب (بمجرد توفر شروط نجاحه).


ولهذا انتهت مناقشات لجنة المتابعة وبإجماع رأي الأعضاء على تشكيل لجنة رباعية من أجل متابعة الحوار والتهيئة لعقد  المؤتمر بعد ما سيجري من حوار يرجى أن ينجز بأسرع ما يمكن.


الموضوع الثامن : تشكيل لجنة للحوار بين التيارين القومي والإسلامي تمهيداً لعقد المؤتمر التاسع.


       تدارست اللجنة ما آلت إليه الأوضاع بين التيارين القومي والإسلامي، وقررت تشكيل لجنة غير مغلقة، لتشخيص نقاط الإختلاف والتلاقي بينهما في إطار التقريب والاتفاق على ما هو مشترك، وفتح باب الحوار مع أهل العقد في التيارين أو ممثلين عنهما، تمهيداً لوضع أسس جديدة للتعاون يتم في ضوئها الدعوة لعقد المؤتمر القومي-الإسلامي التاسع. وتكونت اللجنة من المنسق العام الأستاذ منير شفيق وعضوي لجنة المتابعة، الأستاذ ابراهيم المصري والدكتور اسماعيل الشطي، وعضو لجنة المتابعة السابق الأستاذ معن بشور.


الموضوع التاسع : تحديد الاجتماع الثلاثين للجنة المتابعة.


        قررت لجنة المتابعة عقد اجتماعها الثلاثين في غضون أربعة إلى ستة شهور.


 


الموضوع العاشر: الموافقة على سحب مبلغ خمسة عشر ألف دولار أمريكي من الوديعة الاستثمارية لتغطية النفقات الأساسية.


       قررت اللجنة الموافقة على سحب مبلغ خمسة عشر ألف دولار أمريكي من الوديعة الاستثمارية لتغطية النفقات الأساسية، إذا ما تعذر تأمين مساهمات وتبرعات الهيئات المكونة للمؤتمر.


الموضوع الحادي العاشر : التوافق على عدم اصار بيان ختامي عن لجنة المتابعة والإكتفاء بتوزيع خبر عن الاجتماع.            


        توافقت لجنة المتابعة على عدم اصار بيان ختامي عن اجتماع اللجنة والإكتفاء بتوزيع خبر عن الاجتماع. وقد تحفظ الأخ عبد المجيد حمو على قرار عدم اصدار موقف عن الاجتماع.


 


اختتم الاجتماع في الساعة السادسة من مساء يوم يوم الأحد في 28 محرم 1435 هـ ،الموافق 1 كانون الأول/ديسمبر 2013 م.


لجنة المتابعة تشكل لجنة رباعية لإجراء حوار بين التيارين القومي والإسلامي
[01/12/2013]

الاجتماع الثامن والعشرون للجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي


بيروت، السبت في 17 محرم 1434هـ،الموافق أول كانون الأول/ديسمبر 2012 م


بدعوة من المنسق العام الأستاذ منير شفيق ، عقدت لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الإسلامي إجتماعها الثامن والعشرين في فندق غولدن توليب في بيروت في الساعة التاسعة من صباح يوم السبت في 17 محرم 1434هـ،الموافق أول كانون الأول/ديسمبر 2012 م. ونظرا لعدم اكتمال النصاب رفعت الجلسة لتعقد في الساعة العاشرة من اليوم نفسه وفي المكان نفسه ، عملا بأحكام الفقرة التاسعة من المادة الثالثة من النظام الداخلي للمؤتمر. وقد أدار الإجتماع المنسق العام الأستاذ منير شفيق وحضره أعضاء لجنة المتابعة التالية أسماؤهم مع حفظ الألقاب ووفقاً للترتيب الأبجدي:


ابراهيم المصري(لبنان)، أحمد كفاوين (الاردن)، اسماعيل الشطي (الكويت)،  انطوان ضو(لبنان)، جواد الخالصي (العراق)، حسن عز الدين(لبنان)، خالد السفياني(المغرب)، خيرالدين حسيب(العراق/لبنان)، رحاب مكحل(لبنان)، زياد النخالة(فلسطين)، سلمان عبد الله (العراق/قطر)، طلعت مسلم (مصر)، عبد العظيم المغربي(مصر)، عصام نعمان (لبنان)، عصام العريان (مصر)، فؤاد زيدان(سوريا/الامارات)، محمد عبد الملك المتوكل (اليمن)، موسى أبو مرزوق(فلسطين)، ناصر السيد (السودان)،  وميض نظمي (العراق).


كما حضر مدير المؤتمر الأخ أسامه محيو (لبنان).


وقد تعذر حضور الأخوة أعضاء اللجنة( مع حفظ الالقاب ):فتحي خليل (السودان) (بسبب الوفاة)، فيصل مولوي (لبنان) (بسبب الوفاة)، مثنى حارث الضاري (العراق) (بسبب عدم حصوله على تأشيرة).


كما إعتذر عن عدم الحضور الأخوة أعضاء اللجنة ( مع حفظ الالقاب ):


خالد بن اسماعيل(الجزائر)، زكي بني ارشيد(الأردن)، سعيد ثابت سعيد (اليمن)،عبد الصمد بلكبير (المغرب)، عبد العزيز السيد(الأردن)، عبد القادر النيال (سوريا)،  عبد المجيد حمو (سوريا)، عبد المجيد مناصرة (الجزائر)، عبد المحمود أبو إبراهيم(السودان)، محسن حسين العواجي(السعودية)،محمد أبو ميزر(فلسطين/الأردن)، محمد البلتاجي(مصر)، محمد حمداوي (المغرب)، هشام ساتر(البحرين)، ياسين سعيد نعمان(اليمن).


الموضوع الاول: اقرار جدول الاعمال


بعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني بحضور واحد وعشرون عضواً من لجنة المتابعة من أصل تسع وثلاثين عضواً من بينهم عضوين توفيا وعضو منع من السفر ، افتتح المنسق العام الجلسة بقراءة الفاتحة عن روح عضوي لجنة المتابعة الشيخ فيصل مولوي والأستاذ فتحي خليل، ثم بطرح مشروع جدول أعمال اللجنة للاقرار، وقد أقرت اللجنة جدول الأعمال على النحو الآتي:


1- اقرار جدول الاعمال,


2 – الاطلاع على محضرالاجتماع السابق والموافقة على تثبيته .


3- الاطلاع على تقرير المنسق العام الأستاذ منير شفيق المقدم للاجتماع الثامن والعشرين للجنة المتابعة.


4- الاطلاع على تقرير مدير المؤتمر الدكتور أسامه محيو عن اوضاع المؤتمر ما بين انعقاد الدورة الثامنة للمؤتمر


 وعشية انعقاد الاجتماع الثامن والعشرين للجنة المتابعة.


5 – الاطلاع على الوضع المالي للمؤتمر واقراره.


6- الاطلاع على التقرير المالي لمدقق الحسابات القانوني الدكتور جورج عويضة حول البيانات المالية لجمعية المؤتمر القومي – الاسلامي في لبنان من اول كانون الثاني 2011 ولغاية 31 كانون الأول/ديسمبر 2011


7- التداول بالتوصية المقدمة من الدكتور خير الدين حسيب بشأن الإكتفاء باستخدام مكتب واحد للمؤتمرين القومي العربي والقومي-الاسلامي.


8– استعراض عام لحال الأمة في الساحات في ضوء:


   * الأوضاع السياسية العامة.


   *العلاقة بين التيارين القومي والاسلامي.


9- الاطلاع على رسالة عضو اللجنة الأستاذ عبد العزيز السيد والمتضمنة اقتراحاً بعقد مؤتمر عام  للبحث في سبل التنسيق الحالي  وسبل تطويره.


10- تشكيل وفد من لجنة المتابعة لمقابلة فريقي السلطة والمعارضة في مصر.


11- التوافق على عدم اصار بيان ختامي عن لجنة المتابعة.


الموضوع الثاني: الاطلاع على محضرالاجتماع السابق والموافقة على تثبيته .


       اطلعت لجنة المتابعة على محضر الاجتماع السابع والعشرين للجنة المتابعة المنعقد يوم الأحد في الرابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2010م، الموافق 16 ذي القعدة 1431هـ، في بيروت ووافقت على تثبيته.


الموضوع الثالث: الاطلاع على تقرير المنسق العام الأستاذ منير شفيق المقدم إلى الاجتماع الثامن والعشرين للجنة المتابعة ومناقشته


    اطلعت لجنة المتابعة على التقرير المقدم من المنسق العام الأستاذ منير شفيق إلى الاجتماع الثامن والعشرين للجنة المتابعة الحالي الذي تناول المتغيرات خلال السنتين الماضيتين والتي نقلت الأوضاع، في الوطن العربي، وإقليمياً ودولياً إلى مرحلة جديدة تختلف نوعياً عن المرحلة التي سادت خلال العشرية الأولى من القرن العشرين. وأشار إلى أن الوضع العالمي دخل مع بداية العشرية الثانية للقرن الواحد والعشرين حالة فوضى تتسّم بفقدان السيطرة الغربية التي كانت سائدة قبل ذلك، وبنشوء تعدّد أقطاب دون التوصل إلى نظام متعدّد القطبية. وهو وضع أخذ يفتح أفاقاً لاندلاع انتفاضات وثورات شعبية ولبروز لقوى دولية وإقليمية أصبحت مؤثرة في المعادلات السياسية، كما أصبح الإقتصاد العالمي في مواجهة انهيار اقتصاديات تنتسب إلى الإتحاد الأوروبي كما أخذت احتمالات تجدّد الأزمة العالمية تطرق أبواب الدول الرأسمالية الكبرى ولا سيما أميركا نفسها.


         كما تطرق إلى دخول عنصر جديد في معادلة موازين القوى الشعبية المحلية على النطاق العربي هو بروز الإخوان المسلمين، كقوّة شعبية قائدة من خلال الفوز عبر صناديق الإقتراع في كل من تونس ومصر والمغرب وليبيا واليمن فضلاً عن الحركة الإسلامية الحاكمة في السودان والصديقة للإخوان.


وتحدث عن تفاقم هذا الوضع الجديد في معادلة القوى الشعبية الداخلية مع اندلاع الأزمة في سورية وانتقالها إلى مستوى الصراع المسلح، والذي تكاد التسوية السياسية لها أن تصبح معدومة أو في الأدّق ضعيفة جداً حتى الآن، في الأقل.


وتوقف أمام تعمق الصراع كثيراً بسبب حملة التغييرات الحادثة في ما بين بعض القوى التي تشكل منها المؤتمر القومي – الإسلامي وهو الذي قام على أساس التوافق في ما بين أطرافه المختلفة. ومن ثم عندما أصبح هذا التوافق متعذراً على المستوى المصري كما على المستوى العربي العام ولا سيما بخصوص الأزمة السورية، ارتأى المنسق العام وبالتشاور مع عدد من إخوانه أن يميل إلى تجميد اتخاذ مواقف قد تصدّع المؤتمر. وذلك على أمل، أو من أجل السعي، بأن تنشأ معادلة جديدة يصبح بالإمكان فيها أن يُرأب الصدع ويعود التحالف الذي قام عليه المؤتمر القومي – الإسلامي، ومن غيره يفقد المؤتمر طابعه الأساسي وسمته الأساسية.


فالمطلوب الآن عدم دفع الأمور إلى القطيعة وتدمير التوازن الداخلي الذي تأسّس عليه المؤتمر.


وتطرق المنسق العام في تقريره إلى العدوان الذي شنه العدو الصهيوني على قطاع غزة من خلال عملية إرهابية غادرة استهدفت حياة القائد العسكري الشهيد أحمد الجعبري، نائب القائد العام لقوات عز الدين القسّام والقائد الميداني لجبهة غزة. وكانت المفاجأة عندما جاء الرد في اليوم التالي شاملاً، وذلك بقرار من حركتي حماس والجهاد، مما حول المواجهة إلى حرب دامت ثمانية أيام تخللها وصول الصواريخ إلى تل أبيب والقدس، ولم يتوقف اطلاق النار إلا بعد الخضوع لشروط المقاومة، كما قدمها في المؤتمر الصحفي الأخوان خالد مشعل ورمضان شلح.


وأضاف أنه إذا كان الفضل الأول في إنزال الهزيمة بالعدوان يعود إلى المقاومة وما أبدته من مبادرة هجومية في الرد على اغتيال الشهيد الجعبري، ويعود إلى صمود الشعب وتحمله الأسطوري للدمار وقصف المدنيين، فإن ما ظهر من مواقف رسمية مصرية وتضامن عربي وإسلامي شعبي ورسمي وتظاهرات في الضفة الغربية وفي عدد من العواصم العالمية أسهم في سرعة انهيار الموقف الصهيوني – الأمريكي.


       وقد شكر الأخوة أعضاء اللجنة الذين شاركوا في مناقشة التقرير الأخ المنسق العام على الجهد المبذول في وضع التقرير،وتقرر ضمه الى البند السابع من جدول الأعمال بحيث تتم مناقشتهما سوياً.


     كما سجل عضو اللجنة الدكتور خير الدين حسيب تحفظه على عدم دعوة لجنة المتابعة للانعقاد منذ سنتين، واعتبر ذلك مخالفاً من قبل المنسق العام للنظام الداخلي.


     وفي المقابل، علق المنسق العام على التحفظ بأنه دعا إلى عقد لجنة متابعة عشية انعقاد المؤتمر الثامن في عام 2011، لكن تعذر الإنعقاد بسبب سفر أغلبية أعضاء اللجنة، ولم يوجه الدعوة لعقدها لاحقاً لقناعة ناتجة عن التأزم السياسي. كما أوضح بأن المؤتمر لا يصدر بيانات في موضوعات خلافية، ولذلك لم يتمكن المؤتمر من اصدار بيان يتعلق بسوريا، أو اليوم فيما يتعلق بمصر، لكنه قام بزيارات ولقاءات هدفها التقريب بين وجهات النظر بين التيارين القومي والاسلامي، فكان أكثر نشاطاً من أي مرحلة سابقة. فليس ثمة تجميد لنشاط المؤتمر ،إذ تواصلت اجتماعات اللجنة الادارية، والاتصالات الثنائية، بل تكثفت مع الأطراف المعنية بعدد من الأزمات العربية، بهدف تدخل المؤتمر حيثما تتاح الفرصة. فالتجميد اقتصر عملياً على اصدار البيانات. أما على مستوى عدم دعوة لجنة المتابعة، فالمدة عملياً سنة بين انتهاء المؤتمر إلى الآن. وكان قد دعي أعضاء لجنة المتابعة  للاجتماع في اليوم التالي لانعقاد المؤتمر، ولكن تبين أن الغالبية ستغادر في اليوم نفسه. ثم أشار إلى الصعوبات المالية التي تفرض على أن تكون اجتماعات لجنة المتابعة متباعدة، بل حتى هذا الاجتماع ما كان ليحصل قبل أن تقرر اللجوء إلى الوقفية إذا لم يتحسن الوضع المالي مع السنة الجديدة.


الموضوع الرابع : الاطلاع على تقرير مدير المؤتمر الدكتور أسامه محيو عن اوضاع المؤتمر ما بين انعقاد الدورة الثامنة للمؤتمر وعشية انعقاد الاجتماع الثامن والعشرين للجنة المتابعة.


       اطلعت لجنة المتابعة على التقرير المقدم من مدير المؤتمر الدكتور أسامه محيو عن أوضاع المؤتمر ما بين انعقاد الدورة الثامنة ( من 12-13 جمادى الأول 1432 هـ ، الموافق 16-17 نيسان/أبريل 2011 م إلى17 محرم 1434 هـ ،الموافق أول كانون الأول/ديسمبر 2012). وانتقد التقرير بأنه شبه خال من نشاطات المؤتمر ، وقد تحمل المنسق العام المسؤولية في ذلك لأنه لم يكن يسجل النشاطات التي يقوم بها والتي زادت في سنتي 2011 و2012 كثيراً عن السنوات السابقة. وعند كتابة هذا المحضر، راجع المنسق العام مجموع الزيارات التي قام بها خلال عامي 2011 و 2012، وذلك بمراجعة تذاكر السفر التي يحتفظ بها، فكانت خارج لبنان فقط كالتالي:


1)     إلى القاهرة:


i)        عام 2011


·         من 5 إلى 8 مايو.


·         من 23 إلى 29 يوليو.


ii)      عام 2012


·       من 20 إلى 26 يناير.


·       من 30 مارس إلى 5 أبريل.


·       من 9 إلى 14 أغسطس.


·       من 1 إلى 5 أكتوبر.


·       من 5 إلى 11 نوفمبر.


2)      إلى تونس :


i)        عام 2011


·من 2 إلى 6 يونيو.


·         من 11 إلى 15 ديسمبر.


ii)      عام 2012


·    من 27 يونيو إلى 2 يوليو.


·    من 11 إلى 13 يوليو.


·    من 14 إلى 18 أكتوبر.


·    من 27 إلى 31 ديسمبر.


3)     إلى الدار البيضاء:


i)        عام 2011 


·    من 6 إلى 11 يونيو.


·    من 15 إلى 20 ديسمبر. 


ii)      عام 2012


·     من 3 إلى 8 مارس.


·    من 4 إلى 10 مايو.


·    من 13 إلى 17 يوليو (عن طريق تونس).


·    من 31 ديسمبر 2012 إلى 3 يناير 2013.


4)     إلى عمان :


i)        عام 2011


·    خمس مرات


ii)      عام 2012


·    من 8 إلى 12 أبريل .


·    من 28 يوليو إلى 7 أغسطس.


·    من 25 إلى 30 أكتوبر.


5)     إلى الدوحة :


i)        عام 2012


·    مرتان للقاء الأستاذ خالد مشعل.


6)     إلى دمشق :


i)        عام 2011


·    أكثر من ست مرات.


7)     إلى طهران :


i)         عام 2011


·    ثلاث مرات للمشاركة في مؤتمرات.


كما سجل عضو اللجنة الدكتور خير الدين حسيب تحفظه على استمرار مدير المؤتمر في ادارة المؤتمر على الرغم من عمله في ديوان رئاسة الوزراء في الكويت في المرحلة السابقة. وقد أوضح عضو اللجنة الدكتور عصام نعمان قرار اللجنة الادارية استمرار التعاون مع مدير المؤتمر لأسباب تتعلق بمصلحة المؤتمر، وبأن عمل مدير المؤتمر ليس له أي بعد سياسي، فهو عمل وظيفي بحت.


الموضوع الخامس : الاطلاع على الوضع المالي للمؤتمر واقراره.


1-     وافقت لجنة المتابعة على التقرير المالي لخبير المحاسبة المجاز الدكتور جورج سليمان عويضة حول البيانات المالية للمؤتمر القومي – الاسلامي للدورة المالية من أول كانون الثاني عام 2011 ولغاية نهاية كانون الاول عام 2011، وأبرأت ذمة اللجنة الادارية عن تلك الفترة.


كما جدد  الدكتور خير الدين حسيب مطالبته بنقل وقفية المؤتمر المودعة بحساب مشترك باسم الدكتور عصام نعمان والأستاذ بشارة مرهج والدكتور أسامه محيو في بنك اسلامي إلى بنك يقدم فوائد أعلى، في ظل معارضة الاسلاميين الحصول على فوائد ربوية. كما طالب بنقل تجهيزات مكتب المؤتمر إلى جمعية المؤتمر القومي-الاسلامي في لبنان في حين قدم الدكتور عصام نعمان ملاحظات قانونية  حول نقل حسابات المؤتمر إلى جمعية المؤتمر.


2-     اطلعت لجنة المتابعة على تقرير أمين المال حول الوضع المالي للمؤتمر القومي – الاسلامي من أول كانون الثاني 2012 ولغاية نهاية تشرين الأول 2012م ، واخذت علماً به.


3-     اطلعت لجنة المتابعة على الميزانية التقديرية للمؤتمر للدورة المالية من اول كانون الثاني 2013، ولغاية نهاية كانون الاول 2013، وبعد المناقشة تقرر اعادتها الى اللجنة الادارية لاعادة النظر بها لا سيما لجهة تحقيق توازن الايرادات والمصروفات.وقد طالبت اللجنة بتكثيف الاتصال المباشر مع جميع المعنيين بتقاسم أعباء المؤتمر وتأمين الايرادات اللازمة لتغطية نفقاته.كما اقترح البعض التوجه للبنوك الاسلامية للتبرع للمؤتمر.


الموضوع السادس : الاطلاع على التقرير المالي لمدقق الحسابات القانوني الدكتور جورج عويضة حول البيانات المالية لجمعية المؤتمر القومي – الاسلامي في لبنان.


           اطلعت لجنة المتابعة على التقرير المالي لخبير المحاسبة المجاز الدكتور جورج سليمان عويضة حول البيانات المالية لجمعية المؤتمر القومي – الاسلامي في لبنان للدورة المالية من أول كانون الثاني عام 2011 ولغاية نهاية كانون الاول عام 2011، وأخذت علماً بها.


الموضوع السابع : التداول بالتوصية المقدمة من الدكتور خير الدين حسيب بشأن الإكتفاء باستخدام مكتب واحد للمؤتمرين القومي العربي والقومي-الاسلامي.


تداول أعضاء لجنة المتابعة بالتوصية المقدمة من الدكتور خير الدين حسيب بشأن الإكتفاء باستخدام مكتب واحد للمؤتمرين القومي العربي والقومي الاسلامي تخفيفاً للنفقات، على أن تنظر اللجنة الادارية للمؤتمر القومي-الاسلامي واللجنة التنفيذية للمؤتمر القومي العربي بإمكان تنفيذ هذه التوصية.


وقد تم التشاور حول مدى امكان دمج مقري المؤتمرين في مقر واحد وتبين  صعوبة ذلك لسبب ضيق المكان في المقرين .


 


الموضوع الثامن : استعراض عام لحال الأمة في الساحات في ضوء الأوضاع السياسية العامة و العلاقة بين التيارين القومي والاسلامي.


        استعرضت لجنة المتابعة حال الأمة في الساحات في ضوء الأوضاع السياسية العامة والعلاقة بين التيارين القومي والإسلامي ، وتوقفت أمام الأوضاع في مصر وسوريا واليمن وتونس والسودان والعراق وفلسطين . وقد أظهر النقاش التأكيد على أهمية المؤتمر القومي-الاسلامي واللقاء بين التيارين، وأن المنطقة تتعرض لمشروع أميركي وصهيوني، وأن الأولوية هي فلسطين ومقدساتها. ورأى المجتمعون أن الثورات انطلقت من الشعوب العربية دون تدخل، لكن هناك محاولات لاحتوائها.


وفي المقابل برزت نقاط خلاف في عدد من القضايا، وكان ذلك أمراً طبيعياً مع عمق المتغيرات واتساعها على مستوى الوطن العربي والبلاد الاسلامية وموازين القوى على المستوى العالمي. ولكن المنهجية  التي اتبعت في مناقشة تلك القضايا التي اتسمت بالعمق والتركيز والصراحة وروحية التوافق من دون اللجوء إلى لفلفة الخلافيات في وجهات النظر، الأمر الذي عزز الحرص على تأكيد أهمية التحالف بين تياري الأمة الكبيرين، القومي والاسلامي، وعدم فقدان الثقة  والأمل في تجاوز الخلافيات في المستقبل القريب. ولهذا حرصت  لجنة المتابعة على تشكيل وفد لزيارة القاهرة ومحاولة رأب الصدع، كما كان الاتجاه العام  بأن يستمر العمل على الحوار وعدم السماح بالوصول إلى القطيعة، مهما اشتد الخلاف في هذا القطر أو ذاك.


الموضوع التاسع : الاطلاع على رسالة عضو اللجنة الأستاذ عبد العزيز السيد والمتضمنة اقتراحاً بعقد مؤتمر عام  للبحث في سبل التنسيق الحالي  وسبل تطويره


 اطلعت لجنة المتابعة على رسالة عضو اللجنة الأستاذ عبد العزيز السيد والمتضمنة اقتراحاً بعقد مؤتمر عام للبحث في سبل التنسيق الحالي وسبل تطويره لمواكبة الحراكات القائمة أو التي ستقوم حتماً، والأسس التي نقترحها حتى نتجنب عثار العمل القومي في القرن العشرين ، ولا تقع القوى الجديدة-الاسلامية بخاصة- في العثار نفسها، وإن بلبوس آخر في القرن الحادي والعشرين.


الموضوع العاشر : تشكيل وفد من لجنة المتابعة لمقابلة فريقي السلطة والمعارضة في مصر


            بناء على اقتراح عضو اللجنة الدكتور خير الدين حسيب، وافقت لجنة المتابعة على تشكيل وفد من أعضائها لمقابلة فريقي السلطة والمعارضة في مصر،قبل الاستفتاء على الدستور إن أمكن، لإنقاذ ما يمكن انقاذه في مصر،وذلك على الشكل التالي (مع حفظ الألقاب):


منير شفيق – اسماعيل الشطي - جواد الخالصي – خالد السفياني -  خير الدين حسيب – عصام العريان - معن بشور(من خارج اللجنة).


 وقد بلغ المنسق العام  من قبل أحد الطرفين  المعنيين بالزيارة، أنه من الأفضل تأجيل زيارة الوفد مؤقتاً لظرف أكثر ملاءمة. ومن هنا جاء التأجيل لأن زيارة الوفد تحتاج إلى موافقة طرفي الصراع، والتفاهم معهما حول مهمة الوفد.


 


الموضوع الحادي عشر : التوافق على عدم اصدار بيان ختامي عن لجنة المتابعة.


          توافقت لجنة المتابعة على عدم اصدار بيان ختامي عن اجتماع لجنة المتابعة.


 


اختتم الاجتماع في الساعة السابعة من مساء يوم السبت في 17 محرم 1434هـ،الموافق أول كانون الأول/ديسمبر 2012 م.


المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً حول التآمر الأميركي لتقسيم السودان
[26/11/2010]


 



 


 












المؤتمر القومي العربي


 



 


 



المؤتمر العام للاحزاب العربية


 



 


 



المؤتمر القومي – الاسلامي


 



 


 





 


 


 


بيان


 



 


 


حول التآمر الأمريكي لتقسيم السودان


 



 


 



 


 


 


        اخذ يتبين، يوماً بعد يوم، بان السياسات الأمريكية في السودان مصممة على تقسيمه وفصل الجنوب وأبيي عن الشمال. وذلك من خلال تهيئة الاجواء عبر الضغوط والاغراءات ليخرج الاستفتاء تأييداً للانفصال. علماً ان عدداً من قادة الجنوب ما كانوا ليذهبوا إلى الانفصال لولا ما يلقونه من تشجيع امريكي – غربي على ذلك.


 


 


 


        بل ما كان من الممكن للاتحاد الافريقي ولعدد من الدول الافريقية القبول بهذا الانفصال لولا الضغوط والاغراءات الأمريكية. لان الانفصال في السودان يشكل سابقة خطيرة تتهدد وحدة اراضي الدول الافريقية.


 


 


 


        فسياسات الدول الافريقية، بالرغم من اختلافاتها وتعدد ولاءاتها كانت في السابق  مجمعة دائماً، بعد، على رفض الانفصال والتقسيم في أي بلد افريقي، بما في ذلك في السودان والصومال.


 


 


 


        لقد وصلت السياسات الأمريكية لتقسيم السودان إلى حد الوقاحة والتمادي حين عرضت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية من فوق منبر مجلس الامن على حكومة السودان مقابل تسهيل الانفصال عن طريق الاستفتاء بان يرفع اسمها من "قائمة الدول الراعية للارهاب، والغاء ما فرض من عقوبات امريكية واوروبية بحقها وقد المحت، بصورة غير مباشرة إلى ابطال الاتهامات التي وجهتها محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس السوداني عمر البشير هذا فضلا عن التهديد الأمريكي السابق بسقوط ملايين الضحايا في حالة رفض الانفصال.


 


 


 


        ان هذه المواقف الأمريكية تكشف من  جهة عن شدة التصميم الأمريكي على فصل الجنوب وأبيي عن شمال السودان، كما تكشف من جهة اخرى عن ان السياسات الأمريكية في ادراج الدول في قائمة رعاية الارهاب وفي فرض  العقوبات عليها، أو تحريك محاكم دولية ضدها، لا هدف لها غير ممارسة الضغوط على حكومات تلك الدول من اجل اخضاعها والتحكم في سياساتها، وفي المقدمة لخدمة المشروع الصهيوني خصوصاً، اذا كانت من الدول العربية أو الاسلامية.


 


 


 


        لهذا فان مؤتمراتنا الثلاثة القومي العربي – والمؤتمر العام للاحزاب العربية والمؤتمر القومي- الاسلامي تدعو إلى  ما يلي:


 


 


 


1- اطلاق حملة سودانية وعربية واسلامية وعالم ثالثية وعالمية لفضح السياسات والمخططات الأمريكية التقسيمية للسودان والعمل على احباطها وافشالها.


 



 


 


2- اعتبار تقسيم السودان إلى جنوب وشمال جزءاًً من إستراتيجية امريكية لتمزيق السودان إلى عدة دول بهدف الانتقال إلى تجزئة مصر كذلك. فما يجري في السودان هو جزء من إستراتيجية امريكية – صهيونية لتجزئ الدول العربية  والإسلامية والإفريقية. وهو ما سبق وعبر عنه "مشروع الشرق الاوسط الكبير".


 



 


 


3- الضغط لعدم الانجرار وراء السياسات الأمريكية في أي من بلدان العالم ولا سيما في البلدان العربية والإسلامية وقضية فلسطين. لان كل ما تقدمه امريكا ضد البلد المعني من ذرائع لفرض العقوبات والاتهام برعاية الارهاب أو استخدام المحاكم الدولية لا يكون مقصوداً لذاته، وانما لكي تستخدمه للابتزاز والضغط والارهاب السياسي والعدوان العسكري، أو التهديد به، من اجل تحقيق الاهداف الأمريكية – الصهيونية في ذلك البلد وعلى مستوى اقليمي.


 



 


 


4- ضرورة الوقوف الحازم والسريع مصرياً وعربياً وافريقياً واسلامياً وعالمياً إلى جانب وحدة السودان، ومناشدة اخوتنا في جنوب السودان وشماله على الوحدة واتخاذ موقف موحد ضد ما يستهدف السودان من تمزيق، لن يقتصر على فصل الجنوب عن الشمال. فالمخططات الأمريكية – الصهيونية موجهة ضد وحدة السودان وضد كل مكونات الشعب السوداني وفي غير مصلحة شعوب العالم الثالث كافة.


 



 


 



 


 


 


في 26-11-2010


 



 


 


الأمين العام للمؤتمر القومي العربي    المنسّق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي     الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية  


 



 


 


           عبد القادر غوقـة                         

منير شفيق                                 عبد العزيز السيد                  


 



 


 



 


 


 


 

المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً يرفض المفاوضات المباشرة
[30/07/2010]

بيــان
حـول رفض المفاوضات المباشرة


تجتمع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية في الجامعة العربية لتغطي موقف الرئيس محمود عباس من كل تراجع جديد مطلوب منه ومنها أميركياً. وذلك بالعودة الآن الى المفاوضات المباشرة بالرغم من أن قرار لجنة المتابعة السابق بتلبية الطلب الأميركي بالرجوع الى المفاوضات غير المباشرة،لم يجف حبره بعد،ولم يتحرك أصلاً بسبب اصرار نتانياهو على المفاوضات المباشرة وخضوع الرئيس الأميركي له من جديد.وهكذا أصبح الدور الوحيد للجنة المتابعة العربية،بل للجامعة العربية،هو تغطية وتسويق ما يتقرر بين نتانياهو وأوباما.
ولهذا لم يكن غريباً أن تستدعى لجنة المتابعة للنظر في طلب العودة الى المفاوضات المباشرة والموافقة عليها فوراً،أو لاحقاً،ومن دون أن تشعر أن الاستهتار بها بلغ مداه.ولا يغير من الأمر شيئاً حين تقدم ضمانات أميركية وهمية،في وقت فقد الرئيس الأميركي كل صدقية في ما قدم ويقدم من وعود وضمانات.
ان مؤتمراتنا الثلاثة اذ تحذر لجنة المتابعة العربية التي راحت تهبط بالسقف الهابط للجامعة العربية مع كل اجتماع لها من الاستمرار في هذا النهج المحزن المبكي المضحك تدعوها الى أن تأخذ موقف رفض واحد للطلبات الأميركية المهينة ولو من أجل ذر الرماد في العيون .بل تدعوها الى أن تحل نفسها ،فهي أصلاً لا ضرورة لها بعد أن شبعت مبادرة السلام العربية ذاتها موتاً،وقد ولدت بالفضيحة وعاشت تحت التنفس الصناعي.
 
29 تموز (يوليو) 2010



الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية
عبد العزيز السيد


الأمين العام للمؤتمر القومي العربي
  عبد القادر غوقة


المنسّق العام للمؤتمر القومي– الإسلامي   
منير شفيق   

المؤتمر ينعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله
[05/07/2010]

بسم الله الرحمن الرحيم


المؤتمر القومي – الإسلامي


بيروت في 5-7-2010
 


المؤتمر القومي-الاسلامي ينعي
 العلامة الفقيه آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله

 


ببالغ الحزن والأسى،وبكامل الطاعة لقضاء الله وقدره،ينعي المؤتمر القومي-الاسلامي العلامة الفقيه الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله عن عمر ناهز ال74 عاماً وقد قضاها  في تحصيل العلم والمعرفة وفي الكدح والجهاد،قبل،وبعد،بلوغه مرتبة المرجع المجتهد،ووصوله الى أعلى مراتب العطاء في الفقه والفكر والتنوير والتجديد والجهاد وتقويم الاعوجاج وكل انحراف عن المباديء والثوابت على مستوى الاسلام وحدة ومنهجاً،ولبنان وفلسطين والعروبة توحيداً وتحريراً.
لقد فقد المؤتمر القومي-الاسلامي برحيل السيد محمد حسين فضل الله ركناً مؤسساً له،ودعامة موحدة بين التيارين القومي والاسلامي،كما كان فقدانه كبيراً بالنسبة الى لبنان وفلسطين،بخاصة،والعرب والمسلمين بعامة.فقد كان عالماً فقيهاً ييسر ولا يعسر،ينصر المظلومين ويضرب على أيدي الظالمين ،ويدفع المستضعفين للنهوض وامتلاك القوة العادلة.وكان يوحد ولا يفرق،ويقرب ولا يباعد بين مختلف مكونات الأمة آخذاً بالوسطية والاعتدال،وائداً للفتن،مطفئا ًلنيران التطرف،داعية لمقاومة العدوان والاحتلال الخارجيين.وكانت فلسطين،على الخصوص،في مركز همه واهتمامه وجهاده.
وبهذا ضرب المثل وكان القدوة في التوليف والتوحيد بين أبناء  الأمة،كما البلد الواحد، فيما دأب أعداؤهم على تمزيقهم وبث العداوة  والبغضاء في صفوفهم،تمكيناً لهيمنة دول الاستكبار عليهم،وتثبيتاً للكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين وقدسها ومسجدها الأقصى.فما من علم وفقه أصح وأسلم من العلم والفقه اللذين يدعوان الى الوحدة ويئدان الفتن الداخلية،ويصدان العدوان الخارجي عن بلاد العرب والمسلمين.
انها سيرة العالم المجاهد الفذ الذي ثبت ثقافة المقاومة والوحدة والكرامة والإباء فقهاً وفكراً ودعوة وقدوة وسياسة وممارسة.فيا لعظم الفضل الذي له في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين،وفي كل المراحل،قبل 1982 وبعدهاالى يومنا هذا،ومن دون أن تنحرف بوصلته عن التحرير الكامل لفلسطين ورفض كل مشاريع التسوية التي تتضمن بالضرورة الاعتراف المحرم بالكيان الصهيوني،والمشاركة في تصفية القضية الفلسطينية عبر التخلي عن حق العودة والقبول بالتوطين والوطن البديل.ولهذا وقف السيد فضل الله دائماً ضد المؤامرات الأميركية والصهيونية ومشاريع التسوية على اختلافها.فرحمة الله عليه وألهم أسرته ومساعديه ومحبيه ومقلديه وتلامذته الصبر والسلوان وحسن التعلم من مدرسته.
"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية،فادخلي في عبادي وادخلي جنتي(الفجر 28-30).                                          
                                                               المنسق العام للمؤتمر القومي-الاسلامي
                                                                                          
                                                                      منير  شفيق

المؤتمرات الأربعة توجه رسالة الى عمرو موسى حول استباحة الكيان الصهيوني للبحر الأبيض المتوسط
[31/05/2010]

معالـي السيـد عمـرو موسـى      المحتـرم
أميـن عـام جامعـة الـدول العربيـة


تحيـة الأمـة
والسلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته وبعـد،


فإن المؤتمرات العربية الأربعة بأحزابها ومنتسبيها ترى أن استباحة الكيان الصهيوني للبحر الأبيض المتوسط للقيام بمجزرته على الأحرار والشرفاء المتضامنين مع أبناء غزة المحاصرين، بدايةَ حربٍ صهيونية على فلسطين والدول العربية والدول المشاركة في هذه الحملة الإنسانية.  إنها قرصنة صهيونية صارخة، وجريمة دولية تضع النظام العربي قبل سواه، أمام مسؤوليات بحجمها، لا سيما وأن تصريحات المسؤولين الصهاينة - وعلى رأسهم المجرم نتنياهو، تتحدَّى فيها كلَّ العالم، وبالطبع فهي لا تعبأ بالنظام العربي والأمة كلها.
وما كانت لحكومة نتنياهو أن تتجرأ على استمرار الحصارالاجرامي على قطاع غزة وهذا العدوان الأثيم لولا ما تلقاه من تشجيع من ادارة أوباما والاتحاد الأوروبي والتخاذل في المواقف الرسمية العربية التي تعبر عنها لجنة المتابعة والتمسك بمبادرة السلام العربية.فلا قيمة لإدانة هذا العمل الاجرامي ما لم يركز على كسر الحصار عن قطاع غزة ،وهي مسؤولية عربية،وبالأخص أمانة الجامعة العربية والشقيقة مصر.
ومع أن المؤسف والمحزن حقاً أن يبدأ مجلس الأمن ببحث هذه الجريمة اليوم، والجامعة العربية غداً، ومع هذا، فإنها مطالبة - فيما تباطأت، مطالبة بمواقف عملية فورية ورادعة تُبنى على البطولات والتضحيات التي قدَّمها المتضامنون من أنحاء العالم بدمائهم وصمودهم.
وفي هذا السياق فإننا نطالب اجتماعكم، كحد أدنى، ما يأتي:
1- الإعلان الفوري عن كسر الحصار على قطاع غزة.
2- سحب المبادرة العربية التي لم تقدِّم للقضية أيَّ جدوى، ولم يُعِرْها الكيان الصهيوني أيَّ اهتمام.
3- إلغاء قرار المفاوضات الفلسطينية غير المباشرة، الذي اتخذته لجنة المتابعة العربية.
4- قطع جميع أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.
5- التنسيق مع الشقيقة الإسلامية تركيا، وسائر الدول التي شارك مواطنوها في هذه الحملة؛ لاتخاذ الإجراءات العقابية ضد الكيان الصهيوني على المستوى الدولي.
 إن الاقتصار على القرارات غير العملية التي دأبت مجالس الجامعة على اتخاذها، وعدم الانتقال إلى قرارات عملية وفورية، لن يكون مقبولاً من الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية.
 إننا نكرِّر مطالبتنا للحكومات العربية، من خلالكم، الاضطلاع بمسؤولياتها في هذه اللحظة التاريخية، وأمام هذه المجزرة التاريخية.
 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عبـدالقادر غوقـة / أمين عام المؤتمر القومي العربي                
منيـر شفيـق   / المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي
عبـدالعزيز السيـد/ الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية
عبدالعظيم المغربي / الأمين العام لهيئة التعبئة الشعبية العربية

المؤتمرات الأربعة تصدر بياناً حول المجزرة الصهيونية البحرية
[31/05/2010]

بيــان
حـول المجـزرة الصهيونيـة البحريـة ضـد أسطـول الحريـة


منذ قيام الكيان الصهيوني، وبخاصة منذ مسيرة التسوية والمفاوضات العبثية العربية مع الكيان الصهيوني، وهذا العدو يعيث في الأرض، كل الأرض العربية فساداً، واليوم وبمجزرة البحر الأبيض المتوسط صباح هذا اليوم ها هو العدو الصهيوني يعيث في المياه الدولية، في البحر فساداً، مجزرة طالت مواطنين أحراراً شرفاء من أربعين دولة من أنحاء القارات، إنها ببساطة إعلان حرب صهيونية عالمية على الضمير الإنساني، هي جريمة حرب ما كان للعدو الصهيوني أن يقوم بها لولا الوضع العربي الذي شارك في إدامة الحصار على القطاع وأهله، وترك له التمادي في إجراءاته ضد القدس والضفة، من استيطان وتهويد وتعذيب للأسرى والمعتقلين دون رادع بل، وأتاح له بقرار التفاوض الفلسطيني غير المباشر غطاء لكل هذه الإجراءات فيما أتاحت مواقف المجتمع الدولي والرباعية والولايات المتحدة وما تمارسه من ضغوط على الموقف العربي والفلسطيني الفرص لاعتداءاتها المتواصلة في منأى عن الملاحقة الدولية والاستهتار بالقوانين الدولية.
وإزاء هذا فإنّ مؤتمراتنا الأربعة:المؤتمر العام للأحزاب العربية والمؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والهيئة الشعبية العربية للتعبئة الشعبية، تعلن ما يأتي:
(1) تحيي جميع الأبطال المشاركين في أسطول الحرية من مختلف دول العالم، وتعتبر شهداء وجرحى الاسطول على اختلاف جنسياتهم شهداء وجرحى فلسطين والأمة العربية.
(2) تحيي الحكومة التركية على مواقفها القوية في دعم القضية الفلسطينية وفي مواجهة هذه الجريمة النكراء على المستويات المختلفة كما وتحيي الدول التي دانت هذه الجريمة الأكثر بشاعة في تاريخ الكيان الصهيوني، وتحيي مواقف الدول التي اتخذت إجراءات ضد الكيان الصهيوني وتدعو سائر الدول الأخرى إلى محاصرة الكيان الصهيوني بإجراءات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وقانونية.
(3) وتحيي الجماهير العربية والإسلامية وفي مقدمها جماهير الشعب التركي الشقيق على وقفتها الغاضبة ومحاصرتها للقنصلية الصهيونية في اسطنبول، وتدعو سائر الجماهير والقوى الشعبية في الوطن العربي والعالم الإسلامي وسائر أنحاء العالم إلى محاصرة مؤسسات الكيان السياسي ولا سيما السفارات والممثليات الدبلوماسية حتى قطع العلاقات معها .
(4) نعلن رفض اقتصار الدول العربية على رفض وإدانة الجريمة ونطالب تلك التي تقيم العلاقات مع الكيان الصهيوني بكل أشكالها بقطع هذه العلاقات؛ وتدعو الجامعة العربية إلى رفع غطائها بالمفاوضات غير
المباشرة عن المفاوض الفلسطيني والطلب إلى السلطة الفلسطينية وقف هذه المفاوضات التي جرت الجريمة في ظلها.


 
(5)وتطالب السلطة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات غير المباشرة والتنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال وإلى منح الجماهير الفلسطينية في الضفة حرية التحرك والتعبير عن مشاركة أبناء الشعب الفلسطيني في سائر أنحاء فلسطين والشتات في إدانة هذه الجريمة والرد عليها بما يراه متاحاً والعودة إلى خيار المقاومة.
(6)ونطالب مجلس جامعة الدول العربية بمشاركة تركيا الشقيقة المسلمة في اجتماعاتها من أجل أخذ قرارات مشتركة ومتكاملة بحجم الجريمة.
(7)مطالبة الدول العربية جميعاً برفع الحصار فوراً عن قطاع غزة وتقديم كل ما أقرته من مساعدات لإعادة إعماره، ومطالبة الشقيقة مصر بفتح معبر رفح الذي لم يعد مبرراً استمرار إغلاقه بأي ذريعة مهما كانت، والكف عن بناء الجدار الفولاذي واستهداف أنفاق الحياة، بعد أن انتهك الكيان الصهيوني كل القوانين الدولية.
(8)الإعلان الفوري عن سحب المبادرة العربية التي لم تعد تشكل بعد هذه الجريمة النوعية إلا غطاء للجرائم الصهيونية، والانضمام إلى خيار الممانعة العربية.
(9)مطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة لاتخاذ العقوبات الفورية بحق الكيان الصهيوني، بدءاً بإصدار مذكرات اتهام وجلب بحق قادته إلى محكمة الجنايات الدولية جراء هذه القرصنة البحرية وسائر ما اقترف من جرائم وتفعيل تقرير لجنة جولدستون وتقرير ريتشارد فولك وسواها من القرارات.
(10)ندعو البرلمانات العربية إلى القيام بالاتصالات الفورية مع البرلمانيين في دول العالم ولا سيما التي لها أعضاء برلمانيون وناشطون مشاركون في الأسطول إلى اتخاذ الخطوات اللازمة من خلال مؤسساتهم وحكوماتهم لفرض كل إجراءات الملاحقة والمتابعة لفرض العقوبات على الكيان الصهيوني وحصار قادته ومنعهم من دخول أراضيها، واعتقالهم وتقديمهم للعدالة حيثما تسمح قوانينهم بذلك.
وإننا لنتوجه إلى أحزابنا العربية وإلى منتسبي مؤتمراتنا وإلى سائر الاتحادات والنقابات ومؤسسات المجتمع العربي إلى ما يأتي:
1)القيام بالتحركات الشعبية اللازمة والمستمرة من اعتصامات ومسيرات ومهرجانات لدفع الحكومات العربية والجامعة والعربية أولاً والمؤسسات الإسلامية والدولية والأمم المتحدة والصليب الأحمر والدول الأوروبية من أجل القيام بواجباتها على المستوى المحلي والعربي والدولي من أجل:
1-تأمين سلامة أبطال أسطول الحرية والإفراج الفوري عنهم .
2-تحقيق المطالب المذكورة أعلاه.
3-مواجهة الضغوط الأمريكية على الدول العربية بضغوط عربية مقابلة على المصالح الأمريكية.
4-مطالبة الرباعية بإلغاء قراراتها المتعلقة بحصار القطاع.
5-مطالبة الأمم المتحدة بفرض العقوبات على "إسرائيل" بتخفيض عضويتها وبتعليق عضويتها في مؤسساتها وآخرها عضوية منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
2)القيام بالاتصالات والتنسيق مع الأحزاب والهيئات النظيرة عربياً وإسلامياً وعالمياً لحصار العدو ومعاقبته.
3)التأكد في كل قطر عن الاستمرار الشعبي في محاولة كسر الحصار عن القطاع الباسل وتحدي هذا الحصار بالإعلان عن بدء الإعداد لأسطول عربي من كل قطر عربي تأكيداً على أن قطاع غزة وفلسطين بعامة قضية عربية لن تتخلى عنها جماهير أمتها، وإذا كان المواطن العربي وأبناء العالم الإسلامي قد تداعوا لتقديم أرواحهم دفاعاً عن فلسطين عام 1948 فهم اليوم ما زالوا أوفياء للقدس والمقدسات وفلسطين وللدماء الزكية التي انسكبت في مياه البحر المتوسط في سبيلها هذا الصباح.
4)التظاهر أمام السفارات التركية إعلاناً عن التأييد للموقف التركي الباسل.
5)إطلاق حملة شعبية لسحب مبادرة السلام العربية.



31 أيار (مايو) 2010


 













عبدالعزيز السيد
أمين عام
مؤتمر الأحزاب العربية



عبدالقادر غوقة
أمين عام
المؤتمر القومي العربي



منير شفيق
المنسق العام
للمؤتمر القومي الإسلامي



عبدالعظيم المغربي
المنسق العام
لهيئة التعبئة الشعبية العربية




 


 


 

المؤتمرات الثلاثة تدين انضمام روسيا للموقف الأميركي-الصهيوني في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار السلاح النووي
[02/05/2010]

المؤتمر القومي العربي        المؤتمر القومي ـ الإسلامي       المؤتمر العام للأحزاب العربية


بيان
المؤتمرات الثلاثة يدين انضمام روسيا للموقف الأميركي-الصهيوني في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار السلاح النووي



         إن مؤتمراتنا الثلاثة،المؤتمر العام للأحزاب العربية،و المؤتمر القومي العربي، والمؤتمرالقومي- الإسلامي، تعبر عن شديد استهجانها واستنكارها لانضمام روسيا الى أميركا في صوغ ورقة مشتركة تملي على الدول العربية سياساتها في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار السلاح النووي الذي سيعقد تحت قبة هيئة الأمم المتحدة ما بين 3-28 أيار/مايو 2010.
      إن التدقيق في الورقة المذكورة يلحظ الغاية الروسية-الأميركية من ورائها في أمرين:
الأول: الفرض على الدول العربية أن لا تتعرض في المؤتمر لامتلاك الكيان الصهيوني الأسلحة النووية،ولرفضه التوقيع على معاهدة عدم انتشار السلاح النووي.كما الفرض عليها بعدم المطالبة بشرق أوسط خال من الأسلحة النووية إلا بعد تحقيق السلام الشامل وليس قبل ذلك.وبهذا يصار إلى التخلي عن القرار الصادر عن المؤتمر نفسه عام 1995،والقاضي بإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية باعتباره قد استهدف الكيان الصهيوني الذي ينفرد وحده بامتلاك تلك الأسلحة.
الثاني: استهدفت الورقة الروسية-الأميركية إلزام كل الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بإخضاع منشآتها لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة النووية،الأمر الذي ينطبق على الدول العربية وإيران وتركيا فقط،ويستثني الكيان الصهيوني الذي لم يوقع على المعاهدة.والأسوأ مطالبة الدول العربية والإسلامية في المنطقة بعدم تطوير حتى قدراتها ىفي تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية بحجة "بناء الثقة"،أي حرمانها من ممارسة الحق الذي تمنحه معاهدة منع انتشار السلاح النووي.
      إن مؤتمراتنا الثلاثة،كما الرأي العام العربي والإسلامي استنكروا دوماً مثل هذه السياسات من جانب الولايات المتحدة الأميركية،ولا يستطيعون تفهم هذا الانقلاب في الموقف الروسي الجديد بالانحياز الى سياسات الكيان الصهيوني النووية.ومن ثم إبقاء شعوب المنطقة تحت سيف التهديد النووي الصهيوني،وإجراء مفاوضات "السلام" الجائر بحق فلسطين في ظله.
      ولهذا، فإن مؤتمراتنا الثلاثة،المؤتمر القومي العربي ، والمؤتمر العام للأحزاب العربية و المؤتمرالقومي- الإسلامي ،إذ تعبر عن استنكارها للورقة الأميركية-الروسية المذكورة تحذر روسيا من هذه البداية في الانقياد وراء السياسات الأميركية-الصهيونية،كما تدعو حكومات الدول العربية وأمانة الجامعة العربية إلى رفض هذه الورقة ،ورفع مستوى التمثيل العربي في هذا المؤتمر إلى مستوى الوزراء وإلى التضامن مع منظمة مؤتمر الدول الاسلامية ودول حركة عدم الانحياز من أجل إحباط السياسات الأميركية-الروسية في المؤتمر،والتأكيد على قرار المؤتمر الأسبق عام 1995 بخصوص الإخلاء الفوري لمنطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.


بيروت في 2-5-2010












الأمين العام للمؤتمر القومي العربي

عبد القادر غوقة




المنسّق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي

منير شفيق




الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية

عبد العزيز السيد





      



المؤتمرات الثلاثة توجه رسالة مفتوحة الى اللجنة الدولية لحقوق الانسان حول ارتكابات حكومة الكيان الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين
[25/04/2010]

المؤتمر القومي العربي        المؤتمر القومي ـ الإسلامي       المؤتمر العام للأحزاب العربية



رسالة مفتوحة الى اللجنة الدولية لحقوق الانسان - جنيف



         إن مؤتمراتنا الثلاثة: المؤتمر العام للأحزاب العربية الذي يضم مئة وأربعين حزباً عربياً، والمؤتمريْن القومي العربي والقومي الإسلامي اللذين يضمان أكثر من ألفي شخصية عربية سياسية وفكرية وحقوقية وإعلامية، تقف بدهشة واستنكار أمام موقف لجنتكم، إزاء ما ارتكبته حكومة الكيان الصهيوني  وترتكبه، من أعمال تعسفية إجرامية بحق أكثر من (8) آلاف أسير فلسطيني، و(15) نائباً مختطفاً، وقيادات بارزة في مقدمها: أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،ومروان البرغوثي القائد الفتحاوي المعروف، فضلاً عن الأطفال والنساء.
         فمن الاعتقال التعسفي إلى التعذيب إلى الأحكام الجائرة،إلى الزنازين،والى العزل الكلي،وإلى الإهمال في العلاج والرعاية الصحية، وإلى أعمال الاستفزاز اليومي،تمضي أجهزة السجون الصهيونية في ارتكاباتها بحق أولئك الأسرى ،فيما منظمات حقوق الإنسان الدولية ومنها لجنتكم الموقرة التابعة لهيئة الأمم المتحدة لا تتحركان بما توجبه عليهما مواثيق حقوق الانسان وبروتوكولات جنيف الخاصة بأسرى الحرب تحت الاحتلال ،وذلك بإدانة حكومة الكيان الصهيوني وما تمارسه من انتهاكات وجرائم في السجون ،الأمر الذي شكل ويشكل تشجيعاً لها.
         إن الحكومة الصهيونية وجيشها اللذين ارتكبا جرائم الحرب والإبادة في قطاع غزة ،كما أكد تقرير غولدستون الذي بين أيديكم ،هما اللذان يشرفان على السجون ويتحملان المسؤولية الكاملة عن أعمال الاعتقال التعسفي لآلاف الأسرى ول (15)  نائباً ذنبهم الوحيد هو انتخاب الشعب لهم.
         من هنا فإن مؤتمراتنا الثلاثة( المؤتمر القومي العربي، والمؤتمرالقومي- الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية) تدعوكم لاتخاذ المواقف العملية في ادانة الاحتلال وجرائمه في السجون ،مع التأكيد بأن كل ذلك يمارس من قبل حكومة كيان غير شرعي وباسم قوانين غير شرعية.
بيروت في 25-4-2010


الأمين العام للمؤتمر القومي العربي   الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية   المنسّق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي


            عبد القادر غوقة                         عبد العزيز السيد                   منير شفيق

المؤتمر القومي – الاسلامي يصدر بياناً موجهاً الى القمة العربية في ليبيا
[24/03/2010]

بسم الله الرحمن الرحيم


المؤتمر القومي – الإسلامي


بيروت في 24-3-2010


بيان إلى القمة العربية


كان النقد الموجه في السابق الى القمم العربية والجامعة العربية أن ما لديهما هو الكلام بلا فعل، وقرارات بلا تنفيذ. ولكن الأمر وصل في السنوات الأخيرة إلى حد التراجع حتى عن الكلام الذي يراعي الإرادة الشعبية العربية والمصالح العليا للأمة العربية، كما عن الكلام الذي يستنكر السياسات الأمريكية المؤيدة لعدوانية الكيان الإسرائيلي، ولو بصورة غير مباشرة. فأصبح أغلب الخطاب العربي الرسمي سلبياً مناقضاً للمصالح العليا لأقطارنا،مجتمعة ومنفردة،وغير متحرجٌ عن تقديم التنازلات المجانية للعدو الصهيوني أو الخضوع للإملاءات الأمريكية. وقد عُبر عن ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، من خلال الآتي:
1-مبادرة السلام العربية السلبية التي تطوعت بوعد الاعتراف بالكيان الصهيوني غير الشرعي حتى وفقاً للقانون الدولي، إذا ما لبيت إقامة دويلة فلسطينية تخرج بها المفاوضات المشبوهة التصفوية.
2-التخلي عن اعتبار القضية الفلسطينية قضية مركزية للأمة العربية تحت ذريعة واهية هي وجود "ممثل شرعي ووحيد لها"، كما نفض اليد عن دعم المقاومة حتى وهي تواجه العدوان الصهيوني، كما حدث في حرب تموز/يوليو على لبنان، وحرب 2008/2009 على قطاع غزة. ففي هاتين الحربين تم التقاعس حتى عن عقد قمة عربية طارئة وقد تجرأ البعض حتى على لوم المقاومة .
3-التراجع عن المواقف العربية من خلال التخلي عن التفريق بين الإرهاب ومقاومة الاحتلال، كما الانحناء أمام الدول التي تتهم المقاومة بالإرهاب، والخضوع للضغوط الأمريكية بتصفية الجمعيات الخيرية، والقبول بارتهان سلطة رام الله ومنظمة التحرير الفلسطينية لمساعدات الدول المانحة التي قرارها بيد الكيان الصهيوني.
4-المراهنة على السياسات الأمريكية في عملية التسوية ما أوصل الوضع في الضفة الغربية والقدس إلى ما وصله من استيطان وتهويد. وقد سقطت الحجة التي ادعت أن التطبيع والتنازلات سيخدمان القضية الفلسطينية إذ أدى ذلك إلى زيادة التمادي الصهيوني.
5-التقاعس عن منع العدوان الأمريكي على العراق (والبعض تواطأ معه). ثم عدم دعم المقاومة العراقية ضد الاحتلال، كما السكوت عن الفدرلة والمحاصصة الطائفية والإثنية والتنكر لوحدته وهويته العربية.
  لقد ولدت هذه السياسات وضعاً عربياً مروعاً غير مقبول وغير معقول بكل المقاييس الوطنية والعروبية والاسلامية ،بل حتى بمقاييس احترام الذات ومراعاة المصالح القطرية للدول العربية ولو في حدودها الدنيا.وهو وضع جعل الغضب يمور في الانسان العربي العادي ،الذي اذا لم يثر عليه اليوم فسوف يثور غداً. فكيف يمكن أن يستمر هذا الاستهتار من قبل أميركا والعدو الصهيوني بالقادة العرب ؟ وكيف يمكن السكوت عن هذا التراخي العربي الرسمي إزاء القضية الفلسطينية وشعبها،وعما يتسم به من ممالأة لما يسمى العملية السياسية التي يجري في ظلها التوسع في الاستيطان وتهديد المقدسات  المسيحية والاسلامية ،ولاسيما ما جرى من مصادرة للحرم الابراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم والسيطرة العسكرية على باحات المسجد الأقصى،واشادة "كنيس الخراب" على جداره تمهيداً لوضع حجر الأساس لبناء الهيكل المزعوم.فالقدس ومسجدها الأقصى في خطر حقيقي اذا ما استمرت السياسات الرسمية العربية والفلسطينية كما سياسات الجامعة العربية على حالهما.
  لذلك،فإن المؤتمرالقومي-الاسلامي يطالب القمة العربية في طرابلس بأن توقف حالة التدهور العربي نتيجة الرهان على أميركا والعولمة والتطبيع والعملية السياسية.ومن ثم،بأن تلتزم بانتهاج سياسات استقلالية ترفض التبعية والاملاءات الخارجية،مستعيدة الموقف العربي النضالي القائل:"ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة".وهو ما أثبتت صحته حين عاكسته العملية السياسية المشبوهة ذات الخط التنازلي عن الثوابت والحقوق الأساسية،كما أكدت صحته تجارب الممانعة والصمود والمقاومة،ولاسيما الانتفاضة الفلسطينية وتحرير جنوبي لبنان وانجازات المقاومة في العراق ولبنان وقطاع غزة،وهي انجازات يجب الافادة منها لتقوية الموقف العربي وتعزيزه بدلاً من اضعافه في التنكر لها.
ان هذه المطالبة لا تنبع من المباديء ومراعاة المصالح العليا للأمة العربية فحسب،ولا ترتكز على الدروس السلبية لتجارب التطبيع والعلاقات الدبلوماسية والعملية السياسية التصفوية فحسب،ولا إلى الدروس الإيجابية لتجارب المواجهة مع العدو والمقاومة والممانعة بما فيها تجربة المقاطعة العربية الاقتصادية منذ العام 1949 فحسب ،وانما تستند أيضاً الى تقدير دقيق لمتغيرات ميزان القوى العالمي والإقليمي والعربي التي تسمح بإحداث اختراقات إيجابية في مصلحة القضية الفلسطينية بخاصة،والقضايا العربية بعامة.


لهذا فإن المؤتمر القومي – الاسلامي يطالب مؤتمر القمة العربية بما يأتي:
1-سحب المبادرة العربية للسلام وإلغاء المعاهدة المصرية-الاسرائيلية،ومعاهدة وادي عربة وكل العلاقات التطبيعية مع الكيان الصهيوني،وقد ضربت موريتانيا مثلاً يحتذى في قطعها العلاقات الديبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
2-دعم المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني مادياً وسياسياً ومعنوياً،والتفريق الحاسم بين الارهاب وحق المقاومة المسلحة وممارستها ضد الاحتلال،كما دعم وحدة فلسطينية تقوم على أساس الإنتفاضة والمقاومة والحفاظ على الثوابت والحقوق الأساسية في القضية الفلسطينية.
3-إحياء إتفاقية الدفاع العربي المشترك ورفض الإستسلام لإبقاء ميزان القوى العسكري في مصلحة الكيان الصهيوني وتفوقه التسلحي على الجيوش العربية جميعاً.
4-إحياء إتفاقية المقاطعة العربية الاقتصادية ومعاملة الدول الأخرى على أساس مبدأ"نصادق من يصادقنا ونعادي من يعادينا"،لاسيما في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
5- كسر الحصار فوراً عن قطاع غزة بقرار مصري-عربي موحد يفتح معبر رفح أمام المساعدات والنقل والانتقال وإعادة بناء ما دمرته حرب العدوان،ووقف بناء الجدار الفولاذي-المائي بين مصر وقطاع غزة.
6-شجب بيان الرباعية الذي صدر في موسكو بسبب انحيازه للكيان الصهيوني في موضوع شرقي القدس والمدينة القديمة وربط مصيرهما بالمفاوضات،كما مطالبته ضبط النفس إزاء ما حدث من اعتداءات ومصادرات للأماكن المقدسة الاسلامية.
7-عدم الخلط بين التوطين الذي هو سياسة صهيونية – أميركية تتضمنها عملية التسوية من جهة وبين الحقوق المدنية للاجئين التي تدعم التمسك بحق العودة مثل حق العمل والتملك والتنقل والعيش الكريم من جهة أخرى.
وأخيراً، إن المؤتمر القومي – الاسلامي على يقين بأن تلبية هذه المطالب سيعيد الهيبة إلى الموقف العربي،والفاعلية الى جامعة الدول العربية،والخير الأكيد لفلسطين وقضيتها وشعبها، إنقاذاً للأرض والمقدسات وضماناً لحق العودة.


                                                               المنسق العام للمؤتمر القومي-الاسلامي
                      
                                                   منير  شفيق


 

المؤتمرات الثلاثة تدين موافقة الدول العربية على المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني
[04/03/2010]


المؤتمر القومي العربي        المؤتمر القومي ـ الإسلامي       المؤتمر العام للأحزاب العربية


تصريـح صحـافي


المؤتمرات الثلاثة، القومي العربي، والقومي الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية ،تدين موافقة الدول العربية على المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني


قررت الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب،باستثناء سوريا،الموافقة على دخول السلطة الفلسطينية مفاوضات غير مباشرة مع الكيان الصهيوني لمدة أربعة شهور،وتود المؤتمرات الثلاثة، القومي العربي، والقومي الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية،ابداء ما يأتي:
1-إن الطلب الأمريكي من السلطة الفلسطينية الدخول في هذه المفاوضات هو تطويع كامل لأي موقف للسلطة من الاعتداءات الصهيونية اليومية المتصاعدة استكمالاً لمخطَّطات التهويد الكامل لفلسطين أرضها ومقدساتها وهويتها، وتمهيداً لتفريغها من سكانها.
2-إن طلب السلطة الفلسطينية من الدول العربية تأييد المفاوضات غير المباشرة ليس إلاّ تغطية لموافقة السلطة على الإملاءات الأمريكية.
3-إن المفاوضات غير المباشرة تمثل استجابة كاملة للإملاءات الصهيونية، وإخضاعاً السلطة كاملاً لإرداة الاحتلال ووضعها في حالة عجز سياسي فاضح، وجعل كل طاقاتها محصورة في محاربة المقاومة وقواها، خدمة للأمن الصهيوني على نحو يعفيه من هذه المسؤولية.
4-إنّ هذا القرار العربي يشكل غطاء لكل ما يقوم به العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة على صعيد مواصلة الاستيطان والإمعان في تهويد القدس أرضاً وسكاناً ومقدسات من جهة، وغضّ النظر عن الهجمة الجديدة الخطيرة التي تمثلت بادراج مسجد الحرم الابراهيمي ومسجد بلال بن رباح ضمن "تراث اسرائيل" ،وذلك لانتزاع شرعية دينية يهودية بلبوس تراثي تصّب في بحثه عن ترميم شرعيته السياسية والأخلاقية التي تتآكل يومياً على مستوى العالم من جهة أخرى.
5-إن الأجدر بالحكومات العربية التي جرّب بعضها المفاوضات غير المباشرة مع الكيان الصهيوني منذ عام 1949 وما آلت إليه من ضياع مزيد من الأرض والحقوق أن ترد على الضغوط الأمريكية واستهتارها حتى بالمبادرة العربية التي رفضتها مؤتمراتنا الثلاثة، بمواقف حازمة ترفض هذه الضغوط وتستنكر انحيازها الكامل للكيان الصهيوني.
إننا في المؤتمرات الثلاثة إذ ندين هذا القرار فإننا نطالب بما يأتي:-
1-إسناد الموقف الفلسطيني العام، والقيام بدور عربي جاد من أجل المصالحة الفلسطينية المبنيّة على التوافقات الفلسطينية التي تمت في حوارات القاهرة.
2-رفض الإملاءات الأمريكية والصهيونية على الدول العربية والسلطة الفلسطينية، والمطالبة بقوة بوقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني أكان في القدس أم الضفة الغربية أم قطاع غزة.
3-كسر الحصار المفروض على قطاع غزة من الجانب العربي، وتحويل الأموال المرصودة للإعمار إلى القطاع، وطيّ هذه الصفحة السوداء في التاريخ العربي.
4-إضافة إلى موقفنا الثابت من رفض المعاهدات وكل أشكال العلاقات مع العدو الصهيوني والمطالبة بإلغائها، فإننا نطالب الآن بوقف استقبال المسؤولين الصهاينة في العواصم العربية أو مشاركتهم في أي مؤتمرات على أرضها.
إن مجلس وزراء الخارجية العرب بموقفه السلبي الجديد من القضية الفلسطينية إنما  يقوم بخطوة أخرى في خذلان الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته، يتحمل مع السلطة الفلسطنية مسؤولية الأضرار التي تلحق جراءها حالياً ومستقبلاً.
بيروت في 4-3-2010


الأمين العام للمؤتمر القومي العربي   الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية   المنسّق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي


            خير الدين حسسيب                            عبد العزيز السيد                                     منير شفيق


 

المؤتمر القومي-الاسلامي يدعو للرد على ادراج المسجد الحرم الابراهيمي ومسجد بلال ضمن"تراث اسرائيل".
[26/02/2010]

اتخذت حكومة العدو الصهيوني قراراً بإدراج مسجد الحرم الإبراهيمي في الخليل، ومسجد بلال بن رباح الذي يضم "قبر راحيل" في بيت لحم، ضمن "تراث إسرائيل". وبهذا تكون قد صادرتهما وهودتهما. وقد جاء ذلك ضمن المخطط الصهيوني الذي استهدف البلدة القديمة في مدينة الخليل بالتهويد وإجلاء سكانها ووضع اليد على مسجد الحرم الإبراهيمي فيها، فيما المستوطنون راحوا يحوّلون حياة سكان الخليل إلى جحيم من أجل فرض الهجرة عليهم والاستيلاء بالقوة على بيوتهم ومتاجرهم.
من هنا يأتي ضم مسجد الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بمثابة الدليل القاطع على عقم سياسات التسوية في الحد من المخطط الصهيوني إزاء المقدسات المسيحية والإسلامية ولاسيّما المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي ومسجد بلال كما القدس وفلسطين بعامة.
إن هذه النقلة من عمليات القضم التدرجي إلى قرار الضم الكامل ما كانت لتحدث لولا تلك السياسات الرسمية الفلسطينية والعربية التي ارتهنت للسياسات الأمريكية، وسارت على طريق تقديم التنازلات للكيان الصهيوني، بما فيها الاعتراف بدولته غير الشرعية وما استولى عليه من أرض فلسطينية في العام 1948، كما السير في طريق التفاوض على تبادل الأراضي في القدس والضفة الغربية، إلى جانب عدم اتخاذ المواقف العملية الحازمة في مواجهة القضم والاستيطان والتهويد.
إن سياسات الارتهان للسياسات الأمريكية المنحازة كلياً للكيان الصهيوني هي التي شجعت وما زالت تشجع كل ما قام به الكيان الصهيوني في السابق ويقوم به الان من ضم مسجد الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال وحفريات تحت المسجد الأقصى وتهويد للقدس والخليل وحصار لقطاع غزّة.
من هنا فإن المؤتمر القومي – الإسلامي يحمّل أصحاب تلك السياسات وعدم وضع حد لها مسؤولية كبرى عن هذا التمادي على الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية. فأمريكا تكسب من خلالها الحسنيين: حسنى أخذ ما تريد من الفلسطينيين والعرب، وفي الوقت نفسه تكسب حسنى تغطية الكيان الصهيوني ودعمه، وإذا ظهر اعتراض ما على الاستيطان من قبلها فهو للخداع ما دامت السياسة العملية هي الدعم والمؤازرة وإخضاع كل شيء للتفاوض.
لذلك ما لم تتخذ الدول العربية المعنية خطوات فورية وحازمة في قطع كل علاقة دبلوماسية أو تطبيعية كما الإعلان عن دعم المقاومة والممانعة في فلسطين ولبنان والعراق، وما لم يراجع الموقف من السياسات الأمريكية وما يقدم من تسهيلات لمصالحها الاقتصادية والإستراتيجية، فإن كل ما هو دون ذلك من شجب وبيانات احتجاج لن يرقى إلى مستوى الرد الواجب على الجريمة التي ارتكبت بحق مسجد الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال، كما لا يرقى إلى المستوى الذي يتطلبه وقف ما يتعرض له المسجد الأقصى من حفريات ومخططات، أو ما تتعرض له القدس والخليل والضفة الغربية من عمليات قضم وتهويد من خلال الاستيطان والجدار ومصادرة البيوت والأراضي.
أما على المستوى الفلسطيني فأن أكبر العيب أن تبقى الضفة الغربية تحت قمع الأجهزة الأمنية للجنرال دايتون الأمريكي – الصهيوني التي تغطيها السلطة الفلسطينية في منع كل تحرك شعبي لدعم انتفاضة أهل الخليل، تماماً كما حدث في مرحلة العدوان على قطاع غزّة، الأمر الذي يوجب،أولاً،أن تنتفض الضفة الغربية ضد الاحتلال، وثانياً أن تتحقق وحدة وطنية فلسطينية مع تحركات واسعة من قبل القوى الشعبية على المستويين العربي والإسلامي، وذلك لتعرف أمريكا ويعرف الكيان الصهيوني بأن ما يرتكب من جرائم بحق الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال والمسجد الأقصى والقدس والخليل وكل الأراضي الفلسطينية سيكون له ثمن غال ولن يمر من خلال مواقف تقتصر على الشجب و الكلام الشكلي من مسؤولين بيدهم القرارات العملية.

المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بياناً حول الجدار الفولاذي –المائي لسد الأنفاق ومنع قافلة "الحرية لغزة" من دخول الأراضي المصرية عبر البحر الأحمر.
[29/12/2009]

بسم الله الرحمن الرحيم


المؤتمر القومي – الاسلامي


بيروت في 29/12/2009



بيان
يدعو إلى إلغاء قرار تنفيذ الجدار الفولاذي بين مصر وغزة
و الغاء منع قافلة "الحرية لغزة"" العالمية من عبور الأراضي المصرية إلى غزة
  
      


      ما زال قطاع غزة محاصراً بالرغم من مرور عام على الإنتصار الإستراتيجي التاريخي الذي تحقق بفضل الصمود الشعبي والمقاومة المسلحة ضد الحرب العدوانية الصهيونية التي شنت عليه.
      هذا ومازالت الدول الكبرى في مجلس الأمن وفي مقدمتها أميركا متواطئة على إستمرار الحصار وإبقاء عشرين ألفاً ممن دمرت بيوتهم بلا مأوى،فضلاً عن حرمان آلاف الجرحى من العلاج والدواء.
      إذا كان كل ذلك ًغير مستهجن من العدو الصهيوني والمتواطئين معه،فإنه من المستهجن للغاية ما رافقه من صمت عربي وفلسطيني رسمي عليه،ولاسيما استمرار إغلاق معبر رفح ومنع إيصال الدواء والغذاء ومواد البناء والمساعدات لمليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع ،وقد رفعوا رؤوس الأمة العربية بانتصارهم واستمرار صمودهم.
     وإذا كان العجز العربي الرسمي حتى الشلل قد تبدى أيضاً في قضايا العرب الأخرى في العراق والسودان واليمن والصومال،فإنه من المحزن المبكي بل الجارح للقلب أن تأتي هذه الذكرى المجيدة فيما يعلن رسمياً في مصر عن بدء تنفيذ مشروع الجدار الفولاذي-المائي لسد كل الأنفاق التي شكلت المنفذ الوحيد،بالرغم من شحتها،لبقاء القطاع على قيد الحياة،إلى جانب الإعلان الرسمي عن منع دخول قافلة "الحرية لغزة"التي تضم 140 ناشطاً من 43 دولة إلى الأراضي المصرية عبر البحر الأحمر من ميناء العقبة الأردني،على الرغم من السماح لأفراد العدو الصهيوني ورحلاته بالدخول الى جنوب سيناء من دون تأشيرة دخول،وقد حصر دخول القافلة من ميناء العريش فقط عبر البحر المتوسط،الأمر الذي يعرضهم للمنع من قبل الأسطول الصهيوني من دخول ميناء العريش.
      إن المؤتمر القومي-الإسلامي إذ يأسف لهذين الإجرائين التعسفيين وغير القابلين للتصديق أو التبرير، يهيب بالرئيس حسني مبارك التدخل شخصياً لإلغائهما ،انسجاماً مع تاريخ مصر في مساندة الشعب الفلسطيني ومسؤوليتها عن قطاع غزة ،والمصلحة العليا المصرية والفلسطينية والعربية في مناهضة المشروع الصهيوني الذي يقوم بتهديد القدس وكل فلسطين، كما يتهدد مصر وكل الأقطار العربية.
     إن المؤتمر القومي-الإسلامي يناشد جامعة الدول العربية وكل المسؤولين العرب للتدخل الإيجابي من أجل إلغاء تنفيذ مشروع الجدار المذكور ،وللسماح لقافلة "الحرية لغزة" التي جاءت بالمساعدات لأهل القطاع ولفضح جرائم الكيان الصهيوني عالمياً،بالدخول إلى الأراضي المصرية عبر البحر الأحمر.
     كما يدعو المؤتمر القومي – الإسلامي كل القيادات والمنظمات الشعبية العربية وإلإسلامية والعالمية للعمل على كسر الحصار عن قطاع غزة، واعتباره استمراراً من جانب الكيان الصهيوني للعدوان العسكري وارتكاب جرائم الحرب والإبادة البشرية وانتهاك القوانين الدولية وحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني.


المنسق العام للمؤتمر القومي-الاسلامي
              


منير  شفيق

المؤمي-الاسلامي يصدر بياناً يدين فيه تبني أوباما لموقف نتنياهو من بدء المفاوضات
[22/12/2009]

بسم الله الرحمن الرحيم


المؤتمر القومي – الاسلامي


                                    بيروت في 22/12/2009


بيان
بإدانة تبني أوباما لموقف نتنياهو من بدء المفاوضات


             لم يكتف الرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته بتبني موقف نتنياهو من بدء المفاوضات مع تصعيد الاستيطان،لاسيما في القدس،وإنما تقدما،أيضاً،إلى الرباعية من خلال وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون بمشروع قرار يتبنى موقف نتنياهو والإعتراف بدولة الكيان الصهيوني دولة يهودية (والمقصود لليهود فقط)، وذلك بهدف تهجير مليون ونصف مليون فلسطيني أفلتوا من التهجير الأول،وبقوا في وطنهم بعد قيام دولة الكيان الصهيوني،فضلاً عن تهجير مئات الألوف ممن ستضمهم المفاوضات إلى الكيان الصهيوني.
         إن تقديم إدارة أوباما لهذا المشروع إلى الرباعية أريد منه إنتزاع إعتراف من روسيا وأوروبا وأمانة هيئة الأمم المتحدة بيهودية دولة الكيان الصهيوني،ومن ثم تحويله إلى قرار دولي.ولكن عندما امتنعت الرباعية عن إصدار مثل هذا القرار طالبت هيلاري كلينتون بإعلانه للتأكيد بأنه أصبح سياسة أميركية رسمية،وهو موقف فاق بصهيونيته كل ما سبق من مواقف رسمية أميركية.
         أن تبني أوباما وإدارته لهذه السياسة لا يتهدد حوالي مليوني فلسطيني بالتهجير فحسب وإنما،أيضاً،يتضمن إسقاطاً لكل الحقوق والثوابت الفلسطينية والعربية والإسلامية في فلسطين،ومن بينها حق العودة.ومن ثم يشكل إدانة لتاريخنا كله وتسويقاً لكل ما تم من هجرة يهودية إلى فلسطين،وإقامة دولة الكيان الصهيوني وتهجير أهلها ومصادرة بيوتهم وأراضيهم والحلول مكانهم فيها.
        من هنا، يلاحظ المؤتمر القومي-الإسلامي أن التغيير الذي وعد به أوباما راح يتجه إلى المزيد من صهينة السياسة الأميركية إزاء القضية الفلسطينية،الأمر الذي يتطلب اتخاذ مواقف فلسطينية وعربية،شعبية ورسمية،حازمة ضد السياسات الأميركية المذكورة وتحويلها إلى مواقف إسلامية وعالم ثالثية ورأي عام عالمي.وهو ما يجب أن تنهض به القمة العربية والجامعة العربية وكل القوى الشعبية السياسية والثقافية والإجتماعية.
      ما كان لأوباما أن يتجرأ على كل هذا التمادي والإستهتار بالدول العربية لولا تواطؤ بعض الحكومات العربية،ولولا ما قوبل به،ولم يزل بعد سنة،من مواقف مائعة لا ترتقي إلى مستوى الأخطار التي تتهدد القضية الفلسطينية،كماتتهدد العراق والسودان والوضع العربي بأسره.
      إن المؤتمر القومي-الإسلامي يدعو الفلسطينيين والعرب والمسلمين وكل أحرار العالم إلى شجب السياسات المتصهينة التي راح أوباما وإدارته يمارسانها في ما يسمى بعملية التسوية التصفوية في فلسطين،والعملية السياسية المشينة في العراق،والوساطة المسمومة في السودان.فما لم تدركه إدارة أوباما أن كل موقف معاد لقضايانا سيواجه بما يناسبه من ردود سياسية وإجراءات عملية،وما لم تتوقف المناداة المجانية بصداقة أميركا والتحالف معها وتقديم التنازلات التي تطلبها،فإن أميركا لن ترعوي عن دعم المشروع الصهيوني والإستهتار بالمصالح العربية والدوس على حقوقنا وقضايانا.


المنسق العام للمؤتمر القومي-الاسلامي
                   
                                          منير  شفيق

لجنة المتابعة للمؤتمر تعقد اجتماعها السادس والعشرين في فندق البريستول في بيروت.
[12/12/2009]
لجنة المتابعة للمؤتمر تعقد اجتماعها السادس والعشرين في فندق البريستول في بيروت.
البيان الختامي لاجتماع لجنة المتابعة السادس والعشرين
[12/12/2009]

بسم الله الرحمن الرحيم


المؤتمر القومي الإسلامي


 البيان الختامي لاجتماع لجنة المتابعة السادس والعشرين



عقدت لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الإسلامي إجتماعها السنوي في فندق البريستول في بيروت يوم السبت في الثاني عشر من كانون الأول/ديسمبر 2009، الموافق 25 ذي الحجة 1430هـ، وقد أدار الإجتماع المنسق العام الأستاذ منير شفيق وحضره أعضاء لجنة المتابعة التالية أسماؤهم مع حفظ الألقاب ووفقاً للترتيب الأبجدي:


ابراهيم المصري(لبنان)،أحمد كفاوين (الاردن)،انطوان ضو(لبنان)،حسن عز الدين(لبنان)،خالد السفياني(المغرب)،خيرالدين حسيب(العراق/لبنان)،رحاب مكحل(لبنان)،زكي بني ارشيد(الأردن)، سلمان عبد الله (العراق/سوريا)، طلعت مسلم (مصر)، عبد الصمد بلكبير (المغرب)،عبد العزيز السيد(الأردن)،عبد العظيم المغربي(مصر)، عبد القادر النيال (سوريا)، عبد المجيد مناصرة (الجزائر)، عصام نعمان (لبنان)، فؤاد زيدان(سوريا/الامارات)،محمد البلتاجي(مصر)، محمد حمداوي (المغرب).


كما حضر مدير المؤتمر الأخ أسامه محيو (لبنان).


وقد تدارست اللجنة القضايا التنظيمية والمالية والمهام المتعلقة بنشاطات المؤتمر، وأهمية تطوير العلاقات بين التيارين القومي والإسلامي إلى مستويات أعلى. ثم إنتقلت إلى تقدير موقف عام للوضع الدولي والوضع الإقليمي والوضع العربي.


وبعد نقاشات ومشاورات مستفيضة خلصت اللجنة الى المواقف والتوصيات التالية:


1- تدعو اللجنة الى التعبئة وحشد طاقات الأمة،الشعبية والرسمية،لمواجهة المخاطر الحقيقية التي تتعرض لها مدينة القدس ومقدساتها،ولاسيما المسجد الأقصى المبارك الذي تتهدده الحفريات تحته بالإنهيار.


2- تدعو اللجنة حركتي فتح وحماس وبمشاركة كل الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة للدخول في حوار جاد لإنهاء الإنقسام، وتحقيق وحدة وطنية على أساس مقاومة الإحتلال،وكسر الحصار عن قطاع غزة،والعمل على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة المقاومة وحفظ الثوابت الفلسطينية.


وتطالب اللجنة الجامعة العربية والدول العربية بإعادة تقويم سياساتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتخلي عن مبادرة السلام العربية وإستراتيجية التسوية والمفاوضات، مع العودة إلى دعم المقاومة والإلتزام بالقضية الفلسطينية قضية مركزية للأمة ورفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.


3- تعتبر اللجنة العملية السياسية في العراق في ظل الإحتلال غير شرعية،كما تعتبر كل ما يترتب عنها من إتفاقات سياسية وعسكرية وإقتصادية مع أميركا وشركائها باطلة.وتحيي اللجنة قوى المقاومة العراقية وتدعوها إلى توحيد صفوفها،وتحذر من المناورات السياسية الأميركية الرامية إلى تمييع المقاومة وزرع الفتن بين مكونات الشعب العراقي،كما تدعو لمواصلة الدعم الشعبي للمقاومة العراقية.


4- تحيي اللجنة المقاومة اللبنانية على إنجازها في التحريروالصمود،وتدعو لبنان ،حكومة وشعباً، إلى رفع مستوى اليقظة والإعداد لمواجهة أي عدوان صهيوني محتمل.وتدعو اللجنة الدولة اللبنانية لإصدار تشريعات تكفل الحياة الكريمة للاجئيين الفلسطينيين وتحسن أحوالهم المعيشية ، مع التأكيد على حق العودة ورفض مشاريع التوطين.


5- توصي اللجنة بوقف الإقتتال الدائر في صعدة ومنطقتها الحدودية مع السعودية فوراً،مع فتح الطرقات لإغاثة الجرحى واللاجئين،وتدعو جميع الأطراف اليمنية إلى الحوار والتوافق ونبذ كل دعوة للإنفصال والإحتراب الداخلي ،حفاظاً على وحدة اليمن وصونه من الفتنة والفرقة ونبذ العداوات.


6- تدعو اللجنة حكومة السودان وجميع الأطراف السودانية إلى الدخول في حوار أخوي للحيلولة دون تفاقم الخلافات والإنقسامات، وتؤكد على وحدة السودان ،أرضاً وشعباً ومؤسسات.


7- تعبر اللجنة عن قلقها الشديد تجاه ما يجري في الصومال من إقتتال وانقسامات داخلية،وتدعوالحكومة وكل الأطراف الصومالية إلى وقف فوري لإطلاق النار والعمل على إنجاز الإستقلال التام للبلد وحمايته من كل أشكال التدخلات الأجنبية .


8- تدين اللجنة ما أقره مجلس النواب الأميركي من استهداف الإعلام المقاوم ،وتحذر من خطورة استجابة الحكومات العربية لهذه القرارات المناهضة للحرية والداعية لتصفية الإعلام الحر والموضوعي والمهني تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.


9- تؤكد اللجنة على مواقف المؤتمر القومي-الاسلامي بضرورة إحداث إصلاح سياسي حقيقي ،وإزالة الإستبداد، ومراعاة حقوق الإنسان والتأكيد على التوجه الوحدوي العربي ومناهضة دعوات التحريض الطائفي والإنقسامات الجهوية والصراعات القطرية-القطرية.



بيروت في 13/12/2009

المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بياناً للتضامن مع القائد أحمد سعدات
[19/10/2009]


بسم الله الرحمن الرحيم


المؤتمر القومي – الاسلامي


بيروت في 19/10/2009




بيان
للتضامن مع القائد أحمد سعدات



             ينضم المؤتمر القومي-الاسلامي الى حملة التضامن العالمية مع القائد أحمد سعدات ،أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،الذي تعرض لشتى ألوان التعذيب والتنكيل منذ اختطافه من سجن أريحا في 14 آذار/مارس 2006،وقد راح يتعرض الآن ومنذ ستة شهور إلى العزل الانفرادي ومعه عدد من المناضلين الأسرى في سجون الكيان الصهيوني.
             هذا،ويؤكد المؤتمر القومي-الاسلامي دعمه لتنظيم يوم تضامني عالمي مع المناضل أحمد سعدات وكل المناضلين أسرى العزل الانفرادي،وضد كل ما يتعرض له السجناء والمعتقلون الفلسطينيون من أساليب قمع واجراءات منافية لحقوق الانسان ،الأمر الذي يضيف المزيد من الجرائم فوق الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني منذ اغتصابه أرض فلسطين وارتكابه المجازر لتهجير ثلثي شعبها عام 1948 ،وما تلاها من حروب عدوانية ضد مصر وسورية والأردن ولبنان اقترفت فيها جرائم الحرب وكان آخرها حرب تموز/يوليو2006 في لبنان والحرب على قطاع غزة 2008/2009.
             يجب أن يشار هنا الى أن ما يلقاه الكيان الصهيوني من غطاء سياسي ودعم عسكري ومالي من قبل أميركا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي شكل تشجيعاً مستمراً له في ارتكاب تلك الجرائم،كما الإمعان،في الوقت الحاضر،في احتلال الضفة الغربية والجولان وأجزاء من جنوبي لبنان،والتمادي في حصار قطاع غزة وتصعيد الاستيطان وتهويد القدس والحفريات تحت المسجد الأقصى حتى غدا في نظر الرأي العام العالمي الدولة الأكثر عدوانية وعنصرية وارهاباً وارتكاباً لجرائم الحرب والإبادة البشرية.
             هذا ويجب أن يشار أيضاً،إلى أن ما تبديه الكثير من الدول العربية والاسلامية ،والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي من ضعف وهوان في الرد على العدوان والاستيطان وتهويد القدس والاعتداء على المسجد الأقصى شكل ويشكل تجريئاً للعدو الصهيوني على المضي في سياساته الإجرامية في كل اتجاه.وما الاستمرار في سياسة العزل الإنفرادي التي يتعرض لها القائد النائب أحمد سعدات وعدد من السجناء والمعتقلين إلا علامة بارزة من علائم كل هذا التجرؤ والتمادي على الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
             إن المؤتمرالقومي-الاسلامي يدعو كل أعضائه،بصورة خاصة،وجميع القيادات والكوادر في مختلف المؤتمرات الشقيقة والأحزاب المناضلة والهيئات الشعبية والإتحادات المهنية والإجتماعية والبرلمانات وأجهزة الإعلام والأدباء والمفكرين والفنانين،بصورة عامة، إلى المساهمة النشطة في حملة التضامن واليوم العالمي التضامني مع أحمد سعدات وأسرى العزل الانفرادي في سجون الكيان الصهيوني.



المنسق العام للمؤتمر القومي-الاسلامي
                                                                               
                                                    منير  شفيق


المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بياناً حول العدوان على المسجد الأقصى
[29/09/2009]

بسم الله الرحمن الرحيم


المؤتمر القومي – الاسلامي


بيروت في 29-9-2009




بيان حول
العدوان على المسجد الأقصى



مرة أخرى تدوي صفارات الإنذار إلى ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخططات وحفريات واقتحامات ومصادرة الأراضي والبيوت من حوله، وذلك بهدف اقتسامه تمهيداً لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه. ففي السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر الجاري، اقتحمت عصابة من المستوطنين، وبدعم من حكومة الكيان الصهيوني وجيشه، باحة المسجد الأقصى، فتصدى لها المصلون الساهرون على حماية المسجد بأيديهم وصدورهم وأجسادهم، وقد امتدت المواجهات لتشمل القدس القديمة وسقط أكثر من أربعين جريحاً برصاص قوات الاحتلال.
ما كان هذا التجرؤ على التوسع الاستيطاني التهويدي الذي يجتاح القدس والضفة الغربية وحتى المدن والقرى العربية المحتلة عام 1948 مثل يافا وحيفا وعكا، أن يصل إلى ما وصل إليه لولا السياسات العربية والفلسطينية التي اسقطت الممانعة والمقاطعة والمقاومة، وجعلت من المفاوضات والتسوية بالرعاية الأمريكية استراتيجيتها الفضلى والوحيدة، وقد بدأت هذه السياسات مع المعاهدة "المصرية - الإسرائيلية" عام 1980، وما تلاها من تراجعات وتنازلات فلسطينية وعربية أثبتت التجربة الواقعية لاستراتيجية المفاوضات والتسوية والتطبيع والمعاهدات بأنها شكلت مظلة وتشجيعاً لما جرى من استيطان وتهويد على هذا النطاق الواسع.
إن مراجعة موضوعية وشجاعة لنتائج هذه الاستراتيجية التي انخرطت فيها حتى الجامعة العربية في الآونة الخيرة، تؤكد ضرورة اتخاذ موقف حاسم في نقدها والتخلي عنها، ومن ثم تبني استراتيجية ممانعة ومقاطعة وتضامن في دعم المقاومة والصمود الشعبي داخل فلسطين، كما اتخاذ مواقف قوية ضد السياسات الدولية الممالئة للاحتلال والاستيطان والسياسات الصهيونية، وذلك بعدم السماح له بكسب الحسنيين "دعم عدونا وكسب تأييدنا ".
تكفي مقارنة سريعة بين ما جرى من استيطان وتهويد في الضفة الغربية والقدس، بل حتى في مناطق ال 48 في الفترة الممتدة من 1948 – 1980 من جهة، والفترة اللاحقة، من جهة أخرى، ولاسيّما في العقدين الأخيرين بعد مؤتمر مدريد واتفاق أوسلو ومعاهدة وادي عربة ومبادرة السلام العربية، وتفاهمات مؤتمر أنابوليس ومشروع أوباما – ميتشيل، لنجد أن طريق التسوية والمفاوضات كانت كارثية، ولم تزل، ليس على الأرض والقرى والمدن الفلسطينية فحسب، وانما ايضاً على مجمل الوضع العربي.
من هنا فإن الرد المطلوب على ما يتعرض له المسجد الأقصى من حفريات واقتحامات، وما تتعرض له القدس من استيطان وتهويد لا يكون بعقد اجتماع للجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي، ولا بالتوجه إلى مجلس الأمن، فيما تمضي السياسات العربية والفلسطينية تمالىء أوباما وتدعمه بتقديم التنازلات، بما في ذلك عقد القمة الثلاثية أوباما – نتانياهو – عباس، وما يستتبعها من لقاءات في واشنطن. لأن الرد المطلوب لا يكون إلا بتغيير السياسة، بما يترتب عليها من مواقف عملية أولاً وقبل كل شيء، وبعد ذلك تأتي كل الخطوات الأخرى من شجب وقرارات بدعم الصمود.
فما لم تتغير السياسات التي تتباها القيادة الفلسطينية، أمنياً بتنفيذ خطة الجنرال الأمريكي دايتون وسياسيا بتشجيع أوباما واللقاءات مع نتانياهو وليبرمان ومن قبلها استراتيجية التسوية والمفاوضات ، كما إذا لم تتغير السياسات العربية عبر التخلي عن مبادرة السلام العربية وإلغاء ما تم من معاهدات واتفاقات وتطبيع، وما لم تشعر أمريكا والغرب بأن العرب والفلسطينيين لم يعودوا لقمة سهلة، فانه على القدس ومسجدها السلام، وعلى القسم الأعظم من الضفة الغربية، بل القضية الفلسطينية السلام، وعندئذ لات ساعة مندم لمن ينشدون الأمن والاستقرار.
اما من الجهة الأخرى فان الرد يجب أن يكون شعبياً وحازماً وذلك بالعودة، فلسطينياً إلى الانتفاضة والمقاومة وكسر الحصار عن قطاع غزة، وعربياً باستعادة دور الشارع العربي في نصرة شعب فلسطين ومقاومته، واستعادة تحرير فلسطين كل فلسطين قضية مركزية للعرب والمسلمين.


المنسق العام للمؤتمر القومي-الاسلامي
                                                                               
                                                    منير  شفيق


 

المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بياناً للتحذير من التجاوب مع مساعي أوباما- ميتشيل لتسوية القضية الفلسطينية
[11/08/2009]

بسم الله الرحمن الرحيم



المؤتمر القومي – الاسلامي



بيروت في 11/8/2009



بيان



للتحذير من التجاوب مع مساعي أوباما – ميتشيل لتسوية القضية الفلسطينية


في الوقت الذي يركز المتجاوبون مع مساعي جورج ميتشل، المبعوث الأمريكي الخاص،على دعم "وساطته" لتحقيق تسوية شاملة للقضية الفلسطينية على أساس "حل الدولتين" التصفوي،


وفي الوقت الذي يتعهد جورج ميتشل لنتنياهو بأن يحقق له خلال بضعة أشهر تنازلات عربية تطبيعية، وفلسطينية أمنية مضاعفة، مقابل وقف مؤقت للنمو الاستيطاني لمدة سنة تنطلق خلالها المفاوضات.


في هذا الوقت، راحت حكومة الكيان الصهيوني تزيد نشاطاتها الاستيطانية في القدس وتصدر قرارات إخلاء المنازل الفلسطينية في حي الشيخ جراح واقتحامها بالقوة، ومصادرة أراضي قرية سلوان من حول المسجد الأقصى، ثم توجت ذلك كله بإصدار قانون خصخصة الأراضي والأملاك الفلسطينية التي استولت عليها دولة الكيان الصهيوني منذ العام 1948، لتصبح أملاكاً فردية لمن اغتصبوا فلسطين وهجّروا أغلب أهلها، وحلوا مكانهم في بيوتهم وأراضيهم.


إن النشاطات التهويدية المذكورة تعني فرض وقائع صهيونية جديدة في الأراضي المحتلة في عدوان حزيران 1967. كما يعبر قانون الخصخصة، في عهد أوباما الواعد بالتسوية،عن الاطمئنان لإلغاء حق العودة وتصفية حقوق الفلسطينيين الفردية والجماعية في بيوتهم وممتلكاتهم وأراضيهم في فلسطين التاريخية.


إن المؤتمر القومي – الإسلامي إذ يستنكر كل هذه الإجراءات ينبه الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم إلى خطورة ما يجري، ويلفت إلى أن مساعي أوباما – ميتشيل للتسوية تشكل غطاء لهذه الجرائم الجديدة، وتحول دون الرد عليها تحت بحجة تشجيع الرئيس الأمريكي أوباما وعدم تعريض مساعيه للفشل. هذا يفسّر لماذا يصدر في هذا الوقت بالذات قرار خصخصة الأراضي والبيوت الفلسطينية بعد ستين عاماً من الاستيلاء عليها من قبل دولة الكيان الصهيوني.


إن المؤتمر القومي – الإسلامي يؤكد بأن ثمة علاقة عضوية بين قرار الخصخصة المذكور ومشروع أوباما التصفوي للقضية الفلسطينية. لأن "حل الدولتين" يتضمن تصفية الحقوق الفلسطينية ابتداء من حق العودة والحق الفردي والجمعي الفلسطيني في الأراضي والبيوت والممتلكات المستولى عليها في حربي 1948 و 1967، وهو ما يعبر عنه ب"التعويض على اللاجئين" الذي يعني التوطين "والوطن البديل". وهو المقصود من الشعار المضلل القائل ب "إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين".


إن المؤتمر القومي – الإسلامي إذ يحذر من التجاوب مع مساعي أوباما – ميتشيل لتسوية القضية الفلسطينية وما تولده من تقاعس عن اتخاذ مواقف وخطوات عملية في الرد على قرارات الخصخصة وإخلاء المنازل في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية ومصادرة أراضي قرية سلوان، يدين صمت الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة ومواقف القيادات الدولية والمنظمات غير الحكومية التي أغمضت أعينها عن تلك الجرائم المخالفة للقانون الدولي ولحقوق الإنسان وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، والمكملة عملياً لجرائم الحرب والإبادة.


إن المؤتمر القومي – الإسلامي يدعو إلى مصارحة أوباما بأن الأفعال هي المعيارالتي تحكم على النيات والسياسات، وبأن ما يجري في عهده أسوأ بحق القضية الفلسطينية مما جرى في عهد أي رئيس أمريكي آخر، وإن اختلفت الأشكال ولغة الخطاب.



المنسق العام للمؤتمر القومي-الاسلامي




منير شفيق


المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بياناً للتهنئة بالانتصار في الحرب العدوانية التي شنت على لبنان في عام 2006
[13/07/2009]

بسم الله الرحمن الرحيم



المؤتمر القومي – الاسلامي



بيروت في 13-7-2009



بيان



تهنئة بالانتصار في الحرب العدوانية التي شنت على لبنان



يتقدم المؤتمر القومي – الإسلامي بتجديد التحية والتهاني للمقاومة والجيش والشعب اللبناني بالانتصار في الحرب العدوانية التي شنت على لبنان. فقد وجّه هذا الانتصار الكبير ،الذي تحقق بفضل المقاومة والممانعة ومناصرة الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، ضربة قاسية لهيبة الجيش الصهيوني ومعنوياته وغطرسته، وكان من أهم نتائجها ما شكلته من قدوة ومدرسة في تحقيق الانتصار الكبير الثاني الذي تحقق على أرض فلسطين في دحر الحرب العدوانية الصهيونية على قطاع غزة.



لقد أثبت انتصار المقاومة في لبنان وفي قطاع غزة أن استراتيجية المقاومة والممانعة هي الاستراتيجية الوحيدة القادرة على ردع العدو ووقف تمدده، ووأد طموحه في الإخضاع والتوسع والهيمنة. وهو ما يتأكد كل يوم أيضاً من قبل المقاومة والممانعة الشعبية في العراق وافغانستان ضد الاحتلال الأمريكي.



إن نهج المقاومة والممانعة وضع الأمة العربية على سكة تحررها ووحدتها وأحبط مخططات الذين أرادوا أن يفرضوا السيطرة الأمريكية – الصهيونية من خلال استراتيجية "إعادة بناء الشرق الأوسط الكبير". فتحية لكل من أسهم في هذا الإنجاز.



إن المؤتمر القومي – الإسلامي إذ يجدد تهنئته للمقاومة، بقيادة حزب الله، وللممانعة والشعب اللبناني ينحني بإجلال أمام ذكرى شهداء المقاومة والجيش والشعب، ويجزي تحية التقدير لذويهم ولكل الذين ضحوا وصبروا وعملوا لتحقيق هذا النصر التاريخي الاستراتيجي المؤزر.



وإن المؤتمر القومي – الإسلامي إذ يغتنم هذه المناسبة، ينبه إلى أن التجربة أثبتت أن باراك أوباما جاء إلى الرئاسة الأمريكية ليجهض الانتصارات التي تحققت في لبنان وفلسطين وتتالت في ميادين المقاومة في العراق وافغانستان. فقد أشعل حرباً داخلية في باكستان وصعّد إلى الحد الأقصى الحرب في افغانستان، وأرسل نائبه إلى العراق ليحكم قبضته على مستقبل العراق من خلال إبقاء قواعد عسكرية فيه وتكريس التقسيم الفيدرالي، وعين جورج ميتشيل ليصفي القضية الفلسطينية من خلال تسوية تقوم على حل الدولتين والغاء حق العودة ومصادرة القدس. وبدأ كخطوات أولى يطالب بمقايضة وقف النمو الاستيطاني مقابل التطبيع العربي. وراح من جهة أخرى، يتهدد شخصياً بالتدخل الدولي في السودان والصومال، كما راح يتهدد إيران بالعزل والعقوبات.



إن المؤتمر القومي – الإسلامي إذ يدعو إلى اليقظة من مخططات إدارة أوباما العسكرية والسياسية والأمنية يعبر عن ثقته بأن مصيرها سيبؤ بالفشل كمصير مخططات إدارة بوش. فما لم يستطع بوش تحقيقه بالقوة العسكرية والخطاب الخشن لن يستطيع أوباما تحقيقه بتغطية القوة العسكرية بالخطاب المرن أو العروض التفاوضية التي ترمي إلى تحقيق الأهداف نفسها.



المنسق العام للمؤتمر القومي-الاسلامي


منير شفيق


المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بياناً حول خطاب نتنياهو وردود الفعل عليه.
[23/06/2009]



بسم الله الرحمن الرحيم




المؤتمر القومي – الاسلامي



بيروت في 32/6/2009

بيان



حول خطاب نتنياهو



يلاحظ المؤتمر القومي-الإسلامي على خطاب نتنياهو وردود الفعل عليه ما يأتي:


1- شدد الخطاب على يهودية الدولة فوق "أرض اسرائيل"،واعتبر القدس كلها "عاصمة أبدية" للكيان الصهيوني،ورفض حق العودة،وطالب باستمرار النمو الطبيعي للمستوطنات،وألمح ،بصورة غير مباشرة ،الى تأييده حل الدولتين،من خلال قبوله بدولة فلسطينية بلا سيادة ومنزوعة السلاح،شرط اعتراف الفلسطينيين بيهودية "اسرائيل" وببقاء القدس عاصمة لها،وقد رحبت ادارة أوباما به ورأت فيه "إيجابية".


2- جاءت المواقف الرسمية الفلسطينية والعربية، عموماً، ضعيفة ودون المستوى المطلوب.وقد حصرت نفسها ،في الغالب،ضمن عدم وقفه للإستيطان (وليس تفكيك المستوطنات)،وعدم التزامه الصريح "حل الدولتين" التصفوي،واكتفت بأن الرد عليه يكون بإقامة الوحدة الوطنية الفلسطينية،هروباً من اتخاذ خطوات عملية تراجع السياسات القائمة،وتواجه حكومة نتنياهو ومشروع أوباما للتسوية المصهينة.


3- إن إدارة أوباما لم تغادر السقف الذي وضعه بوش في أنابوليس وخريطة الطريق وشروط الرباعية والدول المانحة وما أسماه "حل الدولتين" الذي يستهدف حل قضية اللاجئين بالتعويض والتوطين،وضم المستوطنات الكبرى وتهويد القدس وابتلاع أراض التهمها الجدار والحدود،واخضاع الأماكن المقدسة


في القدس تحت اشراف دولي،فضلاً عن مصادرة فلسطين المحتلة عام 1948، أما اصرار أوباما على وقف النمو الاستيطاني فلا يمس جوهر الاستيطان، وانما يستهدف التسهيل فقط لإطلاق المفاوضات. ولهذا لامعنى لتضخيم خلافه مع نتنياهو حوله،أو البناء عليه، أو التفاؤل بمشروعه للتسوية.


4- إن الرد من خلال الوحدة الوطنية الفلسطينية لا يكون الا على أساس تبني استراتيجية المقاومة والانتفاضة والممانعة، ورفض شروط الرباعية والدول المانحة وخريطة الطريق ونهج أنابوليس،وذلك بهدف دحر الاحتلال،واستنقاذ القدس،وردم الحفريات تحت المسجد الأقصى،وتفكيك المستوطنات،وهدم جدار تهجير القرى، بسبب نهب الأرض الزراعية والمياه الجوفية.


5- إن الرد العربي يكون بسحب "مبادرة السلام"، وتعزيز التضامن العربي باتجاه دعم الشعب الفلسطيني سياسياً ومالياً،ورفع الحصار عن قطاع غزة بفتح معبر رفح،وإعلان عدم قبول مشروع أوباما التصفوي للقضية الفلسطينية.


إن المؤتمر القومي-الاسلامي يرى أن الأوان قد حان لوحدة الصف الفلسطيني، على أساس استراتيجية المقاومة والانتفاضة،ولإعادة النظر في السياسات العربية القائمة إزاء الصراع مع الكيان الصهيوني، وما يتلقاه من دعم دولي خارجي لاسيما أميركي. فالظرف العالمي الراهن وما يسود دوله الكبرى من أزمات وتناقضات وفوضى يسمح للفلسطينيين والعرب والمسلمين وشعوب العالم الثالث بانتزاع حقوق لهم طالما سعوا إليها وناضلوا من أجلها.



المنسق العام للمؤتمر القومي-الاسلامي





منير شفيق





 


المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بياناً بادانة التعاون الأمني مع قوات الاحتلال الصهيونية.
[05/06/2009]

بسم الله الرحمن الرحيم

المؤتمر القومي – الاسلامي



بيروت في 2/6/2009

بيان بادانة التعاون الأمني مع قوات الاحتلال الصهيوني ضد المقاومة الفلسطينية


في الوقت الذي رحب المؤتمر القومي-الاسلامي بانتقال حركتي


فتح وحماس والفصائل الأخرى الى الحوار والبحث عن قواسم مشتركة لقيام وحدة وطنية فلسطينية فاعلة واعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتخرج من تهميشها والغاء دورها ولتصبح مرة أخرى ممثلة حقيقية للشعب الفلسطيني بكل فصائله المقاومة وأطيافه السياسية ومستقليه المناضلين.


في هذا الوقت فوجيء الجميع بالاشتباك المسلح المريع الذي وقع في قلقيليه في 31/5/2009،فكان من ضحاياه قائدان من كتائب عز الدين القسام وثلاثة من الشرطة الفلسطينية، الى جانب صاحب البيت الذي اختبأ فيه المقاومان الشهيدان،اللذان كانا مطلوبين منذ ست سنوات وأكثر من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.


أما الأشد خطورة فقد جاء من اعتراف مسؤولين في قيادة الشرطة وحكومة سلام فياض بأن الأجهزة الأمنية داهمت البيت لاعتقال المقاومين محمد السمان ومحمد ياسين باعتبارهما خارجين على القوانين التي تجرم حمل سلاح مقاومة ضد الاحتلال،الأمر الذي يجعل هذا الحدث خارجاً عن سياق الخلاف بين فتح وحماس.


ان هذه الواقعة الخطيرة وجهت طعنة للحوار الفلسطيني-الفلسطيني في القاهرة،لأن أية وحدة وطنية لا يجوز أن تقوم على أساس تجريم المقاومة ومطاردة خلاياها.كما أن صدور اعلان رسمي يتفاخر بدهم موقع المقاومين ويؤكد التصميم على مطاردة خلايا المقاومة واعتقال أعضائها أو قتلهم،معتبراً المقاومة مخالفة للقوانين التي صدرت بمراسيم رئاسية فقط بعد تشكيل حكومة سلام فياض الأولى،يشكل استثناء خطيراً في تاريخ الشعب الفلسطيني من حيث الاقرار بالتعاون الأمني مع قوات الاحتلال لتصفية المقاومة.


ان المؤتمر القومي-الاسلامي اذ يستنكر هذه السياسة، ويرى فيها تهديداً لوحدة الشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية برمتها، يدعو جميع فصائل المقاومة الفلسطينية ولاسيما حركة فتح الى اتخاذ موقف حاسم ضد هذه السياسة المضادة لميثاق منظمة التحرير الفلسطينية ولمنطلقات كل الفصائل الفلسطينية ،ويدين كل تعاون أمني مع قوات الاحتلال الصهيوني ضد المقاومة الفلسطينية باعتبار المقاومة والانتفاضة تشكلان الاستراتيجية الوحيدة الممكنة لدحر الاحتلال والحفاظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية والعربية والاسلامية في فلسطين.


 




المنسق العام للمؤتمر القومي-الاسلامي


 منير شفيق



 



 



 



 


المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بياناً حول فلسطين والوضع العربي العام
[08/05/2009]

بسم الله الرحمن الرحيم



المؤتمر القومي – الاسلامي



بيروت في 8/5/2009

بيان حول

فلسطين والوضع العربي العام



دخل الوضعان العربي والفلسطيني شهرهما الرابع في ظل ما تم من مصالحات عربية – عربية في قمتي الكويت والدوحة، وانطلاق الحوار الفلسطيني – الفلسطيني في القاهرة، ولكن لم يتحقق ما عقد من آمال عليهما حتى في الحد الأدنى، بل ربما تجمد الحراك وساءت الأوضاع أكثر من ذي قبل.


1 – فقطاع غزّة الذي قدم للقضية الفلسطينية وللعرب والمسلمين وأحرار العالم، من خلال صموده ومقاومته، انتصاراً كبيراً، في ردعه للعدوان الصهيوني الإجرامي العسكري عليه، وفي فضح الكيان الصهيوني باعتباره كياناً إحلالياً لشعب مكان آخر، وعنصريا وعدوانيا ومرتكبا لجرائم الحرب والإبادة البشرية، ما زال تحت الحصار الخانق والموت البطيء ولم تفتح المعابر اليه بما فيها معبر رفح. كما عُطل إعماره وتضميد جراحه ودعمه بكل عناصر القوة. علما أن الحصار واغلاق المعابر في اصلهما عمل ظالم وابتزازي ومخالف للقانون الدولي ولكل الشرائع والمواثيق وحقوق الانسان، وانهاؤهما حق ثابت لمليون ونصف مليون فلسطيني لا يسقطه أي تسويغ مهما كان.


2 – الوضع في الضفة الغربية ازداد سوءاً وخطراً على القضية الفلسطينية سواء أكان من جهة التوسع الاستيطاني وهدم البيوت في القدس والحفريات تحت المسجد الأقصى أم من جهة تكثيف دوريات الاحتلال وزيادة إجراءات التعطيل والإهانة على الحواجز ، أم من جهة استمرار التعاون الأمني الإسرائيلي – الفلسطيني والمضي في مطاردة رجال المقاومة واعتقال المئات منهم في سجون الضفة الغربية.


3 – جاءت حكومة نتنياهو لتصعد حصار قطاع غزة والقمع الأمني في الضفة الغربية وفي هدم البيوت المقدسية وتهويد القدس وتهديد المسجد الأقصى بالانهيار، إلى جانب ما أطلقته من تصريحات سياسية استفزازية. ومع ذلك لم تواجه برد واحد عملي عربي – فلسطيني.


4 – على الرغم من المأزق الذي دخلته قوات الاحتلال الأمريكي في العراق، بفضل مقاومته وممانعة شعبه، وعلى الرغم من خطورة الأشهر القادمة على مستقبله، إلا أن الموقف العربي العام ما زال مشتتاً ومقصراً تجاه دعم شعبه ومقاومته ، الأمر الذي راح يدغدغ أحلام القيادة الأمريكية بإبقاء قوات وقواعد عسكرية إلى أمد طويل فيه، إلى جانب الطمع بنيل امتيازات نفطية من وراء ظهر شعبه ومصالحه العليا، كما على تحريك الفتن الطائفية.


5 – بالرغم من افتضاح أمر محكمة الجنايات الدولية وازدواجية معاييرها وسكوتها عن جرائم ارتكبها الجيش الصهيوني في فلسطين ولبنان والاحتلال الأمريكي في العراق، إلا أن الدعم العربي الرسمي بإسقاط الدعوى التي أقيمت فيها ضد الرئيس السوداني عمر البشير، مستهدفة وحدة السودان، ظل دعماً ضعيفاً وليس على المستوى المطلوب ولاسيما من جانب أمانة جامعة الدول العربية التي طالبت بتعليق القرار أو تجميده بدلاً من اسقاطه كلياً.


هكذا، وبالرغم مما حظي به الحوار الفلسطيني – الفلسطيني والمصالحات العربية من ترحيب وتشجيع وما عقد عليهما من آمال، فإن المحصلة كانت دون الصفر فلسطينياً وعربياً.


فالحوار الفلسطيني – الفلسطيني لم يسفر حتى عن فتح المعابر واطلاق المعتقلين في الضفة الغربية أو تشكيل حكومة وحدة وطنية متحررة من شروط اللجنة الرباعية الدولية، وغير مرتهنة لمساعدات الدول المانحة (قرارها أمريكي – صهيوني).


والمصالحات العربية لم تتحول إلى تضامن عربي فعال لكسر الحصار على قطاع غزة ولفتح معبر رفح ولمواجهة احتلال الضفة الغربية وما تتعرض له القدس من مخاطر. ولم تتخذ خطوة عربية مشتركة واحدة لدعم المقاومة في العراق ومواجهة ما يتعرض له السودان والصومال من أخطار، بل لم يؤخذ موقف عربي مشترك في مواجهة ما حظيت به حكومة نتنياهو من حماية في مؤتمر دوربان- 2 من قبل إدارة اوباما وعدد من الدول الأوروبية.


لهذا فإن المؤتمر القومي – الإسلامي إذ يكرر دعمه وبحرارة للحوار الفلسطيني – الفلسطيني،يحذر من أن تتحول عملية الحوار إلى غطاء لاستمرار حصار القطاع وإغلاق المعابر وللتعاون الأمني الفلسطيني – الإسرائيلي في الضفة الغربية، ويدعو إلى فتح معبر رفح ووقف التعاون الأمني الفلسطيني – الصهيوني، وإلى إطلاق المعتقلين في الضفة الغربية ووقف سياسات محاربة مقاومة الاحتلال سواء في الضفة الغربية أو في منع السلاح عن قطاع غزة. كما يشدد على إقامة وحدة وطنية فلسطينية لا تخضع لشروط اللجنة الرباعية ولا للإبتزاز بالارتهان لمساعدات الدول المانحة التي أصبحت خطراً على القرار الفلسطيني والقضية الفلسطينية.


كما أن المؤتمر القومي – الإسلامي إذ يكرر دعمه للمصالحات العربية – العربية يدعو إلى أن تتحول إلى تضامن عربي فعال ومبادرة لدعم المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، ودعم شعبي العراق والسودان في وجه مخططات التقسيم والتجزئة والفتنة الداخلية ،كما التصدي للتهديدات التي تطلقها حكومة نتنياهو بإشعال حروب عدوانيةجديدة ، ومواجهة المخططات الصهيونية الرامية الى تصفية حق العودة وفرض الإعتراف بيهودية الدولة.


أخيراً يدعو المؤتمر القومي – الإسلامي إلى الخروج من الحالة الراهنة التي تتسم بالتراخي واللامبالاة والانتظار وفقدان المبادرة. فظروف المصالحات العربية - العربية والفلسطينية – الفلسطينية، وتفاقم الأزمة المالية العالمية، وتدهور سمعة الكيان الصهيوني عالمياً، والعجز الأمريكي،تفرض الانتقال إلى المبادرة والهجوم والفعل والتأثير.




المنسق العام للمؤتمر القومي-الاسلامي





منير شفيق


المؤتمرات الثلاثة تصدر باناً حول الموقف المصري من المقاومة
[10/04/2009]
المؤتمرات الثلاثة توجه بياناً الى القمة العربية في الدوحة
[24/03/2009]

 


 


 



المؤتمر القومي العربي والمؤتمر العام للأحزاب العربية والمؤتمر القومي – الإسلامي


إلى مؤتمر القمة العربية – الدوحة – قطر



 



لقد استقبلت مؤتمراتنا الثلاثة: المؤتمر القومي العربي والمؤتمر العام للأحزاب العربية والمؤتمر القومي – الإسلامي، بالارتياح النسبي ما جرى في الشهرين الماضيين من خطوات عربية – عربية باتجاه المصالحات، مع الحث للانتقال إلى التضامن، كما استقبلت بالارتياح النسبي أيضاً ما تحقق من خطوات المصالحة وتفاهمات أولية فلسطينية – فلسطينية في القاهرة، مع الأمل في الانتقال إلى وحدة وطنية فلسطينية حقيقية تواجه العدوان والاحتلال، وتتصدى للمخططات الصهيوأمريكية في المنطقة.


من هنا تنظر مؤتمراتنا الثلاثة إلى القمة العربية في العاصمة القطرية – الدوحة، بعين التفاؤل، ولو المشوب بالتشكك، بان تحقق خطوة عملية في اتجاه تضامن عربي يقترب من أماني شعوبنا وتطلعاتها.


ومع تقديرنا وتفهمنا للبنود المدرجة على جدول أعمالكم المكتظ كالعادة بسائر قضايا الأمة، إلا أننا نرى ثمة قضيتين ينبغي أن تكون لهما الأولوية في المعالجة واتخاذ القرارات والخطوات العملية والإجرائية بشأنهما في هذه القمة، فكل ما عداهما على أهميته يظل ثانوياً إذا لم تبدأ القمة أعمالها بعلاجهما أو إن فشلت- لا سمح الله- في ذلك.


الأولى: هي مصير القدس وما تتعرض له يومياً وبشكل متسارع من عمليات التهويد التي تجعل استنقاذها بمواقف عملية وحاسمة أمانة في أعناقكم إذا يطالها التهويد أمام أبصاركم، فكل النداءات والبيانات لا تمنع منزلاً من الهدم وها هو المسجد الأقصى أوشك على الانهيار، وها هي الأرض يتواصل الاستيلاء عليها والمستوطنات يتسارع بنيانها.


وإذا ما هودت القدس فعن أي حلّ وعن أية دولة تتحدثون.. أو عن أي جدوى للمبادرة العربية تتطلعون..!


الثانية: الاعتداء الصارخ على سيادة السودان الشقيق الذي اتخذ من المحكمة الجنائية الدولية المتصهينة سلاحاً، ومن الرئيس السوداني عنواناً.


إن هذا يذكرنا بالقرار الصهيوني بمنع الرئيس الراحل ياسر عرفات من حضور قمة بيروت عام 2002 ثم حصاره حتى الاغتيال، في ظل صمت وتجاهل تلك القمة.


إننا لنطالبكم باسم الأمة متمثلة بمؤتمراتها الثلاثة وأحزابها المئة والأربعين وقواها الشعبية وشخصياتها الوطنية التحرك العاجل في تضامن قوي لإلغاء هذا القرار الفاسد، حتى لا يكون الرئيس البشير الرقم الثاني من القادة العرب بعد عرفات، إن في غضّ النظر عن هذه القضية انصياعاً لكل ما يحمله من إذلال للدول العربية جميعاً.


وإن مؤتمراتنا تضع نفسها في خدمة أية خطوات تتخذونها لمواجهة هذا القرار.


وبعد هذا لا قبله، فإننا نطلب قمتكم بما يأتي:


أولاً: أن يتوحد الموقف العربي الرسمي في دعم شعبنا في قطاع غزّة، وذلك بكسر الحصار وفتح المعابر وفي مقدمها معبر رفح، وتقديم المساعدات العربية السخية وغير المشروطة للألم الجراح وإعادة البناء، وذلك حماية لوحدة الصف الفلسطيني من تدخلات الدول المانحة عبر المساعدات.


ثانياً: اتخاذ المواقف العملية لوقف الاستيطان في الأراضي المحتلة وحماية فلسطينيي آل 48 من التهجير، والسعي للضغط بكل الوسائل المتاحة للإفراج عن 12 ألف أسير ومعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني.



 


 


 



ثالثاً: أن يقرر المؤتمر استحداث صندوقاً للدعم المالي العربي للشعب الفلسطيني يُغني عن المساعدات الأمريكية والأوروبية وأموال الضرائب المسيطر عليها صهيونياً، وذلك من أجل تحرير إرادة السلطة الفلسطينية من الارتهان للمساعدات التي تبتزها وتتحكم بسياساتها، وفي تشكيل الحكومة وبرامجها وشخوصها، فضلاً عن انتزاع التنازلات التي تمس ثوابت القضية الفلسطينية مثل التخلي عن حق العودة، والقبول بتبادل الأراضي، وبما أقيم من جدار عنصري ومن مستوطنات في القدس وحولها وصولاً إلى تقسيم حتى شرق القدس والمسجد الأقصى، ومن ثم الاستسلام لما يسمى حل الدولتين الذي يُصفي القضية الفلسطينية ويعرض فلسطينيي آل 48 إلى التهجير من خلال الاعتراف ب "يهودية الدولة" (دولة لليهود فقط).


رابعاً: التخلي عن مبادرة السلام العربية التي تم في ظلها احتلال مناطق (أ) والعدوان على لبنان وقطاع غزة وتضاعف الاستيطان الاستعماري، وتضاعفت الحواجز حتى بلغت أكثر من سبعمئة حاجز، وتسارعت خطوات تهويد القدس والحفريات تحت المسجد الأقصى، كما استخدمت لتمرير مؤتمر أنابوليس والمفاوضات الثنائية السرية.

خامساً: العودة إلى اتفاقية المقاطعة العربية، وإلى معاهدة الدفاع العربي المشترك، واتخاذ الخطوات السياسية والعملية لدعم المقاومة والممانعة والوحدة الوطنية الفلسطينية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً مع اعتبار القضية الفلسطينية قضية عربية وإسلامية وليس مجرد شأن فلسطيني فقط.


سادساً: اتخاذ موقف عربي موحد في مواجهة الأزمة العالمية الراهنة، واعتماد طريق اقتصاد عربي مستقل ومتضامن ومتكامل في ظل سوق عربية مشتركة وسوق إسلامية، وتعاون اقتصادي إسلامي وعالم ثالثي للخروج من هيمنة العولمة الكارثية، وذلك من أجل بناء اقتصاد عالمي جديد يراعي مصالح الشعوب جميعاً.


سابعاً: التخلص من نظريات الاقتصاد الليبرالي العولمي على المستوى القطري والعودة إلى اقتصاد منتج صناعياً وزراعياً يوازن بين الملكية العامة والاجتماعية والملكية الفردية وملكية الدولة. مع ضرورة اتخاذ العدالة الاجتماعية معياراً رئيسا عند وضع البرامج الاقتصادية، كما السعي إلى تحقيق الأمن الغذائي ومكافحة البطالة والفقر والمرض والفساد.


ثامناً: دعم مقاومة العراق المشروعة لطرد الاحتلال، وإسقاط كل الاتفاقيات والإجراءات التي اتخذها لتقسيم العراق وضرب هويته وتحطيم مؤسساته وبناه، وشل دوره العربي والإسلامي ومصادره وموارده، كما العمل الدؤوب من أجل الإفراج عن الآف المعتقلين والأسرى وعودة ملايين العراقيين المهجرين في الخارج والداخل إلى بلدهم ومنازلهم، والعمل على تعزيز تعاون عربي – إيراني – تركي لتعزيز وحدة العراق واستقلاله وأمنه وصون هويته العربية والإسلامية.


إن مؤتمراتنا الثلاثة تدعو القمة العربية إلى العمل على تحرير الإرادة العربية من الهيمنة الأمريكية، والتخلص من العجز والوهن في مواجهة العدو الصهيوني، ومخططات الشرق أوسطية ليقوم تضامن عربي قوي في ظل المصالحات العربية – العربية، وقد ثبت أن طريق الصمود العربي والممانعة العربية ومواجهة العدوان هو طريق تجنب الانقسام وردم الهوّة بين الأنظمة وشعوبها وعكسه يشجع الكيان الصهيوني على العدوان ويجرئ أمريكا على الاستهتار بحقوقنا ومصالحنا وعدم احترام دولنا.


 


التاريخ: 24/3/2009




 



 


المؤتمرات الثلاثة تندد باصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير
[06/03/2009]
المؤتمرات الثلاثة تنبه الى خطر الحفريات الصهيونية تحت الأقصى
[18/02/2009]
المؤتمرات الثلاثة تشيد بانتصار غزة
[29/01/2009]
المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً حول العدوان الصهيوني على غزة
[09/01/2009]

7/1/2009



بيان من المؤتمرات الثلاثة


ما كان العدوان الصهيوني الإجرامي، وبمشاركة أميركية، على قطاع غزة أن يمتد أكثر من عشرة أيام لولا تخاذل الموقف العربي الرسمي. فعوامل هزيمة العدوان تجمّعت، في أغلبها، منذ الأسبوع الأول، وتكرسّت أكثر بعد بدء المعركة البريّة. وقد تمثلت بما هو آت:



1- الصمود الشعبي من قِبَل المواطنين العاديين في قطاع غزة. وذلك، بالرغم من الخسائر الهائلة في الأرواح والممتلكات. فقد استهدف القصف المدنيين بشكل أساسي فاستشهدت عائلات بأكملها. ومع ذلك تصاعد التصميم على الصمود يوماً بعد يوم. مما أفقد استهداف المدنيين أي معنى غير التقتيل من أجل القتل، والتدمير من أجل التدمير ما يحتم هزيمة العدوان.

2- المقاومة التي خاضتها، ولم تزل، قوات القسّام وسرايا القدس، وشهداء الأقصى وكتائب أبو علي مصطفى والألوية وسائر الأذرع المسّلحة لفصائل المقاومة. وما تجلت بينها من وحدة وطنية ميدانية رائعة، في صد العدوان البرّي، وجعله يفقد أي أمل في تحقيق أهدافه. وهو ما يفسّر تخبّط العدو في تكثيف القصف على المدنيين، والبحث عن إنجاز، ولو جزئي وصُوري، على الأرض. فالمقاومة ازدادت تصميماً على القتال سواء أكان من خلال الإشتباك المباشر أم استمرار إطلاق الصواريخ. وبهذا يمكن القطع بأن العدوان فشل في تحقيق أهدافه عسكرياً، ودخل في مأزق حقيقي. ولم يبقَ أمامه غير قرار ينتزعه من مجلس الأمن.

3- التظاهرات والإعتصامات التي عمّت الضفة الغربية والعواصم والمدن العربية والإسلامية والعالمية. وقد تراوحت بين الآلاف وعشرات الآلاف والملايين، كما جعلت تتصاعد يوماً بعد يوم وبتوسّع مستمر، إلى أن يهزم العدوان. فمعركة الرأي العام كسبتها المقاومة فلسطينياً وعربياً وإسلامياً، فيما بدأ العدو يخسرها عالمياً. وبهذا دخل العدوان والمتواطئون معه في حرج وعزلة تحاصرهم فضائح ارتكاب جرائم الحرب والإبادة.





إن توفر هذه العوامل كان كفيلاً بتحقيق النصر ودحر العدوان لولا الإفتقار للعامل الرابع المتمثل في السياسات العربية الرسمية، لعدم اتخاذها مواقف عملية ضد العدوان، ومن أجل دعم صمود المواطنين والمقاومة في قطاع غزة. لأن توفر هذا العامل كان سيؤثر في الموقف الأوروبي وفي عزلة أميركا. ومن ثم سيفقد العدوان أيّ أمل في قرار من مجلس الأمن يُكسبه ما لم يَكسبه في الحرب، ويُنقذه من هزيمة سياسية محققة.



لقد لعبت السياسات المصرية والسعودية ومعها مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدور الرئيس في عدم توفير هذا العامل مما أطال، عملياً، ولنضع النيّات جانباً، أمد العدوان. وأفسح لأميركا، وبعض الدول الأوروبية، المجال لمحاولة طبخ قرار من مجلس الأمن يحقق العدو من خلاله سياسياً ما عجز عن تحقيقه ميدانياً على الأرض.



ولهذا فإن مؤتمراتنا الثلاثة تؤكد على ما يأتي:

1- مطالبة مصر والسعودية والرئيس الفلسطيني محمود عباس باتخاذ مواقف ملموسة ضد العدوان والوقوف بقوة في دعم صمود شعبنا ومقاومته في قطاع غزة وتأييد الدعوة لعقد مؤتمر قمة طاريء واعلان معارضة المواقف الدولية التي تساوي بين العدوان والصواريخ التي استهدفت كسر الحصار الظالم. فالحصار يشكل عملاً عسكرياً بامتياز مثله مثل قصف المدنيين سواء بسواء.

2- اننا نحذر أي من الدول العربية المشاركة في أي قرار دولي لا يدين العدوان ولا يرفع الحصار من كل المعابر ويحاصر المقاومة بقوات دولية أو سواها ، ونعتبر ذلك مكافأة للعدوان وتحقيقاً لما لم يستطع أن يحققه من خلال ارتكاب الجرائم ضد المدنيين أو عبر الهجوم البري.





إنها لجريمة أن يُوافق على حل سياسي يؤمّن مكاسب للعدوان، بدلاً من دحره ومعاقبته، وبدلاً من أن يكون في مصلحة الذين صمدوا وصبروا وقاوموا وبذلوا الدماء ووقفت إلى جانبهم عشرات الملايين من جماهيرنا وأحرار العالم. بل بدلاً من أن يكون في مصلحة القضيّة الفلسطينية والشعب الفلسطيني كله.

الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية - المنسّق العام للمؤتمر القومي - الإسلامي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي


عبد العزيز السيد - منير شفيق - خالد السفياني



المؤتمرات الثلاثة وهيئة التعبئة الشعبية العربية توجه بياناً الى الأمة.
[31/12/2008]

 بيــان إلـى الأمــة

بينما يتواصل العدوان الإرهابي الهمجي على أهلنا في غزة، وترتفع حصيلة الشهداء والجرحى لحظة بلحظة، ويهدد قادة الإرهاب الصهيوني بما هو أبشع، وبشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية، يستمر العديد من القادة العرب في الصمت المتواطئ على ما يجري، بل ويذهب بعضهم إلى محاولات تبرير العدوان. كما كان الشأن تماما عند بدء العدوان على لبنان صيف 2006.




كما لا يكتفي بعض المسؤولين الدوليين بإعلان المواقف التى تفوح منها رائحة التواطىء والمشاركة في الجريمة، بل ويذهبون إلى المساواة بين الجلاد والضحية ويتمادى بعضهم إلى حد تبرئة الجلاد ولوم الضحية وذلك عوض تحمل مسؤولياتهم الكاملة فى صد العدوان، والتي بدونها يكونون شركاء في الجرم.



إننا، إذ نؤكد إدانتنا للعدوان وللمشاركين فيه والمتواطئين مع مرتكبيه والذين يحاولون تبرير الجرائم البشعة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، فإننا:

- ننحني بخشوع أمام أرواح شهداء العدوان وجرحاه، ونحيي بإكبار وصمود أبناء غزة الأحرار وكل فصائل المقاومة التي التحمت في مواجهة العدوان وفى حماية الشعب الفلسطيني على طرق النصر.

- نحيي جماهير امتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم على الهبة الفورية في مختلف الأقطار والبلدان ضد الإجرام الصهيوني ونصرة لغزة، ونناشد الجميع تصعيد الاحتجاج والرفع من مستوى التصدي للعدوان، ومن تقديم كل أشكال الدعم لأبناء غزة الصامدين، وذلك من خلال اللجان والهيئات العاملة لدعم فلسطين وغزة.



 



 



وفي هذا الإطار نحيي مبادرة "غزة حرة" التي كسرت الحصار عدة مرات وندين الاعتداء الذي تعرضت له باخرة الكرامة من قبل قراصنة الجيش الصهيوني.

· نطالب السلطة الفلسطينية بان يكون قرار إيقاف المفاوضات مع العدو قرارا واضحاً ونهائيا.

· نطالب بقطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني العنصري وبطرد سفرائه وممثليه من البلاد العربية والإسلامية فورا.

· كما نطالب بسحب السفراء والممثلين العرب والإسلاميين من تل أبيب.

· نطالب بإيقاف كل أشكال التطبيع مع الصهاينة وبإلغاء كل الاتفاقيات المبرمة معه.

· نندد بشدة بكل من يعمل على عرقلة اجتماع القمة العربية أو على خفض سقف قراراتها ونرى أن ذلك يشكل تشجيعاً للصهاينة على الاستمرار فى العدوان. ونؤكد على أن من يعمل، عن وعي أو دون وعي، على إعطاء الوقت للصهاينة، اعتقادا بأنهم يمكن أن ينهوا المقاومة ويخضعوا الشعب الفلسطيني، خاسئ وواهم.

· نؤكد على ضرورة سحب المبادرة العربية فورا وإعلان التعبئة الشاملة للتصدي للعدوان ولنصرة أهلنا في غزة.

· نطالب السلطات المصرية، والرئيس المصري تحديدا، بقرار عاجل بفتح معبر رفح بشكل نهائي ودائم لعبور الأشخاص والمواد والمساعدات. لان في استمرار إغلاق معبر رفح، تحت أية ذريعة كانت، مشاركة في العدوان على غزة وفي إبادة الشعب الفلسطيني.

· كما نطالب السلطات المصرية بإيقاف تزويد الكيان الصهيوني بالغاز الطبيعي.

· ندين بشدة بعض المسؤولين الأمميين الذين لا يتورعون عن المساواة بين الجلاد والضحية، بين جريمة الإبادة الجماعية التى يرتكبها الصهاينة النازيون والقليل المتاح من الدفاع عن النفس ومواجهة العدوان، بالحديث عن إيقاف العنف المتبادل، عوض اتخاذ قرارات رادعة ضد مرتكبي محرقة غزة ومن يسير في ركبهم.

· وبقدر ما نناشد جماهير الأمة وأحرار العالم بإسعاف أهل غزة الصامدين، بقدر ما نحمل الأنظمة العربية مسؤوليتها في هذا الإطار.



 



 



 



 



 



 



 



 



 



 



إن هذا الظرف الدقيق يفرض على كل حاكم عربي وعلى كل مسؤول حكومي وكما على كل المكونات الجماهيرية والشعبية العربية الاصطفاف إلى جانب أهلنا فى غزة فى صمودهم وتصديهم البطولي للعدوان وإسناد مقاومتهم الباسلة حتى النصر.



صدر عن:

المؤتمر القومي العربي المؤتمر العام للأحزاب العربية المؤتمر القومي الإسلامي

هيئة التعبئة الشعبية العربية ملتقى الحـوار العـربي الثوري الديمقراطي

اتحــاد المحاميـن العــــرب الاتحـاد الدولي لنقابات العمال العـرب

اتحاد الصحفييـــن العـرب •اتحـــاد الأطبـــــاء العــرب



 



 



 



 



الاتحاد العـام للأدباء والكتـاب العـرب اتحـاد الصيادلـة العـــــرب



اتحــاد المهندسيــن العـــرب اتحــاد المعلميــن العـــرب

اتحـاد الفنانيــن العـــرب اتحــاد الطـلاب العــرب

اتحـــاد الفلاحين والزراعيين العــرب اتحـاد الغـرف التجاريــة المصرية



 



 



المنظمة العربيـة لحقـوق الانسان منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيويــة

لجان مناصرة الشعبين الفلسطيني والعراقي اتحاد المستثمرين العرب



 



لجان مقاومة التطبيع مع العـدو الصهيونـي منظمة أمـفي الدولية للإغاثة الإنسانية

اتحاد المهندسين الزراعيين العرب الملتقى العام للمنظمات الأهلية العربية الافريقية

اتحــاد الآثارييـن العـرب اتحاد الأطباء البيطريين العرب



 



 


المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بيان رقم 3 حول مجزرة غزة
[29/12/2008]

بسم الله الرحمن الرحيم


المؤتمر القومي – الاسلامي


 بيروت في 29/12/2008
بيان رقم (3)


من المؤتمر القومي ـ الإسلامي
دخلت الحرب العدوانية الإجرامية على قطاع غزة يومها الثالث ووصلت حصيلتها إلى 350 شهيداً، وأصبح الجرحى بالآلاف. ولكن في المقابل فإن أبطال قطاع غزة، جماهير وفصائل وقيادات وكوادر مقاومة، وبوحدة وطنية فلسطينية عريضة، زادوا صموداً وتحدّياً. وصعّدوا من التصميم على إنزال الهزيمة بالعدوان. هذا وأكدوا أن التهويل بالمعركة البريّة لا يخيفهم بل لعل في شرّه مناسبة لتسطير معركة مقاومة بطولية تتكلّل، بإذن الله، بالنصر.
 وفي المقابل أيضاً، دخلت الضفة الغربية، بجماهيرها وفصائل المقاومة فيها، المعركة إلى جانب قطاع غزة. وقد أخذت بشائر الإنتفاضة الثالثة تلوح في الأفق. وكذلك تحرّك، بزخم كبير فلسطينيو عرب الـ48، وكل مخيمات اللجوء. فالمعركة هي معركة كل الشعب الفلسطيني، وبكل فصائله، وهي معركة مصير القضيّة الفلسطينية. بل هي معركة العرب والمسلمين كافة.
إن المؤتمر القومي ـ الإسلامي ليلحظ أن مواصلة الحرب بوجهيها الصهيوني ـ الإجرامي من جهة والمقاوم الفلسطيني من جهة أخرى، أخذا يعززان الغضب الشعبي العربي والإسلامي والعالمي على المعتدين، ويصعّدان من دعم قطاع غزة ومقاومته. وقد راح هذا الغضب يُترجَم إلى تظاهرات واعتصامات ما فتئت تتصاعد يوماً بعد يوم لتشمل كل العواصم والمدن العربية والإسلامية والعالمية، وبأكبر وبأكثر، مما تنقله أجهزة الإعلام، الأمر الذي يشير إلى أن عوامل النصر آخذة بالتشكل.
 إن المؤتمر القومي ـ الإسلامي إذ يرى أن الحسم سيكون بفضل الصمود والمقاومة والتضحية في قطاع غزة، وبمساهمة اندلاع إنتفاضة في الضفة الغربية، كما بفضل الدعم الشعبي المتصاعد عربياً وإسلامياً وإعلامياً، يطالب الدول العربية بعدم التخلف فتعاجل إلى عقد القمة الطارئة لاتخاذ مواقف فعّالة جماعية وفردية. ومن هنا فإن كل من يتباطأ أو يتقاعس في الوقوف ضد العدوان، سيفوته قطار النصر، ولن يجني غير الندامة، وسوء السمعة، والعزلة عن شعبه والأمّة.
 ولهذا فإن المؤتمر القومي ـ الإسلامي إذ يشدّد على أهمية مواصلة التظاهرات والإعتصامات والإضرابات وتصعيدها في كل العواصم والمدن، ينبّه بأن الدم الفلسطيني الذي دُفِع في هذا العدوان لا يمكن أن يذهب هدراً. قالعدو يجب أن يُعاقب ويُحرَم من أية مكاسب، بل يجب أن يُفرض عليه رفع الحصار عن كل المعابر بلا قيد أو شرط. فلا تهدئة مع استمرار الحصار في قطاع غزة، أو مع مواصلة الإغتيالات والإعتقالات في الضفة الغربية.
                                                              المنسق العام للمؤتمر القومي-الاسلامي
                                                                      
                                                          منير  شفيق

المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بيان رقم 2 حول مجزرة غزة.
[28/12/2008]

بسم الله الرحمن الرحيم


المؤتمر القومي – الاسلامي


بيروت في 28/12/2008
بيان رقم (2)


من المؤتمر القومي ـ الإسلامي


في هذه الأوقات الحاسمة التي تمرّ بها الحرب العدوانية على قطاع غزة، وقد سقط حتى الآن 290 شهيداً، والجرحى تعدّوا المئات ،
في هذا الوقت الذي تتوحّد فيه كل فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان وتصمّم على الصمود والمقاومة، بل على هزيمته وعدم السماح له بأن يخرج بأية مكاسب مقابل جرائمه النكراء ،
في هذا الوقت ترتفع أصوات دولية وعربية رسمية تطالب بوقف إطلاق النار والعودة إلى التهدئة بما يعني إسكات صواريخ المقاومة واستمرار الحصار من أجل تركيع قطاع غزة والشعب الفلسطيني تمهيداً لحل تصفوي للقضية الفلسطينية.
لهذا يحذر المؤتمر القومي ـ الإسلامي من أيّة مساواة بين العدوان وصواريخ المقاومة، ومن أي موقف لا يتضمن كسر الحصار بلا قيد أو شرط، ويدعو أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى أن يسحب اللجوء إلى مجلس الأمن لأن وضع القضية بيد أميركا والذين سكتوا على الحصار يشكل طوق نجاة للعدوان الذي أشرف على الهزيمة. ولماذا لا تكون الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ للجمعية العامة لهيئة الأمم؟ أما مجلس الأمن فلعبة بيد الكبار ولا علاقة له بالمجتمع الدولي.
إن المؤتمر القومي ـ الإسلامي إذ يرحب بالدعوة إلى قمة عربية طارئة يطالبها بأن تصدر بياناً يشجب تأييد أميركا للعدوان كما عبّرت عن ذلك تصريحات كونداليزا رايس، إلى جانب ضرورة قطع العلاقات الديبلوماسية والتطبيعية مع الكيان الصهيوني، وسحب المبادرة العربية، وإعادة النظر في ما يسمّى استراتيجية السلام المفرّغة من استراتيجية دفاعية عربية مشتركة تردع العدوان.
هذا وأن المؤتمر القومي ـ الإسلامي يكرّر دعوته علماء الأمّة وسياسييها ومثقفيها ونخبها وأحزابها ونقاباتها ومنظماتها الشعبية إلى مواصلة التظاهر والإعتصام دعماً لأبطال القطاع وشجباً للعدوان، ورفضاً لكل تقاعس في دعم المقاومة والشعب الفلسطيني.
                                                             المنسق العام للمؤتمر القومي-الاسلامي
                                                                      
                                                          منير  شفيق

المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً حول استمرار العدوان على غزة
[28/12/2008]

بسم الله الرحمن الرحيم




المؤتمر القومي العربي المؤتمر القومي ـ الإسلامي المؤتمر العام للأحزاب العربية


بيان من المؤتمرات الثلاثة





تعلن مؤتمراتنا الثلاثة استنكارها الشديد للموقف الهزيل الصادر عن وزراء الخارجية العرب في مواجهة العدوان الإجرامي الذي يتعرّض له قطاع غزة. وقد تعدّى الشهداء الأربعمائة والجرحى الألفين. وما زال القصف الذي يستهدف المدنيين والبنى التحتية متصاعداً. وكذلك الإعداد للهجوم البرّي.

إن هذا التردّد والتسويف والتأجيل في عقد قمة عربية طارئة وإرجائها إلى ما بعد التوجّه إلى مجلس الأمن، هو هروب من المسئولية العربية، ويعلم الوزراء أنفسهم أن مجلس الأمن المكان المناسب للعدو الصهيوني حيث تستطيع أميركا الشريكة في العدوان تعطيل أي قرار ضد العدو الصهيوني، وإذا وافقت على قرار فلا بدّ من أن يتضمن مكاسب للعدوان، وتغطية له، وإعفاءه مما ارتكب من جرائم حرب وإبادة.


ولا حجّة لمن يقول أن اللجوء إلى مجلس الأمن يحرج أميركا فأميركا أعلنت تكراراً ومنذ اليوم الأول وحتى اليوم دعمها للعدوان وأهدافه وإدانتها لحركة حماس وحركات المقاومة والشعب الفلسطيني، والسؤال لماذا لم يلجأ وزراء الخارجية العرب إلى الدعوة إلى اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة، والدعوة لقمّة إسلامية، وقمّة أفريقية، وأخرى لدول عدم الانحياز، إلى جانب اتخاذ إجراءات عملية في الرد على العدوان وما ارتكب من جرائم، أقلها قطع العلاقات، ووقف التطبيع معه، وسحب المبادرة العربية.


وكان يفترض في وزراء الخارجية العرب أن يأخذوا موقفاً حازماً لا شبهة فيه في دعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وفي دعم الصمود والمقاومة في قطاع غزة، والتشديد على فتح كل المعابر بلا قيد أو شرط، وأولها معبر رفح، والكف عن التصريحات التي تبرر إغلاقه أو رهن ذلك بموافقة العدو الصهيوني.


إن مؤتمراتنا الثلاثة ترى أن فتح معبر رفح للناس وللبضائع لا يُسهم بأي شكل من الأشكال في تكريس الانقسام الفلسطيني، بل أن الحصار وإغلاق معبر رفح، كما دلّت تجربة السنة الماضية كانا من أسباب تعميق الانقسام والتأزيم ولهذا إذا كانت حجة مصر بإغلاق المعبر باعتبار إدارته من حق السلطة في رام الله فإن على السلطة الفلسطينية أن تعلن أنّ من يشرفون عليه من جانب قطاع غزة ينوبون عنها. الأمر الذي سيكون إسهاماً في وحدة الموقف الفلسطيني ميدانياً ويحول دون نقل الانقسام إلى المعبر لما يتضمنه ذلك من إسهام في حصار الموت لمليون ونصف مليون فلسطيني. ومن هنا فإن أيّة حجّة يمكن أن تساق لتسويغ إغلاق المعبر من قبل السلطة أو مصر مرفوضة تحت كل الظروف. فحصار الموت يجب أن يُستبعد من الخلافات الداخلية وذلك لأسباب إنسانية إن لم يكن وطنية وأخلاقية.


وأن مؤتمراتنا الثلاثة ترفض توجهّات وزراء الخارجية بالدعوة إلى فتح ملف الانقسام في ظروف تستوجب تحقيق وحدة وطنية فورية، بلا حوار، ضد العدوان. ولهذا فإن مؤتمراتنا تشجب أن يُستخدم الانقسام الفلسطيني ذريعة لعدم تحمّل المسؤولية العربية لمواجهة العدوان. علماً بأن فصائل المقاومة جميعاً بما فيها فتح وحماس متحدّة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية ومخيمات اللجوء في مواجهة العدوان.


وختاماً فإن مؤتمراتنا الثلاثة ؛ المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي - الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، تطالب وزراء الخارجية العرب بتصحيح موقفهم والانحياز لموقف الجماهير العربية والإسلامية في كل مكان، بل وللموقف الإنساني في كل أنحاء العالم واتخاذ قرارات فاعلة وعملية للضغط على العدو الصهيوني.


كما نحذر من الموافقة على أي قرارات أو مبادرات عربية أو دولية تنال من حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وتحقق أي إنجاز سياسي للعدو الصهيوني.


إن مؤتمراتنا، قبل ذلك وبعده، تؤكد على أن صمود المقاومة في غزة واستعدادها البري، واستمرار التفاف المواطنين والشعب الفلسطيني معها وتصاعد التظاهرات والاعتصامات الشعبية العربية والإسلامية والعالمية إلى جانب انفضاح العدوان وعزلته سوف يحقق النصر بمشيئة الله، قريباً.


بيروت في 2-1-2009




الأمين العام للمؤتمر القومي العربي الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية المنسّق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي


خالد السفياني عبد العزيز السيد منير شفيق


المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بياناً ونداء حول مجزرة غزة.
[27/12/2008]

بسم الله الرحمن الرحيم


المؤتمر القومي – الاسلامي


بيروت في 27/12/2008


بيان ونداء من المؤتمر القومي- الاسلامي
شن العدو الصهيوني عل قطاع غزة سلسلة اعتداءات اجرامية من الجو والبر والبحر أسفرت عن سسقوط 195 شهيداً ومائتي جريح من بينهم الكثير من النساء والأطفال والمسنين .فكانت جريمة وحشية ارهابية غادرة اعتبرها الناطق الرسمي الصهيوني مجرد بداية.
هذا العدوان ، وبهذا الحجم ، ما كان ليرتكب لولا الضوء الأخضر الأميركي ، وبموافقة كل من بوش وأوباما في آن واحد . وما كان ليقع على هذه الصورة لولا تواطؤ مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة مع حصار قطاع غزة طوال الثمانية عشر شهراً الماضية.
وان هذا العدوان ما كان ليقع لولا الصمت العربي وتخاذل الجامعة العربية وما رافقهما من وهن وتنازلات مجانية للكيان الصهيوني ومشاركة بعض في الحصار وآخرين في حرمان فصائل المقاومة من المساعدات المالية . فانطلاق العدوان ليترجم في اليوم التالي ما أطلقته تسيبي ليفني من تهديدات في مؤتمرها الصحفي في القاهرة يفتح باباً واسعاً للشكوك المختلفة ما لم تتحرك مصر فوراً وبقوة فتقطع العلاقات الديبلوماسية وتضع كل ثقلها لدحر العدوان وليس لتهدئة الأوضاع. فالمعتدون يجب أن يلقوا عقابهم ولا يجوز أن يخرجوا بأية مكاسب.
ان هذه الجريمة التي اتسمت بالقتل الجماعي جرى الاعداد لها منذ مدة طويلة عسكرياً وسياسياً وأريد لها أن تكون فجأة لفرض الاستسلام السريع على الشعب الفلسطيني أو  تدخل مجلس الأمن في مصلحة الأهداف التي توخاها العدوان.ولهذا يخطيء من لا يسارع الى دعم الشعب الفلسطيني في التصدي الشجاع والحازم للعدوان ، فكل قوى المقاومة الفلسطينية غلى قلب رجل واحد في مواجهته فلا تهدئة بلا عقاب ولا تهدئة بلا كسر الحصار من كل المعابر وبلا قيد أو شرط.
ان صمود  أبطال قطاع غوة وكل فصائل المقاومة ورفضهم الإذعان وتصميمهم على الرد والمقاومة يستحق كل الدعم العربي والإسلامي والعالمي فهو الجواب ، وهو المطلوب من كل منا وهو الطريق للإنتصار وكسر الحصار . وكذلك هو المطلوب من الدول العربية مجتمعة ومنفردة ، ومن كل قمة يدعى لها أو تجمع أو بيان.
إن المؤتمر القومي- الاسلامي ، بكل منسبيه ، إذ يعلن وقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني يهيب بكل القوى الحية والشريفة في الأمة العربية من سياسيين ومفكرين وإعلاميين ونخب وأحزاب ونقابات ومؤسسات أن ينزلوا الى الشوارع ويشجبوا كل موقف متقاعس ، فهذه المعركة يجب أن تتحول الى انتصار فلسطيني . والهزيمة يجب أن تكون من نصيب المعتدين.
    


                                                    المنسق العام للمؤتمر القومي-الاسلامي


   
                                                                                   منير  شفيق

المؤتمرات الثلاثة توجه نداء الى الأمة لاتخاذ خطوات لرفع الحصار عن غزة.
[14/12/2008]
المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً استنكاراً لتوقيع الاتفاقية الأمنية الأميركية-العراقية.
[18/11/2008]

بيان من المؤتمرات الثلاثة استنكاراً لتوقيع الاتفاقية الأمنية


تلقت مؤتمراتنا الثلاثة: المؤتمر القومي- الإسلامي والمؤتمر القومي العربي- والمؤتمر العام للأحزاب العربية  بالغضب والاستنكار إذعان أدوات الاحتلال بتوقيع الاتفاقية الأمنية التي تستهدف إطالة عمر الاحتلال وإنقاذه من هزيمته المحققة وإعفائه من دفع الثمن بسبب ما ارتكبه من عدوان واحتلال وجرائم بحق العراق وشعبه.فالشهداء تجاوزوا المليون والجرحى والمعوقون والمهجرون أكثر من سبعة ملايين إلى جانب ما لا يحصى من المآسي الإنسانية والخسائر المادية.
لقد وقعت هذه الاتفاقية في الوقت الذي تدهورت فيه أوضاع أمريكا داخلياً وعالمياً وإقليمياً وعراقياً بسبب سياستها العدوانية والانفرادية ومغامراتها العسكرية وتماهيها مع الكيان الصهيوني ، وفي الوقت الذي تحرك فيه العالم كله للاحتجاج عليها ووضعها في الزاوية لما سببه نظامها العولمي الوحشي النهبي من أزمة مالية كارثية مما ألحق الخسائر الفادحة بعشرات الملايين من المساهمين الصغار والمتوسطين وأفقر مئات الملايين وأدخل الاقتصاد العالمي في الركود والانكماش وراح يوسع بالبطالة إلى مستويات غير مسبوقة.
هذه المعادلة الدولية تراكمت على رأس إدارة بوش فوق مأزقها الخانق في العراق مما وضع الاحتلال على شفا الانهيار والهروب بلا قيد أو شرط، فبدلاً من أن تُذعن أمريكا في هذه الظروف للشعب العراقي بالانسحاب الفوري والتعويض على ما ألحقته به من كوارث إنسانية وخسائر مادية  خضع المالكي ومن معه ووقعوا الاتفاقية بشروط إدارة بوش الآفلة المتهاوية المهزومة، وهو ما لا تفسير له إلا التبعية "ورد  الجميل" لمن جاء بهم إلى السلطة على ظهر دباباته وفي ظل احتلاله.
من هنا لا يحق لأحد أن يُسوغ هذه الاتفاقية بالقول انها أفضل الممكن أو لا بديل لها. ويخطئ من يسميها اتفاقية انسحاب قوات الاحتلال في حين أطالت عمره لثلاث سنوات قادمة وهي كافية للتمديد لها بعد ذلك، فضلاً عن جريمة الاتفاقية باعتبارها مقاومة الاحتلال إرهاباً ، في مخالفة صريحة للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية ولإرادة الشعب العراقي الذي ما انفك يمارس حقه في مقاومة الاحتلال فهذه الاتفاقية المفروضة والمرفوضة والمفبركة لن يُكتب لها النجاح وسيكون مصيرها الفشل في أقرب الآجال.
إن مؤتمراتنا الثلاثة: القومي العربي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية والمؤتمر القومي- الإسلامي إذ  تضم صوتها إلى كل القوى العراقية المقاومة والممانعة والشجاعة التي ترفض هذه الاتفاقية وتعمل على إسقاطها، تؤكد أن الظروف الراهنة وموازين القوى العالمية والإقليمية والعراقية في مصلحة تمزيق هذه الاتفاقية التي لا يُمكن أن تُكتب لها الحياة.


        خالـد السـفياني                           منيـر شـفيق                              عبد العزيز السـيد
الأمين العام للمؤتمر القومي العربي    المنسق العام للمؤتمر القومي-الإسلامي     الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية


                                                                        18/11/2008                                   

المؤتمرات الثلاثة تستنكر تصعيد عمليات تهويد القدس
[13/11/2008]

بيـان من المؤتمرات الثلاثة باستنكار تصعيد عمليات تهويد القدس



     منذ أسبوع وحكومة الكيان الصهيوني تصعد في عمليات تهويد القدس وفي توسيع الحفريات أسفل المسجد الأقصى وبناء كنيس تحته وآخر بالقرب منه . وقد أصدرت المحكمة العليا قرارات بمصادرة 28 بيتاً في حي الشيخ جراح فاستولى المستوطنون عليها بالقوة مما يهدد بتهجير عشرات العائلات المقدسية . كما أصدرت المحكمة نفسها قراراً في مصلحة المستوطنين للاستيلاء على مقبرة مأمن الله وهي وقف اسلامي ، وتمثل تراثاً تاريخياً انسانياً عريقاً.
    ان هذا التصعيد اذ يأتي استمراراً لعمليات تهويد القدس والتوسع في الاستيطان في ظل المفاوضات الثنائية ، الا أنه يستغل أيضاً دعوة بان كي مون ، أمين عام الأمم المتحدة لرئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز لحضور مؤتمر حوار أتباع الاديان، كما يستغل زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس لانقاذ المفاوضات الثنائية ، والايهام بضمان استمراريتها مع مجيء ادارة باراك أوباما.
   هذا واستغل كل من أولمرت وباراك وقادة آخرون الظروف نفسها لاطلاق التهديدات باقتحام قطاع غزة وشن حروب عدوانية جديدة . وقد شجعهم ويشجعهم على ذلك استمرار الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني ، والصراعات العربية – العربية ، وما يظهر من تراخ وضعف في مواجهة المخططات الأميركية – الصهيونية .
   اننا في المؤتمرات الثلاثة : المؤتمر القومي العربي والمؤتمر العام للأحزاب العربية  والمؤتمر القومي – الاسلامي اذ نستنكر هذا التصعيد الصهيوني في تهويد القدس وتشديد الحصار على قطاع غزة ومواصلة المؤامرة الأميركية لاستمرار المفاوضات الثنائية التصفوية واطلاق التهديدات والاستعداد لحروب عدوان جديدة ومستمرة ، نهيب بجماهير الأمة العربية وقواها الشعبية الحية وبكافة الدول العربية والاسلامية للوقوف الى جانب كفاح أهل القدس والشعب الفلسطيني ضد التهويد ومصادرة البيوت والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية ، وضد حصار قطاع غزة والتهديدات باقتحامه ، كما نطالب الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي أن تضعا موضوع القدس ومسجدها الأقصى على رأس أعمالهما وتتخذا الاجراءات الكفيلة بردعها ، وعدم الاقتصار على الاستنكار والمناشدة، ونطالب الأنظمة العربية والاسلامية بمقاطعة لقاء حوار الأديان الذي لا يهدف الا الى تمكين أحد قادة الكيان الصهيوني من الظهور بمظهر المحاور والمتسامح امعاناً في التطبيع معه. فما يجري في القدس الآن ، وما يقوم به الجيش الصهيوني من اعداد لحروب عدوان جديدة أكبر واخطر مما ينقله الاعلام ومما يصار الى الرد عليه عربياً واسلامياً ورأياً عاماً عالمياً.


عبد العزيز السـيد                               خالـد السـفياني                                      منيـر شـفيق                
الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية  الأمين العام للمؤتمر القومي العربي  المنسق العام للمؤتمر القومي-الإسلامي


13/11/2008

المؤتمرات الثلاثة تدين الغارة الاميركية على سوريا
[27/10/2008]

بيان صادر عن المؤتمرات الثلاث
 المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية


إن الغارة العدوانية الأمريكية على منطقة البوكمال السورية، لا تشكل انتهاكاً فاضحاً لسيادة سوريا وللأمن القومي العربي فحسب، بل هي استمرار للنهج العدواني الفاشي الذي قامت عليه الإدارة الأمريكية الحالية، وما زالت مصرة على سلوكه رغم كل المصائب والويلات الذي جره هذا النهج على الولايات المتحدة الأمريكية نفسها وعلى العالم بأسره,
وإذا كانت إدارة بوش الراحلة بعد أيام تسعى من خلال هذه الغارة العدوانية أن تصرف الأنظار عن الأزمة المالية والاقتصادية الكبرى التي أغرقت بلادها والعالم فيها، وإذا كانت هذه الإدارة تسعى إلى تحسين مواقعها الانتخابية بعد الفشل المتصاعد لسياستها بنظر الناخب الأمريكي، فإننا نعتقد أن مثل هذه الغارة ستزيد الأزمة تأزماً، والفشل تفاقماً، خصوصاً أن سوريا ذات خبرة طويلة في مواجهة هذا النوع من العدوان، والتهديد، والتصعيد، كما أن عالم ما بعد الأزمة الجورجية وانهيار الأسواق المالية لم يعد هو ذاته العالم الذي كان يتحكم به البيت الأبيض ويفرض عليه أملاءاته وإرادته.
كما يبدو أن هذه الغارة تأتي في إطار تنفيذ التهديدات الأمريكية التي أعلنها مسؤولون كبار بهدف فرض الاتفاقية الأمنية المشؤومة على العراق، والتي تريد من خلالها تأبيد الاحتلال، واستخدام العراق كقاعدة للعدوان على أشقائه وجيرانه.
إن هذه الغارة العدوانية تضع الأمة العربية بمواقعها الرسمية وقواها الشعبية أمام مسؤولياتها في التضامن مع سوريا الصامدة المعتدى عليها، كما تدعو كل المنظمات الشعبية العربية وأحرار العالم إلى أوسع تحرك من اجل تخليص المنطقة والعالم من هذه السياسات العدوانية والممارسات الإرهابية التي باتت السمة الأبرز للإدارة الأمريكية الراحلة.


التاريخ: 27/10/2008


المؤتمر القومي العربي المؤتمر القومي – الإسلامي المؤتمر العام للأحزاب العربي

المؤتمرات الثلاثة تدين الاتفاقية الأمنية الأميركية- العراقية
[20/10/2008]
المؤتمر القومي - الاسلامي يصدر بياناً يحذر فيه من قرار اغلاق مؤسسة الأقصى
[01/09/2008]
المؤتمر القومي الاسلامي ينعي الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش
[08/08/2008]
لأمناء العامون للمؤتمرات الثلاثة يوجهون نداء الى أحرار العالم للمشاركة في اليوم العربي والعلمي لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن غزة وعموم فلسطين
[02/08/2008]
المؤتمرات الثلاثة تعقد مؤتمراً صحفياً للاعلان عن تشكيل لجنة لفتح معبر رفح ، وفك الحصار عن غزة وعموم فلسطين.
[29/07/2008]
المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بياناً حول تحرير الأسرى واستعادة جثامين الشهداء من العدو الصهيوني
[19/07/2008]
المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بياناً يستنكر فيه الضغوط التي تمارس على السودان
[15/07/2008]
لجنة المتابعة للمؤتمر تصدر بياناً ختامياً عن اجتماعها الثالث والعشرين.
[30/06/2008]
المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً بخصوص الاتفاقية العراقية-الأمريكية
[12/06/2008]
المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً موجهاً الى الرؤساء العرب المجتمعين في طرابلس
[11/06/2008]
المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً ونداءً حول العدوان المتجدد على غزة
[12/04/2008]
المؤتمر القومي-الاسلامي يدين اغتيال المطران بولص رجو في العراق
[18/03/2008]
المؤتمر القومي-الاسلامي يدين محرقة غزة
[03/03/2008]
المنسق العام يعزي بالدكتور سهيل ادريس.
[20/02/2008]
المؤتمر القومي-الاسلامي ينعي القائد الشهيد عماد مغنية.
[14/02/2008]
المؤتمرات الثلاثة تطالب بوقف مجزرة غزة.
[12/02/2008]
المؤتمر القومي –الاسلامي يصدر بيانين ينعي فيهما الدكتور جورج حبش والدكتور عزيز صدقي ويوجه رسالة تعزية الى عائلة المرحوم كامل الشريف
[27/01/2008]
المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً يدين التهديدات الصهيونية باغتيال السيد حسن نصر الله
[23/01/2008]
المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً حول نصرة قطاع غزة
[21/01/2008]
المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً حول زيارة بوش
[11/01/2008]

المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً حول زيارة بوش

مؤسسات عربية واسلامية تصدر اعلان اسطنبول لنصرة القدس
[26/11/2007]
المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً يدين المشاركة في مؤتمر أنابوليس
[22/11/2007]
المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً حول سبتة ومليلية
[05/11/2007]
المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً حول سبتة ومليلية.
البيان الختامي للاجتماع الثاني والعشرين للجنة المتابعة للمؤتمر القومي-الاسلامي
[30/10/2007]
البيان الختامي للاجتماع الثاني والعشرين للجنة المتابعة للمؤتمر القومي-الاسلامي.
بيان المؤتمرات الثلاثة القومي العربي والقومي-الاسلامي والأحزاب العربية حول قرار الكونغرس الاميريكي تقسيم العراق
[29/09/2007]

 بيان المؤتمرات الثلاثة القومي العربي والقومي-الاسلامي والأحزاب العربية حول قرار الكونغرس الاميريكي تقسيم العراق.

بيان حول اجتماع عمرو موسى بالأمناء العامين للمؤتمرات الثلاثة.
[11/09/2007]
بيان حول اجتماع عمرو موسى  بالأمناء العامين للمؤتمرات الثلاثة.
المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً لدعم المطران عطا الله حنا واستنكار انزال حرمان كنسي بحقه
[10/09/2007]
المؤتمرات الثلاثة تصدر بياناً لدعم المطران عطا الله حنا واستنكار انزال حرمان كنسي بحقه
وجه المنسق العام المساعد رسالة الى اعضاء المؤتمر حول الحصار الاسرائيلي على لبنان
[31/08/2006]
وجه المنسق العام المساعد رسالة الى اعضاء المؤتمر حول الحصار الاسرائيلي على لبنان
المنسق العام المساعد يصدر بياناً حول معركة قادمة
[18/08/2006]
المنسق العام المساعد يصدر بياناً حول معركة قادمة>>>>>
اصدر المنسق العام المساعد بياناً حول العدوان على لبنان ومجزرة قانا
[31/07/2006]
اصدر المنسق العام المساعد بياناً حول العدوان على لبنان ومجزرة قانا
وجه المنسق العام المساعد رسالة إلى أعضاء المؤتمر حول تأجيل انعقاد المؤتمر القومي-الاسلامي السادس
[13/06/2006]
وجه المنسق العام المساعد رسالة إلى أعضاء المؤتمر حول تأجيل انعقاد المؤتمر القومي-الاسلامي السادس
وجه المنسق العام المساعدرسالة إلى أعضاء المؤتمر حول غزة
[12/06/2006]
وجه المنسق العام المساعدرسالة إلى أعضاء المؤتمر حول غزة
اصدر المنسق العام المساعد للمؤتمر القومي-الاسلامي بياناً حول مخطط اميريكي اجرامي يستهدف الانبار في العراق.
[08/06/2006]
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر القومي – الإسلامي
القاهرة في 8-6-2006

بيان من المؤتمر القومي – الإسلامي
حول الخطط الأمريكية لاستهداف مدينة الرمادي في العراق

تشير المعلومات الواردة من العراق إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد للقيام بعملية إجرامية ضد الشعب العراقي في محافظة الأنبار وفي مدينة الرمادي على وجه الخصوص، وقد قامت من أجل ذلك بتحريك نحو ألف وخمسمائة جندي من الكويت، وكانت قد قامت بنقل ألفي جندي سابقا، كما قامت في الأشهر الأخيرة بقصف مستمر للمنازل وخاصة تلك القريبة من القواعد العسكرية، وقامت بعزل أحياء المدينة بكتل خرسانية ضخمة، وتهجير أبناء المدينة، مما يوحي بالقيام بعملية على نحو ما سبق وأن قامت به في مدن وأحياء عراقية كثيرة نذكر منها الفلوجة وكربلاء والحديثة وسامراء، والإسحاقي، والغالب أنها ستكون اشد فتكا.
إن هذه الأنباء والتحضيرات تضع الجميع أمام مسؤولياتهم لمنع الجرائم التي ترتكبها القوات الأمريكية في العراق بالتعاون مع الحكومة التي جلبها الاحتلال، وشاهد العالم صورها ولم تعد خافية على أحد. إن أعضاء المؤتمر من التيارين القومي والإسلامي يطالبون الحكومة العراقية والذين يشاركونها في الوزارة والمجلس التشريعي أن يعلنوا اعتراضهم وإدانتهم لكل العمليات التي تقوم بها القوات الأجنبية، كما أنها مطالبة بأن تعلن أن وجود قوات الاحتلال هو الدافع الرئيسي لأعمال العنف المتكررة في العراق، خاصة بعد ما عاناه الشعب العراقي على أيدي قوات الاحتلال.
كذلك فإن المؤتمر القومي – الإسلامي يحمل جامعة الدول العربية بحكوماتها وأمانتها مسؤولية أن تعمل على إيقاف الجرائم المرتكبة والمزمع ارتكابها ضد الشعب العراقي وخاصة مدينة الرمادي عاصمة الأنبار، والإعلان عن التخلي عن عقد المؤتمر المزمع عقده تحت اسم " مؤتمر الوفاق الوطني " حيث أن وجود الاحتلال والعمليات التي ترتكب بشكل منهجي ضد العراقيين من قوات الاحتلال والمتعاونين معها يتناقض مع فكرة الوفاق نفسها، كما أن الاعتراف بالحكومة القائمة تحت وصاية الاحتلال مخالف لميثاق الجامعة!
كذلك فإن أعضاء المجالس التشريعية العربية والمشابهة لها تتحمل مسؤولية مطالبة حكوماتها باتخاذ موقف قوي ضد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمتعاونين معها في العراق وكذا الدعوة لإصدار هذه المجالس قرارات تدين جرائم الاحتلال والمطالبة بإنهائه فورا ودون أي تأخير، كما أن النقابات والاتحادات الوطنية والقومية مطالبة بأن تتخذ مواقف قوية ضد الاحتلال وجرائمه، وأن توقف تعاونها وعلاقاتها مع من يتعاون مع الاحتلال، وأن تثير جرائم الاحتلال القائمة والمزمع القيام بها في علاقاتها أمام المنظمات الدولية التي لها علاقة بها.كذلك فإن الأمم المتحدة بجميع أجهزتها ومسؤوليها مطالبة باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لإيقاف العدوان والجرائم المرتكبة والمزمع ارتكابها ضد الشعب العراقي!
إن الأمة العربية كلها مطالبة بأن تقف في وجه الجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال وأن تطالب بانسحاب القوات الأجنبية فورا وتهيئة الظروف لوفاق وطني عرقي حقيقي يحافظ على وحدة العراق، ويجمع بين أبنائه ليعلوا فوق جراح الماضي ويتقدموا نحو بناء عراق جديد يحقق الأمن والاستقلال لأبنائه كل أبنائه، ويعمل نحو وحدة اتحادية عربية، ويحقق تنمية المجتمع ليلحق بركب التقدم بالتعاون مع أمته، ويحقق العدل والعدالة لكل أعضائه، ويشارك فيه كل بحسب طاقته ويحصل على نصيب عادل من عائده ويوفر الحرية للوطن والمواطن، ويحافظ على تراثه ويجدد حياته وحضارته وفقا لمتطلبات التطور!


المنسق العام المساعد
والقائم بأعمال المنسق العام

اللواء طلعت مسلم
وجه المنسق العام المساعد للمؤتمر القومي-الاسلامي رسالة الى اعضاء المؤتمر حول الاوضاع الراهنة
[08/06/2006]
وجه المنسق العام المساعد للمؤتمر القومي-الاسلامي رسالة الى اعضاء المؤتمر حول الاوضاع الراهنة
وجه المنسق العام المساعد للمؤتمر القومي-الاسلامي رسالةالى السيد حسن نصر الله يستنكر فيها التطاول على سماحته
[03/06/2006]
سماحة الشيخ حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لي بالنيابة عن زملائي في المؤتمر القومي - الإسلامي، وبالأصالة عن نفسي أن أعبر لكم عن أسفنا الشديد لما قام به أحد مقدمي البرامج التليفزيونية من تطاول على مقامكم، ونحن في الحقيقة نعتبر ذلك شهادة لكم لا عليكم، فلولا قوة المقاومة التي تقودونها وتأثيرها لما حدث مثل هذا التطاول، إن هذا التطاول هو حجة العاجز، وهو في نفس الوقت دليل على صحة النهج الذي تتبعونه، وعلى فاعلية المقاومة، التي هي شرف هذه الأمة، وطريقها نحو أهدافها ومثلها العليا. وهناك الكثيرون الخاملون الباهتون الذين لا يؤثرون أو يؤثرون سلبا على مجتمعاتهم لا يتعرضون لمثل هذا التطاول.
باسمنا جميعا ندعوكم إلى الاستمرار وألا تلقوا بالا لمثل هذه الترهات، ونعبر في نفس الوقت عن استعدادنا لتقديم كل ما يمكننا من أجل المقاومة واستمرارها.
حفظكم الله لأمتكم وللمقاومة، ووفقكم إن شاء الله إلى تحقيق الآمال العظيمة التي تتطلع إليها الأمة
وتقبل يا سيدي خالص التقدير والود والاحترام

‏03‏‏/‏06‏‏/‏06‏
لواء طلعت أحمد مسلم
المنسق العام المساعد للمؤتمر القومي – الإسلامي
القائم بأعمال المنسق العام للمؤتمر القومي - الإسلامي
وجه المنسق العام المساعد رسالة الى أعضاء المؤتمر وخاصة الى الاعضاء في فلسطين والاردن حول التطورات على الساحة الفلسطينية.
[12/05/2006]
وجه المنسق العام المساعد رسالة الى أعضاء المؤتمر وخاصة الى الاعضاء في فلسطين والاردن حول التطورات على الساحة الفلسطينية.

مع المودة والشكر
وجه المنسق العام المساعد للمؤتمر القومي-الاسلامي رسالة الى اعضاء المؤتمر حول الظروف العصيبة التى تمر بها الامة
[15/04/2006]
وجه المنسق العام المساعد للمؤتمر القومي-الاسلامي رسالة الى اعضاء المؤتمر حول الظروف العصيبة التى تمر بها الامة
المنسق العام المساعد للمؤتمر القومي-الاسلامي يبرق للسيد حسن نصر الله مستنكرا المحاولة الاجرامية لاستهدافه
[11/04/2006]
المنسق العام المساعد للمؤتمر القومي-الاسلامي يبرق للسيد حسن نصر الله مستنكرا المحاولة الاجرامية لاستهدافه
اصدر المؤتمر القومي-الاسلامي بيانا بادانة الاعتداء على مقام الامام علي الهادي عليه السلام في مدينة سامراء
[22/02/2006]
اصدر المؤتمر القومي-الاسلامي بيانا بادانة الاعتداء على مقام الامام علي الهادي عليه السلام في مدينة سامراء
المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بيانا بادانة اعتداء صحيفة دانمركية وثانية نروجية على نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم
[05/02/2006]
المؤتمر القومي-الاسلامي يصدر بيانا بادانة اعتداء صحيفة دانمركية وثانية نروجية على نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم
المؤتمر القومي الاسلامي يصدر بيانا حول الاوضاع في سوريا وتونس
[16/11/2005]
المؤتمر القومي الاسلامي يصدر بيانا حول الاوضاع في سوريا وتونس
وجهت المؤتمرات القومي العربي والقومي الاسلامي والاحزاب العربية مذكرة الى الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن تطالب فيها بعدم التسرع باصدار احكام جائرة بحق سوريا
[24/10/2005]
وجهت المؤتمرات القومي العربي والقومي الاسلامي والاحزاب العربية مذكرة الى الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن تطالب فيها بعدم التسرع باصدار احكام جائرة بحق سوريا