بحث في الموقع
آخر الأخبار
06/02/2014
اللجنة الرباعية المنبثقة عن لجنة المتابعة تعقد ثلاثة اجتماعات في بيروت بتاريخ 5و6-12-2013 و6-2-2014
01/12/2013
لجنة المتابعة للمؤتمر القومي-الاسلامي تعقد اجتماعها التاسع والعشرين في بيروت
01/12/2013
لجنة المتابعة تشكل لجنة رباعية لإجراء حوار بين التيارين القومي والإسلامي
آخر الأخبار
لجنة المتابعة تشكل لجنة رباعية لإجراء حوار بين التيارين القومي والإسلامي
[01/12/2013]

الاجتماع الثامن والعشرون للجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي


بيروت، السبت في 17 محرم 1434هـ،الموافق أول كانون الأول/ديسمبر 2012 م


بدعوة من المنسق العام الأستاذ منير شفيق ، عقدت لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الإسلامي إجتماعها الثامن والعشرين في فندق غولدن توليب في بيروت في الساعة التاسعة من صباح يوم السبت في 17 محرم 1434هـ،الموافق أول كانون الأول/ديسمبر 2012 م. ونظرا لعدم اكتمال النصاب رفعت الجلسة لتعقد في الساعة العاشرة من اليوم نفسه وفي المكان نفسه ، عملا بأحكام الفقرة التاسعة من المادة الثالثة من النظام الداخلي للمؤتمر. وقد أدار الإجتماع المنسق العام الأستاذ منير شفيق وحضره أعضاء لجنة المتابعة التالية أسماؤهم مع حفظ الألقاب ووفقاً للترتيب الأبجدي:


ابراهيم المصري(لبنان)، أحمد كفاوين (الاردن)، اسماعيل الشطي (الكويت)،  انطوان ضو(لبنان)، جواد الخالصي (العراق)، حسن عز الدين(لبنان)، خالد السفياني(المغرب)، خيرالدين حسيب(العراق/لبنان)، رحاب مكحل(لبنان)، زياد النخالة(فلسطين)، سلمان عبد الله (العراق/قطر)، طلعت مسلم (مصر)، عبد العظيم المغربي(مصر)، عصام نعمان (لبنان)، عصام العريان (مصر)، فؤاد زيدان(سوريا/الامارات)، محمد عبد الملك المتوكل (اليمن)، موسى أبو مرزوق(فلسطين)، ناصر السيد (السودان)،  وميض نظمي (العراق).


كما حضر مدير المؤتمر الأخ أسامه محيو (لبنان).


وقد تعذر حضور الأخوة أعضاء اللجنة( مع حفظ الالقاب ):فتحي خليل (السودان) (بسبب الوفاة)، فيصل مولوي (لبنان) (بسبب الوفاة)، مثنى حارث الضاري (العراق) (بسبب عدم حصوله على تأشيرة).


كما إعتذر عن عدم الحضور الأخوة أعضاء اللجنة ( مع حفظ الالقاب ):


خالد بن اسماعيل(الجزائر)، زكي بني ارشيد(الأردن)، سعيد ثابت سعيد (اليمن)،عبد الصمد بلكبير (المغرب)، عبد العزيز السيد(الأردن)، عبد القادر النيال (سوريا)،  عبد المجيد حمو (سوريا)، عبد المجيد مناصرة (الجزائر)، عبد المحمود أبو إبراهيم(السودان)، محسن حسين العواجي(السعودية)،محمد أبو ميزر(فلسطين/الأردن)، محمد البلتاجي(مصر)، محمد حمداوي (المغرب)، هشام ساتر(البحرين)، ياسين سعيد نعمان(اليمن).


الموضوع الاول: اقرار جدول الاعمال


بعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني بحضور واحد وعشرون عضواً من لجنة المتابعة من أصل تسع وثلاثين عضواً من بينهم عضوين توفيا وعضو منع من السفر ، افتتح المنسق العام الجلسة بقراءة الفاتحة عن روح عضوي لجنة المتابعة الشيخ فيصل مولوي والأستاذ فتحي خليل، ثم بطرح مشروع جدول أعمال اللجنة للاقرار، وقد أقرت اللجنة جدول الأعمال على النحو الآتي:


1- اقرار جدول الاعمال,


2 – الاطلاع على محضرالاجتماع السابق والموافقة على تثبيته .


3- الاطلاع على تقرير المنسق العام الأستاذ منير شفيق المقدم للاجتماع الثامن والعشرين للجنة المتابعة.


4- الاطلاع على تقرير مدير المؤتمر الدكتور أسامه محيو عن اوضاع المؤتمر ما بين انعقاد الدورة الثامنة للمؤتمر


 وعشية انعقاد الاجتماع الثامن والعشرين للجنة المتابعة.


5 – الاطلاع على الوضع المالي للمؤتمر واقراره.


6- الاطلاع على التقرير المالي لمدقق الحسابات القانوني الدكتور جورج عويضة حول البيانات المالية لجمعية المؤتمر القومي – الاسلامي في لبنان من اول كانون الثاني 2011 ولغاية 31 كانون الأول/ديسمبر 2011


7- التداول بالتوصية المقدمة من الدكتور خير الدين حسيب بشأن الإكتفاء باستخدام مكتب واحد للمؤتمرين القومي العربي والقومي-الاسلامي.


8– استعراض عام لحال الأمة في الساحات في ضوء:


   * الأوضاع السياسية العامة.


   *العلاقة بين التيارين القومي والاسلامي.


9- الاطلاع على رسالة عضو اللجنة الأستاذ عبد العزيز السيد والمتضمنة اقتراحاً بعقد مؤتمر عام  للبحث في سبل التنسيق الحالي  وسبل تطويره.


10- تشكيل وفد من لجنة المتابعة لمقابلة فريقي السلطة والمعارضة في مصر.


11- التوافق على عدم اصار بيان ختامي عن لجنة المتابعة.


الموضوع الثاني: الاطلاع على محضرالاجتماع السابق والموافقة على تثبيته .


       اطلعت لجنة المتابعة على محضر الاجتماع السابع والعشرين للجنة المتابعة المنعقد يوم الأحد في الرابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2010م، الموافق 16 ذي القعدة 1431هـ، في بيروت ووافقت على تثبيته.


الموضوع الثالث: الاطلاع على تقرير المنسق العام الأستاذ منير شفيق المقدم إلى الاجتماع الثامن والعشرين للجنة المتابعة ومناقشته


    اطلعت لجنة المتابعة على التقرير المقدم من المنسق العام الأستاذ منير شفيق إلى الاجتماع الثامن والعشرين للجنة المتابعة الحالي الذي تناول المتغيرات خلال السنتين الماضيتين والتي نقلت الأوضاع، في الوطن العربي، وإقليمياً ودولياً إلى مرحلة جديدة تختلف نوعياً عن المرحلة التي سادت خلال العشرية الأولى من القرن العشرين. وأشار إلى أن الوضع العالمي دخل مع بداية العشرية الثانية للقرن الواحد والعشرين حالة فوضى تتسّم بفقدان السيطرة الغربية التي كانت سائدة قبل ذلك، وبنشوء تعدّد أقطاب دون التوصل إلى نظام متعدّد القطبية. وهو وضع أخذ يفتح أفاقاً لاندلاع انتفاضات وثورات شعبية ولبروز لقوى دولية وإقليمية أصبحت مؤثرة في المعادلات السياسية، كما أصبح الإقتصاد العالمي في مواجهة انهيار اقتصاديات تنتسب إلى الإتحاد الأوروبي كما أخذت احتمالات تجدّد الأزمة العالمية تطرق أبواب الدول الرأسمالية الكبرى ولا سيما أميركا نفسها.


         كما تطرق إلى دخول عنصر جديد في معادلة موازين القوى الشعبية المحلية على النطاق العربي هو بروز الإخوان المسلمين، كقوّة شعبية قائدة من خلال الفوز عبر صناديق الإقتراع في كل من تونس ومصر والمغرب وليبيا واليمن فضلاً عن الحركة الإسلامية الحاكمة في السودان والصديقة للإخوان.


وتحدث عن تفاقم هذا الوضع الجديد في معادلة القوى الشعبية الداخلية مع اندلاع الأزمة في سورية وانتقالها إلى مستوى الصراع المسلح، والذي تكاد التسوية السياسية لها أن تصبح معدومة أو في الأدّق ضعيفة جداً حتى الآن، في الأقل.


وتوقف أمام تعمق الصراع كثيراً بسبب حملة التغييرات الحادثة في ما بين بعض القوى التي تشكل منها المؤتمر القومي – الإسلامي وهو الذي قام على أساس التوافق في ما بين أطرافه المختلفة. ومن ثم عندما أصبح هذا التوافق متعذراً على المستوى المصري كما على المستوى العربي العام ولا سيما بخصوص الأزمة السورية، ارتأى المنسق العام وبالتشاور مع عدد من إخوانه أن يميل إلى تجميد اتخاذ مواقف قد تصدّع المؤتمر. وذلك على أمل، أو من أجل السعي، بأن تنشأ معادلة جديدة يصبح بالإمكان فيها أن يُرأب الصدع ويعود التحالف الذي قام عليه المؤتمر القومي – الإسلامي، ومن غيره يفقد المؤتمر طابعه الأساسي وسمته الأساسية.


فالمطلوب الآن عدم دفع الأمور إلى القطيعة وتدمير التوازن الداخلي الذي تأسّس عليه المؤتمر.


وتطرق المنسق العام في تقريره إلى العدوان الذي شنه العدو الصهيوني على قطاع غزة من خلال عملية إرهابية غادرة استهدفت حياة القائد العسكري الشهيد أحمد الجعبري، نائب القائد العام لقوات عز الدين القسّام والقائد الميداني لجبهة غزة. وكانت المفاجأة عندما جاء الرد في اليوم التالي شاملاً، وذلك بقرار من حركتي حماس والجهاد، مما حول المواجهة إلى حرب دامت ثمانية أيام تخللها وصول الصواريخ إلى تل أبيب والقدس، ولم يتوقف اطلاق النار إلا بعد الخضوع لشروط المقاومة، كما قدمها في المؤتمر الصحفي الأخوان خالد مشعل ورمضان شلح.


وأضاف أنه إذا كان الفضل الأول في إنزال الهزيمة بالعدوان يعود إلى المقاومة وما أبدته من مبادرة هجومية في الرد على اغتيال الشهيد الجعبري، ويعود إلى صمود الشعب وتحمله الأسطوري للدمار وقصف المدنيين، فإن ما ظهر من مواقف رسمية مصرية وتضامن عربي وإسلامي شعبي ورسمي وتظاهرات في الضفة الغربية وفي عدد من العواصم العالمية أسهم في سرعة انهيار الموقف الصهيوني – الأمريكي.


       وقد شكر الأخوة أعضاء اللجنة الذين شاركوا في مناقشة التقرير الأخ المنسق العام على الجهد المبذول في وضع التقرير،وتقرر ضمه الى البند السابع من جدول الأعمال بحيث تتم مناقشتهما سوياً.


     كما سجل عضو اللجنة الدكتور خير الدين حسيب تحفظه على عدم دعوة لجنة المتابعة للانعقاد منذ سنتين، واعتبر ذلك مخالفاً من قبل المنسق العام للنظام الداخلي.


     وفي المقابل، علق المنسق العام على التحفظ بأنه دعا إلى عقد لجنة متابعة عشية انعقاد المؤتمر الثامن في عام 2011، لكن تعذر الإنعقاد بسبب سفر أغلبية أعضاء اللجنة، ولم يوجه الدعوة لعقدها لاحقاً لقناعة ناتجة عن التأزم السياسي. كما أوضح بأن المؤتمر لا يصدر بيانات في موضوعات خلافية، ولذلك لم يتمكن المؤتمر من اصدار بيان يتعلق بسوريا، أو اليوم فيما يتعلق بمصر، لكنه قام بزيارات ولقاءات هدفها التقريب بين وجهات النظر بين التيارين القومي والاسلامي، فكان أكثر نشاطاً من أي مرحلة سابقة. فليس ثمة تجميد لنشاط المؤتمر ،إذ تواصلت اجتماعات اللجنة الادارية، والاتصالات الثنائية، بل تكثفت مع الأطراف المعنية بعدد من الأزمات العربية، بهدف تدخل المؤتمر حيثما تتاح الفرصة. فالتجميد اقتصر عملياً على اصدار البيانات. أما على مستوى عدم دعوة لجنة المتابعة، فالمدة عملياً سنة بين انتهاء المؤتمر إلى الآن. وكان قد دعي أعضاء لجنة المتابعة  للاجتماع في اليوم التالي لانعقاد المؤتمر، ولكن تبين أن الغالبية ستغادر في اليوم نفسه. ثم أشار إلى الصعوبات المالية التي تفرض على أن تكون اجتماعات لجنة المتابعة متباعدة، بل حتى هذا الاجتماع ما كان ليحصل قبل أن تقرر اللجوء إلى الوقفية إذا لم يتحسن الوضع المالي مع السنة الجديدة.


الموضوع الرابع : الاطلاع على تقرير مدير المؤتمر الدكتور أسامه محيو عن اوضاع المؤتمر ما بين انعقاد الدورة الثامنة للمؤتمر وعشية انعقاد الاجتماع الثامن والعشرين للجنة المتابعة.


       اطلعت لجنة المتابعة على التقرير المقدم من مدير المؤتمر الدكتور أسامه محيو عن أوضاع المؤتمر ما بين انعقاد الدورة الثامنة ( من 12-13 جمادى الأول 1432 هـ ، الموافق 16-17 نيسان/أبريل 2011 م إلى17 محرم 1434 هـ ،الموافق أول كانون الأول/ديسمبر 2012). وانتقد التقرير بأنه شبه خال من نشاطات المؤتمر ، وقد تحمل المنسق العام المسؤولية في ذلك لأنه لم يكن يسجل النشاطات التي يقوم بها والتي زادت في سنتي 2011 و2012 كثيراً عن السنوات السابقة. وعند كتابة هذا المحضر، راجع المنسق العام مجموع الزيارات التي قام بها خلال عامي 2011 و 2012، وذلك بمراجعة تذاكر السفر التي يحتفظ بها، فكانت خارج لبنان فقط كالتالي:


1)     إلى القاهرة:


i)        عام 2011


·         من 5 إلى 8 مايو.


·         من 23 إلى 29 يوليو.


ii)      عام 2012


·       من 20 إلى 26 يناير.


·       من 30 مارس إلى 5 أبريل.


·       من 9 إلى 14 أغسطس.


·       من 1 إلى 5 أكتوبر.


·       من 5 إلى 11 نوفمبر.


2)      إلى تونس :


i)        عام 2011


·من 2 إلى 6 يونيو.


·         من 11 إلى 15 ديسمبر.


ii)      عام 2012


·    من 27 يونيو إلى 2 يوليو.


·    من 11 إلى 13 يوليو.


·    من 14 إلى 18 أكتوبر.


·    من 27 إلى 31 ديسمبر.


3)     إلى الدار البيضاء:


i)        عام 2011 


·    من 6 إلى 11 يونيو.


·    من 15 إلى 20 ديسمبر. 


ii)      عام 2012


·     من 3 إلى 8 مارس.


·    من 4 إلى 10 مايو.


·    من 13 إلى 17 يوليو (عن طريق تونس).


·    من 31 ديسمبر 2012 إلى 3 يناير 2013.


4)     إلى عمان :


i)        عام 2011


·    خمس مرات


ii)      عام 2012


·    من 8 إلى 12 أبريل .


·    من 28 يوليو إلى 7 أغسطس.


·    من 25 إلى 30 أكتوبر.


5)     إلى الدوحة :


i)        عام 2012


·    مرتان للقاء الأستاذ خالد مشعل.


6)     إلى دمشق :


i)        عام 2011


·    أكثر من ست مرات.


7)     إلى طهران :


i)         عام 2011


·    ثلاث مرات للمشاركة في مؤتمرات.


كما سجل عضو اللجنة الدكتور خير الدين حسيب تحفظه على استمرار مدير المؤتمر في ادارة المؤتمر على الرغم من عمله في ديوان رئاسة الوزراء في الكويت في المرحلة السابقة. وقد أوضح عضو اللجنة الدكتور عصام نعمان قرار اللجنة الادارية استمرار التعاون مع مدير المؤتمر لأسباب تتعلق بمصلحة المؤتمر، وبأن عمل مدير المؤتمر ليس له أي بعد سياسي، فهو عمل وظيفي بحت.


الموضوع الخامس : الاطلاع على الوضع المالي للمؤتمر واقراره.


1-     وافقت لجنة المتابعة على التقرير المالي لخبير المحاسبة المجاز الدكتور جورج سليمان عويضة حول البيانات المالية للمؤتمر القومي – الاسلامي للدورة المالية من أول كانون الثاني عام 2011 ولغاية نهاية كانون الاول عام 2011، وأبرأت ذمة اللجنة الادارية عن تلك الفترة.


كما جدد  الدكتور خير الدين حسيب مطالبته بنقل وقفية المؤتمر المودعة بحساب مشترك باسم الدكتور عصام نعمان والأستاذ بشارة مرهج والدكتور أسامه محيو في بنك اسلامي إلى بنك يقدم فوائد أعلى، في ظل معارضة الاسلاميين الحصول على فوائد ربوية. كما طالب بنقل تجهيزات مكتب المؤتمر إلى جمعية المؤتمر القومي-الاسلامي في لبنان في حين قدم الدكتور عصام نعمان ملاحظات قانونية  حول نقل حسابات المؤتمر إلى جمعية المؤتمر.


2-     اطلعت لجنة المتابعة على تقرير أمين المال حول الوضع المالي للمؤتمر القومي – الاسلامي من أول كانون الثاني 2012 ولغاية نهاية تشرين الأول 2012م ، واخذت علماً به.


3-     اطلعت لجنة المتابعة على الميزانية التقديرية للمؤتمر للدورة المالية من اول كانون الثاني 2013، ولغاية نهاية كانون الاول 2013، وبعد المناقشة تقرر اعادتها الى اللجنة الادارية لاعادة النظر بها لا سيما لجهة تحقيق توازن الايرادات والمصروفات.وقد طالبت اللجنة بتكثيف الاتصال المباشر مع جميع المعنيين بتقاسم أعباء المؤتمر وتأمين الايرادات اللازمة لتغطية نفقاته.كما اقترح البعض التوجه للبنوك الاسلامية للتبرع للمؤتمر.


الموضوع السادس : الاطلاع على التقرير المالي لمدقق الحسابات القانوني الدكتور جورج عويضة حول البيانات المالية لجمعية المؤتمر القومي – الاسلامي في لبنان.


           اطلعت لجنة المتابعة على التقرير المالي لخبير المحاسبة المجاز الدكتور جورج سليمان عويضة حول البيانات المالية لجمعية المؤتمر القومي – الاسلامي في لبنان للدورة المالية من أول كانون الثاني عام 2011 ولغاية نهاية كانون الاول عام 2011، وأخذت علماً بها.


الموضوع السابع : التداول بالتوصية المقدمة من الدكتور خير الدين حسيب بشأن الإكتفاء باستخدام مكتب واحد للمؤتمرين القومي العربي والقومي-الاسلامي.


تداول أعضاء لجنة المتابعة بالتوصية المقدمة من الدكتور خير الدين حسيب بشأن الإكتفاء باستخدام مكتب واحد للمؤتمرين القومي العربي والقومي الاسلامي تخفيفاً للنفقات، على أن تنظر اللجنة الادارية للمؤتمر القومي-الاسلامي واللجنة التنفيذية للمؤتمر القومي العربي بإمكان تنفيذ هذه التوصية.


وقد تم التشاور حول مدى امكان دمج مقري المؤتمرين في مقر واحد وتبين  صعوبة ذلك لسبب ضيق المكان في المقرين .


 


الموضوع الثامن : استعراض عام لحال الأمة في الساحات في ضوء الأوضاع السياسية العامة و العلاقة بين التيارين القومي والاسلامي.


        استعرضت لجنة المتابعة حال الأمة في الساحات في ضوء الأوضاع السياسية العامة والعلاقة بين التيارين القومي والإسلامي ، وتوقفت أمام الأوضاع في مصر وسوريا واليمن وتونس والسودان والعراق وفلسطين . وقد أظهر النقاش التأكيد على أهمية المؤتمر القومي-الاسلامي واللقاء بين التيارين، وأن المنطقة تتعرض لمشروع أميركي وصهيوني، وأن الأولوية هي فلسطين ومقدساتها. ورأى المجتمعون أن الثورات انطلقت من الشعوب العربية دون تدخل، لكن هناك محاولات لاحتوائها.


وفي المقابل برزت نقاط خلاف في عدد من القضايا، وكان ذلك أمراً طبيعياً مع عمق المتغيرات واتساعها على مستوى الوطن العربي والبلاد الاسلامية وموازين القوى على المستوى العالمي. ولكن المنهجية  التي اتبعت في مناقشة تلك القضايا التي اتسمت بالعمق والتركيز والصراحة وروحية التوافق من دون اللجوء إلى لفلفة الخلافيات في وجهات النظر، الأمر الذي عزز الحرص على تأكيد أهمية التحالف بين تياري الأمة الكبيرين، القومي والاسلامي، وعدم فقدان الثقة  والأمل في تجاوز الخلافيات في المستقبل القريب. ولهذا حرصت  لجنة المتابعة على تشكيل وفد لزيارة القاهرة ومحاولة رأب الصدع، كما كان الاتجاه العام  بأن يستمر العمل على الحوار وعدم السماح بالوصول إلى القطيعة، مهما اشتد الخلاف في هذا القطر أو ذاك.


الموضوع التاسع : الاطلاع على رسالة عضو اللجنة الأستاذ عبد العزيز السيد والمتضمنة اقتراحاً بعقد مؤتمر عام  للبحث في سبل التنسيق الحالي  وسبل تطويره


 اطلعت لجنة المتابعة على رسالة عضو اللجنة الأستاذ عبد العزيز السيد والمتضمنة اقتراحاً بعقد مؤتمر عام للبحث في سبل التنسيق الحالي وسبل تطويره لمواكبة الحراكات القائمة أو التي ستقوم حتماً، والأسس التي نقترحها حتى نتجنب عثار العمل القومي في القرن العشرين ، ولا تقع القوى الجديدة-الاسلامية بخاصة- في العثار نفسها، وإن بلبوس آخر في القرن الحادي والعشرين.


الموضوع العاشر : تشكيل وفد من لجنة المتابعة لمقابلة فريقي السلطة والمعارضة في مصر


            بناء على اقتراح عضو اللجنة الدكتور خير الدين حسيب، وافقت لجنة المتابعة على تشكيل وفد من أعضائها لمقابلة فريقي السلطة والمعارضة في مصر،قبل الاستفتاء على الدستور إن أمكن، لإنقاذ ما يمكن انقاذه في مصر،وذلك على الشكل التالي (مع حفظ الألقاب):


منير شفيق – اسماعيل الشطي - جواد الخالصي – خالد السفياني -  خير الدين حسيب – عصام العريان - معن بشور(من خارج اللجنة).


 وقد بلغ المنسق العام  من قبل أحد الطرفين  المعنيين بالزيارة، أنه من الأفضل تأجيل زيارة الوفد مؤقتاً لظرف أكثر ملاءمة. ومن هنا جاء التأجيل لأن زيارة الوفد تحتاج إلى موافقة طرفي الصراع، والتفاهم معهما حول مهمة الوفد.


 


الموضوع الحادي عشر : التوافق على عدم اصدار بيان ختامي عن لجنة المتابعة.


          توافقت لجنة المتابعة على عدم اصدار بيان ختامي عن اجتماع لجنة المتابعة.


 


اختتم الاجتماع في الساعة السابعة من مساء يوم السبت في 17 محرم 1434هـ،الموافق أول كانون الأول/ديسمبر 2012 م.